حجر صحي ذاتي أو إجباري؟ إليك 6 برمجيات وأدوات لتساعدك في العمل عن بعد

2 دقائق

أدى التفشي لفيروس كورونا على مستوى العالم إلى زيادة الاعتماد على نموذج العمل عن بعد؛ فقد طلبت شركات كثيرة من موظفيها عدم الحضور إلى مكاتبها ومتابعة عملهم من منازلهم، مدفوعةً بالحرص على سلامتهم والمساهمة في جهود الحدّ من انتشار المرض، بالإضافة إلى تجنُّب تكبُّدها لخسائر كبيرة من جراء الزعزعة التي سبَّبها هذا الوباء.

وفي ظل الوتيرة السريعة لانتشار الفيروس الذي أصاب حتى الآن أكثر من 100 ألف شخص حول العالم، والأخبار الواردة يومياً عن فرض حظرٍ في بعض المناطق، لا بدّ أنك قد فكرت في احتمال انتقالك إلى العمل من المنزل لفترةٍ مؤقتة على الأقل. في هذا المقال نقدم إليك أهم الأدوات والنصائح التي تساعدك في الاستعداد لهذا التحول.

أهم أدوات العمل عن بعد:
إذا كنت ستعمل من المنزل، فمن البديهي أن تمتلك حاسوباً وجهاز توجيه (Router) وسماعة أذن وكاميرا ويب. لكن هذه المعدات الصلبة وحدها لا تفي بالغرض، فأنت في حاجة أيضاً إلى ما يلي:

 

  • اتصال آمن بالإنترنت:
    لم يعد اتصالك بالإنترنت عن طريق شبكة الشركة، وبالتالي فإن مسؤولية حماية البيانات تقع على عاتقك؛ لذا ينبغي أن تتجنب الاتصال بالشبكات اللاسلكية العمومية في المقاهي والفنادق. وعليك التفكير في استخدام برمجيات الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) كخطوة لتأمين الاتصال، بالإضافة إلى استخدام حساب بريد إلكتروني مُشفَّر قد تزودك به شركتك.
  • حماية البيانات:
    لم تعد تعمل على حاسوبك المكتبي في الشركة الذي يتولى الفريق التقني حمايته؛ بالتالي أنت في حاجة إلى برنامجٍ جيد لمكافحة الفيروسات وإعداداتٍ صحيحة للجدار الناري. وخذ في حسبانك إجراء نسخٍ احتياطي لبيانات العمل على قرصٍ صلب خارجي أو على أحد خدمات التخزين السحابي مثل جوجل درايف (Google Drive) أو دروبوكس (Dropbox).
  • تطبيقات الدردشة الفورية النصية والمرئية:
    وهي أداةٌ أساسية في نموذج العمل عن بعد؛ حيث تقلل من حجم رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة وتوفر استجابةً فورية تسمح بتسريع العمل وتمثل وسيلةً لإجراء الاجتماعات. وأبرز هذه التطبيقات هي Microsoft Teams وGoogle Hangouts وZoom وSkype وSlack.
  • أدوات إدارة المشاريع:
    تسمح هذه الأدوات بتنظيم وإدارة المشاريع وجدولة مراحل العمل وتوزيع المهام وضبط توقيت إنجازها، مما يسهِّل تبسيط تدفق العمل والتعاون بين أعضاء الفريق. وهناك العديد من هذه الأدوات مثل Trello وAsana وTodoist.
  • حزمة برمجيات مكتبية:
    من الضروري للعاملين عن بعد وجود برامج معالجة النصوص وأوراق العمل والعروض التقديمية وإدارة البريد الإلكتروني. ولعلَّ أبرز البرمجيات المكتبية المجانية هي تلك التي توفرها جوجل مثل Google Docs وGoogle Sheets  وGoogle Slides.

 

أهم النصائح للعمل عن بعد:
قد يشكل العمل من المنزل تحولاً كبيراً عن العمل في المكتب؛ حيث إنه يمثل نموذجاً مختلفاً تماماً عن روتين العمل الذي اعتدنا عليه. إليك بعض النصائح من أشخاصٍ نجحوا في هذا التحول:

  • بريدك الإلكتروني هو مفتاح مكتبك، لا تفلته من يدك. إنه أداة التواصل الرئيسية في نموذج العمل عن بعد؛ لذا تأكد من تفعيل خيار التنبيهات بوصول بريدٍ إلكتروني جديد على حاسوبك وهاتفك المحمول.
  • لا تنسَ أنَّ هناك شخصٌ حقيقي قد أرسل هذا البريد الإلكتروني أو تلك الرسالة.
  • في اجتماعات العمل، ينبغي أن تلغي صوت الميكروفون، وتفعِّله عندما تريد التحدث تفادياً للتشويش. 
  • جهِّز بيئةً مناسبة للعمل في منزلك من حيث الموقع والإضاءة والهدوء، ولا تنسَ تناول الطعام.
  • انتبه إلى فروق التوقيت بين أماكن عمل أعضاء الفريق.
  • حاول تنصيب ما أمكن من أدوات العمل على هاتفك المحمول.
  • قد تشعر بالوحدة؛ لذا ابقَ على تواصلٍ مع زملاء العمل عبر تطبيقات الدردشة، و تابع مجتمع المعلومات المتعلق بعملك على منصات التواصل الاجتماعي.
  • صمِّم روتينك الخاص للبدء بالعمل، مثل إعداد كوب من القهوة أو الشاي.

وأخيراً، وفي انتظار انحسار تفشي فيروس كورونا، قد يعجبك (ويعجب شركتك) نمط العمل من المنزل وتنضم إلى الكثيرين الذين اختاروا هذه الطريقة للوصول إلى مستوى أعلى من الإنتاجية.

المحتوى محمي