شهدت منصات التواصل عبر الفيديو ارتفاعاً هائلاً في عدد مستخدميها باعتبارها البديل الأنسب للتواصل مع العائلة وعقد اجتماعات العمل في ظل إجراءات الحجر الصحي والابتعاد الاجتماعي.
وبعد بضعة أسابيع من استخدام المنصات الموجودة سابقاً، تم اكتشاف العديد من الثغرات الأمنية ومشاكل الخصوصية في العديد منها، مما دفع المستخدمين إلى البحث عن بدائل أكثر أمناً، وشجع الشركات على إطلاق خدماتها الخاصة للتواصل الجماعي عبر الفيديو.
تيليجرام تخطط لإطلاق خدمة المكالمات المرئية الجماعية
كانت تيليجرام آخر الشركات التي تعلن عن نيتها تقديم هذا النوع من الخدمات، فقد قالت الشركة في منشور مدونة، يوم 24 أبريل، إنها تخطط لإطلاق منصة للتواصل الجماعي عبر الفيديو "سهلة الاستخدام وآمنة في نفس الوقت". لكن الشركة لم تحدد موعداً لإطلاق هذه الخدمة، واكتفت بالقول إن مستخدميها سيكونون أول من يعلم لحظة إطلاقها.
تيليجرام تعتمد في منافستها على توفير ميزة الأمان
يبدو أن منصة تيليجرام -التي وصل عدد مستخدميها إلى 400 مليون مستخدم شهرياً- تعتزم منافسة باقي الخدمات (مثل زوم ومايكروسوفت تيمز وجوجل ميت) من خلال توفير ميزة الأمان للمكالمات المرئية؛ حيث قالت الشركة إن "تطبيقات المكالمات المرئية في 2020 مشابهة جداً لتطبيقات المراسلة في 2013 من حيث إنها إما آمنة أو سهلة الاستخدام، ولا تتمتع بالميزتين معاً". وقالت إن منصتها الجديدة ستوفر هاتين الميزتين لمستخدميها.
تيليجرام تضيف العديد من الميزات إلى تطبيقها
عرضت تيليجرام في إعلانها أيضاً مجموعة من الميزات الجديدة في تطبيقها؛ حيث أضافت 20,000 ملصق جديد، وأتاحت ميزات تعليمية إلى استطلاعات الرأي من خلال "وضعية الاختبار" التي تمكن من إضافة شروحات للأجوبة.
كما أعلنت الشركة عن تقديم منحة بقيمة 400,000 يورو إلى مصممي الاختبارات التعليمية، في خطوة للمساعدة في تسهيل عملية التعليم عن بعد. كما أنشأت قاعدة بيانات لهذه الاختبارات تغطي مواضيع ومستويات متعددة.