أطلقت صحيفة نيويورك تايمز مشروعاً بحثياً جديداً يعتمد على تكنولوجيا البلوك تشين، وذلك بهدف "زيادة توضيح أصل المحتوى الصحافي للقراء".
يقول الخبر
أطلقت الصحيفة مشروع المصدر الإخباري، الذي يقوم على إجراء تجارب على أساليب لمحاربة تزييف المعلومات في المجال الإخباري؛ سيركز المشروع الأول على استخدام البلوك تشين -عن طريق منصة صممتها آي بي إم- لإثبات أصالة الصور.
البلوك تشين؟ لا بد أنكم تمزحون!
انطلقت شرارة الإشاعات والتوقعات في مارس بعد أن نشر موقع كوين ديسك تقريراً عن رغبة نيويورك تايمز في إيجاد من يساعدها على تطوير "فكرة تعتمد على البلوك تشين لناشري الأخبار". وعلى الرغم من أن الصحيفة أزالت إعلان العمل بعد نشر المقال، إلا أن من الواضح أنها كانت جادة في سعيها. وفي منشور مدونة جديد، قالت مديرة المشروع ساشا كورين إن استخدام البلوك تشين "قد يتيح للجمهور -نظرياً- وسيلة لتحديد مصدر الصورة، أو ما إذا كان قد تم تعديلها بعد النشر".
وعد لم يتحقق
لطالما كان استخدام البلوك تشين في إثبات أصالة المحتوى الصحافي من أحد أهم التطبيقات المحتملة لهذه التكنولوجيا، ولكن لم تكتسب أية محاولة لتنفيذ هذا المشروع أي زخم يذكر. وإذا تمكنت نيويورك تايمز من تنفيذ هذا العمل بشكل جيد، فقد يتحقق هذا الوعد.