إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- طرحت شركة "أوبن أيه آي" اشتراكاً جديداً في تطبيقها الشهير "تشات جي بي تي" بسعر 200 دولار شهرياً، أي ما يصل إلى 10 أضعاف تكلفة الاشتراك في خدمة "تشات جي بي تي بلس". يمكن استخدام الاشتراك الجديد المُسمّى تشات جي بي تي برو (ChatGPT Pro) في مجالات الهندسة والأبحاث، حيث تتطلع شركة الذكاء الاصطناعي إلى توسيع استخدام تقنياتها في التطبيقات الصناعية. وقالت "أوبن أيه آي" إن "برو" سيسمح بالوصول إلى أكثر أدواتها تقدماً، بما في ذلك الوصول غير المحدود إلى نموذج التفكير الجديد أو 1 (o1). كما يتضمن الاشتراك أيضاً وضع أو1 برو (o1 pro)، وهو إصدار يستخدم قوة حوسبة إضافية لحل الاستفسارات الأكثر تعقيداً. وأوضحت الشركة أن وضع "أو 1 برو" يعمل بشكلٍ أفضل بحسب معايير التعلم الآلي في الرياضيات والعلوم وكتابة التعليمات البرمجية مقارنة بإصدارات (o1) و(o1-preview).
- أصبح بوت الدردشة غروك (Grok)، الذي طوّرته شركة "إكس أيه آي" متاحاً للمستخدمين كافة على منصة "إكس". لاحظ العديد من المستخدمين، يوم الجمعة، هذا التغيير الذي يمنح المشتركين المجانيين القدرة على إرسال ما يصل إلى 10 رسائل إلى "غروك" كل ساعتين. وقبل ذلك، كان البوت متاحاً فقط للمشتركين في خدمة "بريميوم" المدفوعة.
- تختبر شركة جوجل ميزة جديدة في تطبيق مستندات جوجل تُسمَّى "ساعدني على الإنشاء" (Help me create)، مدعومة بنموذج الذكاء الاصطناعي "جيميناي"، لتخطو بذلك الشركة خطوة أبعد مما كانت تقدّمه ميزة "ساعدني على الكتابة". وتُتيح الميزة الجديدة "إنشاء مستندات منسقة من الصفر"، ويمكن أن تتضمن رسوماً توضيحية وصور غلاف. للوصول إلى الميزة الجديدة في مستندات جوجل، يجب على المستخدم الضغط على زر (File) ثم (New) ثم اختيار (Help me create).
- قالت غرفة التجارة في مدينة ممفيس الأميركية، إن شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "إكس أيه آي"، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تعتزم توسيع حاسوبها الفائق الموجود في ممفيس لاستيعاب مليون وحدة معالجة رسومية على الأقل. تمثّل هذه الخطوة توسعاً هائلاً للحاسوب العملاق المُسمّى (Colossus)، الذي يحتوي حالياً على 100 ألف وحدة معالجة رسومية لتدريب بوت الدردشة "غروك".
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- أرجأت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أول هبوط للبشر على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاماً لعدة أشهر ليصبح الموعد المستهدف عام 2027، حيث يسابق المهندسون في الوكالة الزمن لإصلاح مشكلات السلامة في الأجهزة وتعديل الخطط اللازمة للرحلات المستقبلية. وقال مسؤولون في الوكالة للصحفيين أيضاً إنهم أرجأوا مهمة أرتميس 2 (Artemis II) التمهيدية، التي سترسل طاقماً مكوناً من 4 أفراد للطيران حول القمر، مدة 7 أشهر حتى أبريل 2026.
- ذكر تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، أن شركة آبل تبذل جهوداً لبناء تقنية مودم خاصة بها، ما يُتيح لمجموعة من الأجهزة الجديدة، بما في ذلك هواتف آيفون أقل سمكاً وربما أجهزة كمبيوتر ماك وسماعات رأس، أن تتصل بالشبكات الخلوية مباشرة دون الحاجة إلى شبكة الإنترنت اللاسلكية "واي فاي". ونقل التقرير عن مصادر قولها إن طرح هذه المنتجات الجديدة سيصبح ممكناً بفضل شريحة مودم طوّرتها الشركة داخلياً، ومن المقرر طرحها أول مرة العام المقبل. وستحل هذه الشريحة، التي تربط الأجهزة بأبراج الهاتف الخلوي، تدريجياً محل مكونات شركة "كوالكوم" خلال 3 سنوات.
- وقّعت شركة "طيران القدية" السعودية اتفاقية مع إكس سن (XSun) الفرنسية لإنشاء مصنع في الرياض ينتج طائرات مسيّرة تعمل بالطاقة الشمسية مطلع العام القادم، وقال رئيس "طيران القدية"، محمد الحربي، إن الإنتاج سيبدأ بعد 3 أشهر من افتتاح المصنع بتصنيع أول طائرتين مسيرتين بتكلفة تبلغ 10 ملايين دولار، وتشمل الاتفاقية أيضاً قطع غيار لست طائرات.
- أعلنت شركة النقل والتوصيل "أوبر" أنها تتعاون مع شركة "وي رايد"، لتوفير خدمات التنقل الذكي عبر المركبات الذاتية القيادة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة. وستتوفر الخدمة الجديدة في مناطق رئيسية منها جزيرة السعديات وجزيرة ياس والطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي. في المرحلة الأولى من إطلاق الخدمة، سيوجد مشغل أمان في كل مركبة ذاتية القيادة لتجربة آمنة وموثوقة للركاب والمشاة، تمهيداً لإطلاق خدمة تجارية بالكامل دون سائق في وقتٍ لاحق من عام 2025.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للتكنولوجيا حل أزمات الازدحام المروري في المدن؟
فيديو
9 أدوات ذكاء اصطناعي يجب أن تعرفها
يستعرض هذا المقطع عدداً من أدوات الذكاء الاصطناعي المهمة التي توفّر فوائد في مجالات مختلفة، بما في ذلك منصة لتجميع بوتات الدردشة ومنصة أخرى تعمل على إحداث ثورة في إنتاج المؤثرات البصرية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
يجب أن تعلم
منشئو المحتوى الأميركيون يهربون بمتابعيهم على "تيك توك" إلى منصات أخرى
استعداداً لمواجهة خطر حظر تطبيق تيك توك في أميركا، يسعى منشئو المحتوى الأميركيون للهروب بأعداد كبيرة من متابعيهم على المنصة، إذ طالبوا جمهورهم بالذهاب إلى قنواتهم على منصات منافسة مثل إنستغرام المملوكة لشركة ميتا، ويوتيوب المملوكة لجوجل لاستمرار متابعة المحتوي عليها.
وعبّر منشئو المحتوى على التطبيق عن مخاوفهم وارتباكهم، وأعربوا عن عدم ثقتهم في استمرار تيك توك، كما أشاروا إلى أنهم يستعدون لأسوأ السيناريوهات، وذلك بعد أن قضت محكمة استئناف أميركية، يوم الجمعة، بأنه يمكن حظر تطبيق تيك توك المملوك لشركة بايت دانس الصينية إذا لم يتم بيعه لشركة مقرها الولايات المتحدة بحلول 19 يناير.
وقضت الهيئة المحكمة المكونة من 3 قضاة في واشنطن بتأييد قانون أميركي جديد جرى سنه لحماية الأمن القومي وخصوصية المستخدمين. ويترك هذا القرار المحكمة العليا باعتبارها الأمل الحقيقي الأخير للشركة لوقف تنفيذ القانون.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
ما هي طريقة الفريق الأحمر التي تتبعها "أوبن أيه آي" لاختبار نماذجها؟
قررت أوبن أيه آي (OpenAI)، مرة أخرى، أن تكشف عن أسرارها (القليل منها وحسب) حول عمليات اختبار السلامة لديها. نشرت الشركة في شهر أكتوبر نتائج تحقيق حول وتيرة إنتاج "تشات جي بي تي" (ChatGPT) الصور النمطية الضارة المتعلقة بالجنس أو العرق بناءً على اسم المستخدم. والآن، أصدرت الشركة ورقتين بحثيتين تصفُ فيهما اختبارات التحمل التي تطبقها على نماذجها اللغوية الكبيرة ذات القدرات العالية في محاولة لتحديد السلوك الضار المحتمل أو غير المرغوب فيه عموماً، وهو أسلوب معروف باسم "إجراءات الفريق الأحمر" (red-teaming).
حالياً، يستخدم الملايين من الناس النماذج اللغوية الكبيرة للكثير من الأغراض المختلفة. لكن كما تشير أوبن أيه آي نفسها، فمن المعروف أن هذه النماذج تنتج محتوى عنصرياً ومسيئاً للنساء ويحض على الكراهية، إضافة إلى أنها تكشف عن المعلومات الخاصة وتضخم التحيزات والصور النمطية، وتختلق المعلومات والحقائق الخاطئة والمزيفة. لهذا، ترغب الشركة في الإفصاح عن الإجراءات التي تتخذها سعياً منها إلى تقليل هذه السلوكيات.
تصف الورقة البحثية الأولى كيف تدير أوبن أيه آي شبكة ضخمة من المختبرين البشريين خارج الشركة للتحقق من سلوك نماذجها قبل إصدارها. أما الورقة البحثية الثانية فتقدم طريقة جديدة لأتمتة بعض المراحل في عملية الاختبار، وذلك باستخدام نموذج لغوي كبير مثل "جي بي تي 4" (GPT-4)، للتوصل إلى أساليب جديدة تُتيح الالتفاف حول إجراءاته الوقائية.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟
مصطلح اليوم
الخريطة الذاتية التنظيم | Self-Organizing Map (SOM)
نوع من الشبكات العصبونية الصناعية التي تُدرب بالاعتماد على خوارزميات التعلم غير الموجَّه لإنتاج تمثيل منخفض الأبعاد (ثنائي عادةً) لفضاء الدخل الخاص بعينات التدريب، ويُدعى هذا التمثيل "خريطة". ولذلك يتم استخدامها في عمليات تخفيض الأبعاد واكتشاف الترابط بين البيانات. تختلف الخريطة الذاتية التنظيم عن الشبكات العصبونية التقليدية بأنها تطبق التعلم التنافسي لتحديث الأوزان في العصبونات بدلاً من تطبيق طرق تصحيح الخطأ مثل الانتشار الخلفي أو الانحدار المتدرج.
رقم اليوم
230
عدد مستخدمي منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصين حتى شهر يونيو 2024، بحسب تقرير أصدره مركز معلومات شبكة الإنترنت الصينية (CNNIC).