المقايضة الصعبة: تكنولوجيا تقوِّض الخصوصية وتُنقذ الأرواح

3 دقائق

لو سألنا أي شخص قبل بضعة أشهر السؤال التالي: هل توافق على وصول الحكومة إلى معلومات موقعك الجغرافي وبياناتك الصحية؟ لحصلنا على إجابة قاطعة وواضحة: لا أبداً. لكن فيروس كورونا شكل اختباراً جدياً لكل ما كنا نعتقد أنه من المُسلَّمات؛ إذ تخلى ملايين الأشخاص -طواعية- عن حرية التنقل، وتنازلوا مرحِّبين عن حق التجمع، وقاموا بتنصيب تطبيقات على أجهزتهم مدركين أن مهمتها جمع بياناتهم الصحية وتقديمها للحكومة، ولجؤوا إلى استخدام تطبيقات المكالمات المرئية التي ثبت لاحقاً احتواؤها على ثغرات أمنية تهدد الخصوصية. هل نقلنا الوباء إلى زمن آخر حيث يكون علينا الاختيار بين خيارين: إما التنازل عن حرياتنا وخصوصيتنا وإما الحفاظ…

تابع التصفح باستخدام حسابك
لمواصلة قراءة المقال مجاناً

حمّل تطبيق مجرة.

المحتوى محمي