مجموعة من البنوك الكبرى تخطط لإطلاق عملتها الرقمية الخاصة في غضون سنة

1 دقيقة
مصدر الصورة: فليكر

قد يبدو أن "عملة تسوية المنفعة" لديها اسمٌ ممل، ولكن المشروع -الذي يقوده بنك يو بي إس السويسري- يعد واحداً من أكثر مشاريع البلوك تشين التي يتم تطويرها طموحاً ويترقبها الجميع بشدة، على افتراض أنه يستخدم قاعدة بيانات بلوك تشين بالفعل.

يقول الخبر

قام بنك يو بي إس و13 شركة مالية أخرى -بما في ذلك البنوك الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان- بإنشاء شركة جديدة لقيادة جهود تطوير العملة الرقمية، حسبما يفيد أحد تقارير صحيفة وول ستريت جورنال. كما استثمرت الشركات مجتمعةً حوالي 63 مليون دولار في هذا المشروع، الذي يهدف إلى السماح للبنوك بتسوية الصفقات عبر الحدود بشكل أسرع وأقل تكلفة. وقد تم الكشف عن المشروع لأول مرة عام 2015.

العملة الرمزية

تم الكشف عن بعض التفاصيل التقنية، إلا أنه من المفترض أن يتضمن المشروع إنشاء عملة رقمية مبنية على البلوك تشين. وتصف صحيفة وول ستريت جورنال العملة الرمزية (Token) بأنها "تمثل في الوقت نفسه وسيلة للدفع ووسيلة للنقل يمكنها أن تحمل جميع المعلومات اللازمة لإتمام معاملة تجارية معينة".

وستكون مدعومة بعملة إلزامية مملوكة لأحد البنوك ومُودَعة في حسابات للبنك المركزي. ومن جهة رومايوس رام، الرئيس التنفيذي للشركة الجديدة التي تسمَّى: إفناليتي إنترناشيونال، فقد قال لصحيفة وول ستريت جورنال إنه يعتقد أن العملة ستدخل حيز "التنفيذ الكامل" في غضون عام واحد.

ما علاقة البلوك تشين؟

تعمل الشركات المسؤولة مع شركة ناشئة في مجال البلوك تشين تسمى كليرماتيكس، وهي تقول إن عملة تسوية المنفعة ستعتمد على البلوك تشين.

ولكننا لا نعلم حقيقةً ما الذي يعنيه ذلك. يبدو أن هناك قاعدة بيانات بلوك تشين أو شيئاً من هذا القبيل سيلعب دوراً معيناً في الأمر، ولكن صحيفة فاينانشال تايمز ذكرت في العام 2017 أنه "ليس مشروع بلوك تشين في الحقيقة بقدر ما هو مشروع يخص البنية التحتية للسوق".

علاوة على ذلك، قد يقول العديد من المتزمتين إن الشبكة الخاضعة للبنوك -والمتاحة لها فقط- ليست في الحقيقة بلوك تشين على أي حال، بصرف النظر عن مقدار التشابه المحتمل بين التكنولوجيا الأساسية التي ترتكز عليها والبلوك تشين.

المحتوى محمي