شارك
الرئيسية
1 دقيقةما هو علم البيانات؟
يجمع علم البيانات ما بين مجالات علم الحاسوب والبرمجة والرياضيات والإحصاء، ويهدف إلى اكتشاف الأنماط المخفية في الكميات الهائلة من البيانات الخام واستخراج الرؤى والأفكار منها. يشمل علم البيانات تطبيق مجموعة من الأدوات الإحصائية وخوارزميات التعلم الآلي على مجموعات البيانات الضخمة. قد تتألف هذه البيانات من أرقام أو نصوص أو صور أو صوت أو فيديو وغيرها. وذلك لإنتاج أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على أداء المهام التي تتطلب عادةً ذكاءً بشرياً لإنجازها أو مساعدة البشر في عمليات صنع القرار.
ما هي دورة حياة علم البيانات؟
تتضمن دورة حياة علم البيانات مجموعة من المراحل والعمليات هي:
- مرحلة جمع البيانات: يتم في هذه المرحلة جمع البيانات الخام المهيكلة وغير المهيكلة من كافة المصادر ذات الصلة. وذلك بالاعتماد على طرق مختلفة بدءاً من الإدخال اليدوي وصولاً إلى التقاط البيانات من الأنظمة والأجهزة في الزمن الحقيقي.
- مرحلة التحضير والصيانة: تشمل هذه المرحلة وضع البيانات الخام في صيغة ثابتة ومناسبة لأدوات التحليل. ويتضمن ذلك تنظيف البيانات وإزالة التكرار منها وإعادة صياغتها وأي تقنية أخرى. ثم جمع تلك البيانات في مخزن بيانات أو بحيرة بيانات أو غيرها من مواقع التخزين الموحدة الأخرى.
- مرحلة المعالجة: يقوم علماء البيانات في هذه المرحلة بمعاينة التحيزات والأنماط والمجالات وتوزع القيم ضمن البيانات. ويكون الهدف من ذلك تحديد فيما إذا كانت هذه البيانات مناسبة للتحليل.
- مرحلة التحليل: تُطبق في هذه المرحلة التحليلات الإحصائية والتنبؤية وخوارزميات الانحدار والتعلم الآلي والتعلم العميق. والهدف من هذه المرحلة هو استخراج الرؤى والحصول على نتائج من البيانات المحضرة.
- مرحلة التواصل: هي آخر مرحلة ويتم فيها تقديم الأفكار على شكل تقارير أو مخططات أو غيرها من أشكال التمثيل المرئي للبيانات لتسهيل فهمها على صناع القرار.
ما أهميته؟
يمكن الاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يقدمها علم البيانات في عدد غير محدود من مجالات الحياة. فبغض النظر عن حجم الشركات أو المؤسسات والصناعة التي تعمل بها، لا بد لها من تبني وتطوير وتطبيق التقنيات التي يقدمها هذا العلم للبقاء في المنافسة. وتستخدم هذه التقنيات اليوم في قطاع الرعاية الصحية والتسويق والمبيعات وأنظمة التوصية والتعرف على الأشياء والأشخاص والقطاع المالي والمصرفي والروبوتات وغيرها.