ما معنى نظام الملاحة العالمي بالأقمار الصناعية؟
هو مصطلح عام يصف أي كوكبة فضائية توفر خدمات تحديد المواقع والملاحة والتوقيت على أساس عالمي أو إقليمي. في حين أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) هو أكثر أنظمة الملاحة العالمية انتشاراً، إلا أن دولاً أخرى تعمل على نشر أو نشر أنظمتها الخاصة لتوفير قدرة تكميلية ومستقلة PNT. يتم وصف أهمها أدناه.
ما الفرق بين نظام الملاحة العالمي باستخدام الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع؟
يعد نظام تحديد المواقع العالمي أحد مكونات النظام الملاحة العالمي بالأقمار الصناعية، حيث تم تطوير نظام تحديد المواقع العالمي للاستخدام العسكري، ولكن تمت إتاحته لاحقاً للمدنيين أيضاً. ويعد نظام تحديد المواقع العالمي أكثر نظام ملاحة عالمي استخداماً في العالم، ويوفر معلومات مستمرة عن تحديد المواقع والتوقيت على مستوى العالم، في ظل أي ظروف جوية.
إلى جانب نظام تحديد المواقع العالمي، يشتمل على أنظمة ملاحة أخرى عبر الأقمار الصناعية، مثل GLONASS الروسي، وقد يشمل قريباً أنظمة أخرى مثل Galileo في الاتحاد الأوروبي وBeidou الصيني.
لكن الاختلاف الرئيسي هو أن جميع أجهزة استقبال نظام الملاحة العالمي متوافقة مع نظام تحديد المواقع العالمي، لكن أجهزة استقبال أنظمة تحديد المواقع ليست بالضرورة متوافقة مع أنظمة الملاحة العالمية.
يتكون كل من نظام ملاحة ونظام تحديد موقع عالمي من 3 أجزاء رئيسية: الجزء الفضائي (مرسلات الإشارة الفضائية)، والجزء الأرضي (محطات التحكم الأرضية)، وقطاع المستخدم (مستقبلات الإشارة الأرضية)، والموقع الدقيق لكل قمر صناعي معروف في أي لحظة معينة . ترسل الأقمار الصناعية باستمرار إشارات لاسلكية باتجاه الأرض، يتم التقاطها بواسطة المستقبلات. ثم تقوم محطات التحكم الأرضية التي تراقب النظام العالمي للملاحة بالأقمار الصناعية بتتبع الأقمار الصناعية بشكل مستمر وتحديث مواقع كل منها وتمكين نقل المعلومات على الأرض إلى الأقمار الصناعية.
حالياً، يتم استخدام نظام الملاحة العالمي للأقمار الصناعية في مجالات حيث يلزم استخدام معلومات دقيقة ومتاحة باستمرار عن الموقع والوقت، بما في ذلك الزراعة والنقل والتحكم في الماكينة والملاحة البحرية والملاحة بالمركبة والاتصالات المتنقلة وألعاب القوى.