الروبوتات التعاونية أو الاجتماعية SOCIAL OR COLLABORATIVE ROBOTICS

1 دقيقة

وتعرف اختصاراً باسم (Cobots) وهي جيل جديد من الروبوتات التي تقوم مهمتها على مساعدة البشر لأداء المهام بفعالية أكبر عن طريق مساعدتهم وليس أخذ مكانهم.
لقد استخدم البشر الروبوت لعقود لأداء مهام محددة بكفاءة عالية عن طريق إحلاله محل العامل العادي في المصنع على سبيل المثال، بينما اليوم أصبح هناك جيل من الروبوت الذي يعمل مع البشر ويتصف بمرونة عالية ليحاكي أداء البشر ويتعلم منهم.
تعتمد الروبوتات التعاونية على الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي والتحكم لتحسين قدرتها على المناولة والعمل بكفاءة في بيئة متغيرة، سواء كان الروبوت يناول الطبيب معدات الجراحة في غرفة العمليات، أو بجانب المهندس يتأكد من مطابقة المنتج لمواصفات الجودة، أو يساعد كبار السن على التنقل من مكان لآخر أو صعود السلالم، أو تعليم الأطفال الموسيقى أو اللغات الأجنبية.
أحد التطبيقات المثيرة للاهتمام لهذه الروبوتات هو في المصانع وخطوط التجميع، حيث يقوم الروبوت التعاوني بمسك القطعة وتعديل زاويتها على خط التجميع، ومن ثم وضع قطعة أخرى وتثبيتها عليها، أو إحكام إغلاق البراغي، أو قطع الأسلاك، بينما هناك عامل بشري يقوم بعمل آخر بجانبه على نفس خط التجميع.

المحتوى محمي