إنه انتصار أعرج في أفضل الأحوال؛ لأنه مؤقت، كما أنه يقتصر على بلدان الاتحاد الأوروبي في حالة جوجل.
يقول الخبر
كشفت صحيفة ذا جارديان مؤخراً عن أن حوالي 1% من الحوارات مع سيري تخضع للتدقيق من قبل عاملين من البشر من دون أن تقدم آبل أية إشعارات حول هذه المسألة أو تسعى إلى الحصول على موافقة المستخدمين. واليوم، تقول آبل إنها ستعلق العمل بهذا البرنامج على مستوى العالم، وقد وعدت بمراجعة عملية التحكم في الجودة، وبإصدار تحديث برمجي يتيح للمستخدمين خيار الخروج من هذه العملية.
جوجل أيضاً
كُشف أيضاً عن قيام جوجل بمشاركة التسجيلات الصوتية مع متعاقديها، ولهذا علّقت العمل ببرنامجها أيضاً، ولكن فقط في بلدان الاتحاد الأوروبي؛ ويعود هذا على الأرجح إلى القوانين الصارمة لحماية البيانات هناك. وقد وعدت بتعليق العمل بالبرنامج لمدة 3 أشهر على الأقل أثناء عملها مع المشرّعين الألمان، الذين يقومون حالياً بسبر ممارسات الشركة فيما يتعلق بالبيانات.
ماذا عن أمازون؟
كانت أمازون أول شركة تتعرض لفضيحة مماثلة: أي تدقيق تسجيلات أليكسا من قبل العاملين البشر. ولكنها لم تقل حتى الآن ما إذا كانت ستغير هذا الأسلوب أم لا.
لمَ يكترث الناس؟
تتضمن هذه التسجيلات في بعض الأحيان حوارات ذات طابع شخصي للغاية، وتفاصيل طبية خاصة، أو حتى أصواتهم في الحمام أو أثناء الممارسات الحميمية. وقد غضب المستخدمون لأن الشركات لم تُعلمهم بهذا الأمر أو تطلب موافقتهم. وفي حالة آبل، يمثل هذا ضربة شديدة للمزاعم المتكررة للشركة حول تركيزها على الخصوصية واهتمامها بها أكثر من بقية الشركات التكنولوجية الكبرى.