حسابات جديدة
في عام 2013، توقعت "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" أن ترتفع مستويات سطح البحر حول العالم بنطاق يتراوح ما بين 52 و98 سنتيمتراً بحلول العام 2100. ولكن هناك دراسة جديدة نُشرت في مجلة "وقائع أعمال الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأميركية" (PNAS) أنجزتها مجموعة مكونة من 22 باحثاً، هذه الدراسة توقعت أن المستوى الحقيقي لسطح البحر قد يتجاوز المترين، في حال استمر معدّل ارتفاع الانبعاثات وفق وتيرته الحالية، وهي النتيجة التي وصفها الباحثون بأنها "معقولة وأقربَ للصحة".
الآثار المتوقعة
في حال كانت هذه التوقعات صحيحة، فستؤدي إلى فقدان 1.8 مليون كيلومتر مربع من الأراضي، بما في ذلك مناطق حيوية مُنتِجة للغداء، كما ستؤدي أيضاً إلى عواقب وخيمة سينزح جرّاءها عددٌ كبير من البشر يصل حتى 187 مليون نسمة.
معضلة التعقيد واللايقين
حريٌّ بالذكر أن الدراسة تتضمن نطاقات واسعة من الاحتمالات، ويرجع الباحثون السبب في ذلك إلى أن تحسّن فهم العلماء لعمليات ذوبان الجليد قد رَفَعَ من حدود اللايقين. ومع ذلك فقد صرّح مؤلفو الدراسة بأنهم واثقون في أن التقديرات السابقة متحفظة للغاية.