تمكنت أكسيوم سبيس من ضمّ ثلاثة رواد فضاء خاصّين إلى مايكل لوبيز-أليجريا رائد الفضاء السابق من ناسا في بعثة أكس-1 (Ax-1)، أول بعثة خاصة إلى المدار وإلى محطة الفضاء الدولية.
تفاصيل أول بعثة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية
في شهر مارس، أعلنت شركة أكسيوم سبيس عن خططها لإطلاق “أول بعثة فضائية مأهولة خاصة بالكامل إلى محطة الفضاء الدولية”. ستقوم هذه البعثة، التي يطلق عليها اسم أكس-1 (Ax-1)، باستخدام مركبة كرو دراجون التابعة لشركة سبيس إكس لتوصيل رواد فضاء خاصين إلى محطة الفضاء الدولية والبقاء على متنها لمدة ثمانية أيام على الأقل.
في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية الشهر الماضي، قال مايكل سوفريديني، الرئيس التنفيذي لشركة أكسيوم، إن الشركة تسعى إلى إطلاق البعثة في الربع الرابع من عام 2021.
طاقم البعثة
لا تزال تفاصيل البعثة شحيحة؛ وما نعلمه حتى الآن هو أن رائد فضاء ناسا السابق مايكل لوبيز-أليجريا سيكون أحد أعضاء الطاقم، لكن لم يتم الإعلان عن رواد الفضاء الثلاثة الآخرين بعد. وتظهر الصورة الترويجية التي نشرتها أكسيوم يوم 11 نوفمبر صور ظلّية لثلاثة رجال، ما يشير إلى عدم وجود رائدة فضاء ضمن الطاقم.
هناك بعض الأحاديث المثيرة على تويتر ومواقع أخرى تشير إلى أن اثنين من رواد الفضاء الآخرين ربما يكونان الممثل توم كروز والمخرج دوج ليمان، الذين أجروا محادثات مع وكالة ناسا حول تصوير فيلم على متن محطة الفضاء الدولية. وقد ذكر مدير ناسا جيم بريدنستاين في يونيو أن أكسيوم كانت ضمن المشاركين في تلك المحادثات.
تأثيرات واسعة وأهداف أخرى للبعثة الخاصة
تتجاوز آثار بعثة أكس-1 صناعة الأفلام؛ إذ ستشكِّل إنجازاً مهماً نحو تحقيق هدف ناسا المتمثل في فتح محطة الفضاء الدولية أمام أنشطة الشركات الخاصة في مجال الفضاء، واستخدام المحطة الفضائية كمنصة لتحفيز زيادة التسويق التجاري للمدار الأرضي المنخفض، قبل انتهاء العمر المخطط لها بحلول عام 2030. تخطط أكسيوم لإطلاق وحدة سكن لإلحاقها بمحطة الفضاء الدولية في عام 2024، التي من المفترض أن تكون مجرد الجزء الأول من محطة فضائية خاصة أكبر يتم بناؤها وتجميعها على امتداد السنوات العشرة المقبلة.