العلاج
وفقاً لوكالة أسوشييتد برس، قام الأطباء بوضع بضع قطرات من مزيج مخصّص لتعديل الجينات تحت شبكية عين مريض من ولاية أوريغون يعاني من عمى ليبر الخَلقي، وهو مرض وراثي نادر يؤدي إلى فقدان تدريجي للبصر.
يمكن أن يتم تصحيح الحمض النووي بشكل دائم في الخلايا التي تتلقّى المزيج، مما يجعل من المحتمل استعادة جزء من الرؤية.
المهم يأتي أولاً
يتم اختبار تقنية كريسبر -المخصصة لتعديل الجينات- بالفعل لتعديل الخلايا الدموية خارج الجسم؛ وذلك لعلاج السرطان ومرض الخلايا المنجلية وغيرها من الحالات. لكن محاولة علاج أمراض مثل الضمور العضلي أو العمى -التي تُصيب الأنسجة التي لا يمكن إزالتها وتعديلها واستبدالها- تتطلب القيام بتعديل الخلايا جينياً في الجسم.
سابقاً، قام علماء في الصين بتعديل الأجنة باستخدام تقنية كريسبر، مما أدى إلى ولادة مثيرة للجدل لفتاتين توأمين مع تعديلات جينية في جسميهما. كما ادّعى أيضاً ما لا يقل عن واحد من الهواة البيولوجيين القيام بالحقن الذاتي لأداة كريسبر.
بُعد تجاري
أجريت الدراسة الجديدة برعاية شركتي التكنولوجيا الحيوية إديتاس ميديسين Editas Medicine وأليرجن Allergen، وذلك في جامعة أوريغون للصحة والعلوم.
وقال تشارلز أولبرايت، الرئيس العلمي في شركة إديتاس، في حديثه إلى الراديو الوطني العام: "نعتقد أن القدرة على التعديل داخل الجسم ستفتح مجالات جديدة بالكامل من الطب وستؤدي إلى فئة جديدة تماماً من العلاجات للأمراض التي لا يمكن علاجها بأي طريقة أخرى".