لقاح تجريبي آخر لفيروس كورونا يُظهر نتائج أولية واعدة

1 دقيقة
مصدر الصورة: كاتجا فوهلرت عبر أنسبلاش

الخبر

أدى لقاح تجريبي لفيروس كورونا تم تطويره بواسطة شركتي فايزر Pfizer وبيو إن تك BioNTech إلى إثارة استجابة مناعية لدى 45 متطوعاً سليماً، وذلك وفقاً لتقرير أولي نشر على موقع medRXiv. ووصلت مستويات الأجسام المضادة إلى 2.8 مرة من المستويات الموجودة عند المرضى الذين تماثلوا للشفاء. وكانت الدراسة قد اختارت 45 شخصاً بشكل عشوائي للحصول على إحدى الجرعات الثلاث من اللقاح أو على دواء وهمي. ولكن كانت هناك بعض الآثار الجانبية مثل التعب والصداع والحمى، خاصة عند الحصول على جرعات مرتفعة. وقرر الباحثون التوقف عن الاستمرار بإعطاء أعلى جرعة (100 ميكروجرام) بعد الجولة الأولى من العلاج.

بعض التحذيرات الضرورية

تعدّ هذه الأخبار واعدة، ولكن البيانات السريرية لهذا اللقاح هي الأولى من نوعها، ولم تخضع لعملية مراجعة الأقران حتى الآن. ويعتبر ارتفاع مستويات الأجسام المضادة عند المرضى الذين تلقوا اللقاح مؤشراً مفيداً على أنهم يتمتعون بالمناعة ضد فيروس كورونا، لكننا لا نعرف بشكل أكيد حتى الآن فيما إذا كان من المضمون استمرار المناعة. ولمعرفة ذلك، ستبدأ شركة فايزر يإجراء دراسات عند مجموعات أكبر من المرضى بدءاً من فصل الصيف الحالي. وتقول إن هدفها هو توفير 100 مليون جرعة من اللقاح بحلول نهاية عام 2020.

طريقة شائعة

تستخدم شركة فايزر نفس التقنية التجريبية التي تستخدمها شركة موديرنا، وهي إحدى شركات الأدوية الأخرى التي تعمل على تطوير لقاح. تم إعداد كلا اللقاحين لإثارة استجابة مناعية ضد فيروس كورونا من خلال الحمض النووي الريبي المرسال، الذي يعد بمنزلة التعليمات الجينية للفيروس من أجل التكاثر داخل المضيف. يمكن أن تمثل هذه التقنية طريقة سريعة لتطوير لقاح، لكنها لم تتوصل حتى الآن إلى لقاح مرخص للبيع. ومن الجدير بالذكر أن هناك 178 لقاحاً يتم إعدادها حالياً في مراحل مختلفة من التطوير، ويخضع 17 لقاحاً منها الآن لتجارب سريرية.

المحتوى محمي