ماذا لو استطعنا خلق التعاون بين الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة في توصيل الطرود؟

1 دقيقة
مصدر الصورة: فورد

يمكن للسيارات ذاتية التحكم والروبوتات أن تتشارك معلومات أجهزة الاستشعار لتساعد بعضها على التحرك بشكل أفضل في البيئة المحيطة.

يقول الخبر

ستقوم فورد باختبار روبوت يتنقل على قوائم ويخرج من الجهة الخلفية للسيارة ذاتية القيادة ليحضر الرزم إلى أبواب المنازل. وقد تعاونت فورد مع أجيليتي روبوتيكس لاستخدام روبوتها "ديجيت" في الاختبار، وقد يُستفاد يوماً ما من خدمة التاكسي ذاتي القيادة لتوصيل الطرود أيضاً بين الرحلات، كما اقترح المسؤول التكنولوجي الرئيسي لفورد في هذه التدوينة.

ديجيت

تقول فورد إن الروبوت قادر على حمل طرود يصل وزنها إلى 18 كيلوجراماً، ويستطيع التحرك على الأدراج صعوداً وهبوطاً، والالتفاف حول العوائق، واستعادة التوازن إذا تعرض لصدمة. وتتفوق الروبوتات ثنائية الأرجل على الروبوتات المدولبة في بعض النواحي؛ حيث إنها تستطيع التعامل مع العوائق والأدراج بشكل أفضل، ولكنها من ناحية أخرى أكثر بطئاً وأقل استقراراً. وعلى سبيل المثال، هل يستطيع ديجيت النهوض بعد تعرضه لدفعة؟

سوق مكتظة

إن الازدهار في مجال التوصيل إلى المنازل يعني أن الشركات ستسارع لإيجاد وسائل أكثر سرعة وأقل تكلفة لإيصال الأشياء إلى عتبة منزلك. وتعمل أمازون وفيديكس حالياً على برامج تجريبية، كما أطلقت عدة شركات أخرى خدمات توصيل ضمن الحرم الجامعي لعدة جامعات.

تركيبة جذابة

يمثل الجمع بين السيارات ذاتية القيادة والروبوتات تركيبة جذابة، خصوصاً لإمكانية أن يتشارك الاثنان معلومات أجهزة الاستشعار لكل من الكاميرات والليدار، بهدف مساعدة بعضهما البعض على فهم البيئة المحيطة. ويمكن للروبوت أيضاً أن يشحن نفسه داخل السيارة، مما يساعد على التخفيف من الحاجة إلى البطاريات الكبيرة.

غير أنه ما زال من المبكر أن نتحدث عن تحقيق هذه الفكرة بشكل عملي؛ حيث إن الرئيس التنفيذي لفورد اعترف مؤخراً أن السيارات ذاتية القيادة ما زالت بعيدة لسنوات، وأنه ما زال هناك الكثير من العوائق التي يجب التغلب عليها قبل إطلاق هذا الثنائي (الروبوت - السيارة) في العالم.

المحتوى محمي