الزرعة
هي عبارة عن أنبوب بلاستيكي بحجم عود الثقاب يُوضع تحت جلد الذراع ويقوم بالتحرير البطيء لدواء مضاد لفيروس الإيدز.
الوقاية من فيروس الإيدز
حتى لو لم يكن الشخص مصاباً بالفيروس، فإن أخذ الأدوية المضادة له بشكل يومي يمكن أن يقي من الإصابة. وتعدّ مثل هذه "الوقاية السابقة للتعرّض" مخصّصة للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بالفيروس بشكل كبير، وذلك وفقاً للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
سهولة الإعداد
تتمثل فكرة الزرعة في أنها تجعل الوقاية السابقة للتعرّض أسهل؛ لأنها تقوم بتحرير الدواء المضاد للفيروس بشكل بطيء على مدار أشهر، وبالتالي لن يضطر الأشخاص إلى تذكّر تناول الحبوب. وتقوم الفكرة على زرعة مماثلة لتحديد النسل.
الأدلة
يتم تطوير الجهاز بواسطة شركة ميرك Merck، التي أجرت اختباراً أولياً مدته 3 أشهر عند 12 رجلاً فقط. واحتوت الزرعة على دواء تجريبي طويل المفعول مضاد لفيروس الإيدز يسمى إسلاترافير islatravir. وقدمت الشركة النموذج الأولي مؤخراً في مؤتمر علمي حول فيروس الإيدز في مدينة مكسيكو بالمكسيك.
الجوانب السلبية
إذا لم يعُد الأشخاص الذين يأخذون أدوية الوقاية السابقة للتعرّض يخشون من الإصابة بفيروس الإيدز، فقد تزداد فرصة إصابتهم بأمراض أخرى منقولة جنسياً، مثل داء المتدثّرات (الكلاميديا) ومرض السيلان.
وكانت هذه هي نتيجة دراسة نُشرت في أبريل وأجريت على 4375 من المثليين الذكور وثنائيي الجنس في أستراليا.