ما معنى الذكاء المحيطي؟
هو عالم جديد من أجهزة الحوسبة، تتفاعل فيه البيئات المادية بذكاء وبدون تمييز مع الناس، إذ يجب أن تكون هذه البيئات على دراية باحتياجات الناس وتخصيص المتطلبات وسلوكيات التنبؤ. تهدف أبحاث الذكاء الاصطناعي إلى تضمين المزيد من الذكاء في بيئات الذكاء المحيطي، ما يتيح دعماً أفضل للبشر والوصول إلى المعرفة الأساسية لاتخاذ قرارات أفضل عند التفاعل مع هذه البيئات.
تقنيات الذكاء الاصطناعي في الذكاء المحيطي
- تفسير حالة البيئة.
- تمثيل المعلومات والمعرفة المرتبطة بالبيئة.
- نمذجة ومحاكاة وتمثيل الكيانات في البيئة.
- قرارات التخطيط أو الإجراءات.
- التعرف على البيئة والجوانب المرتبطة بها.
- التعامل مع البشر.
مستقبل الذكاء المحيطي
تتضمن أمثلة المراحل المبكرة من الذكاء المحيطي مثل المساعد الصوتي أليكسا، وتطبيقات المراقبة الصحية وما إلى ذلك. ومع تحسن الذكاء المحيطي، فإن التكامل الإضافي للذكاء الاصطناعي مع إنترنت الأشياء سيمهد الطريق لما يشار إليه الآن باسم الذكاء الاصطناعي للأشياء (AIoT). ستكون أجهزة الذكاء الاصطناعي للأشياء قادرة على تحليل بيانات المستخدم التي تم جمعها واتخاذ الأحكام والتصرف بناءً عليها دون مشاركة البشر، ما يؤدي إلى زيادة الكفاءة والفعالية.
سيتم دعم العديد من هذه الأجهزة من خلال البنى التحتية السحابية القوية، والتي ستسمح لها بتنفيذ المعالجة المحلية وتقليل زمن انتقال الاتصال من مراكز البيانات المركزية، وبالتالي زيادة سرعة استجابتها بشكل أكبر.