عبارة عن برنامج حاسوبي يستخدم النمذجة المعتمِدة على الوكلاء للتنبؤ بما يمكن أن يحدث إذا ما أنفق صانعو السياسات على أحد المشاريع بدلاً من مشروع آخر.
تستند هذه الأداة في عملها على مفاهيم الاقتصاد، والعلوم السلوكية، ونظرية الشبكات لمحاكاة كيان يمثل “الحكومة”، التي تقوم بتخصيص قدر من المال، وكيانات تمثل “الموظفين الحكوميين”، الذين ينفقون ما يتم منحه لهم من الأموال على مشاريع مختلفة. يتلقى النموذج -الذي تم تطويره على يد اقتصاديين في كل من لندن ومكسيكو- مجموعةً من البيانات، مثل الميزانيات الحكومية، وتأثير الإنفاق على مجموعة معينة من السياسات المتبعة في الماضي، وفعالية النظام القانوني للبلد المعني، والخسائر المقدرة بسبب أوجه القصور المعروفة، وهلم جرا. بعد ذلك، تقوم الأداة باقتراح السياسات التي تستحق الاستثمار في معظمها.
وقد قررت الأمم المتحدة الاعتماد على هذه الأداة لمساعدة الحكومات على معالجة أكبر المشاكل العالمية، ابتداءً من عدم المساواة بين الجنسين، وصولاً إلى التغير المناخي.
ويتم اختبار هذه الأداة من قِبل السلطات في كل من المكسيك، وأوروجواي، وسيأتي الدور لاحقاً على كولومبيا. كما أن وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة مهتمة هي الأخرى بهذه التجربة.