أهم أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اليوم: جوجل تضيف ميزة «التفكير» إلى «جيميناي» وتكشف عن نماذج متطورة وأمازون تعتزم إطلاق أكبر تحديث لـ «أليكسا»

5 دقيقة
حصاد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اليوم 6 فبراير 2025
حقوق الصورة: ويكيميديا كومنز

إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

جديد الذكاء الاصطناعي

  • أعلنت شركة جوجل، أمس، إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد جيميناي 2.0 برو إكسبريمنتال (Gemini 2.0 Pro Experimental)، ضمن سلسلة من الإصدارات الجديدة للنماذج. كما أتاحت الشركة نموذجها الخاص بالاستدلال (Gemini 2.0 Flash Thinking) عبر تطبيق "جيميناي". وسيتم توفير النسخة التجريبية من "جيميناي 2.0 برو" على منصات التطوير الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مثل فيرتكس أيه آي (Vertex AI) وجوجل أيه آي ستوديو (Google AI Studio)، إضافة إلى إتاحتها لمشتركي الخدمة المدفوعة جيميناي أدفانسد (Gemini Advanced). ووفقاً لجوجل، يتميز النموذج الجديد بقدرات متقدمة في البرمجة والتعامل مع المدخلات المعقدة، فضلاً عن تحسينات كبيرة في الفهم والاستدلال بالمعرفة العامة مقارنة بالإصدارات السابقة.
  • أكدت دراسة علمية بعنوان "إعادة تصور الخدمات الحكومية والخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي"، أصدرها مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أهمية تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في إعادة تصور وتصميم وابتكار الخدمات في القطاعين الحكومي والخاص، وضرورة ابتكار الأطر الناظمة لتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة في خدمة الإنسان وضمان ازدهار المجتمعات. وتطرقت الدراسة البحثية إلى أهمية وضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي، يعزز الشفافية والعدالة في استخداماته ويوجهها في خدمة المجتمعات، ويبني على فرصه في مواجهة تحديات إمكانية الوصول والتحيز والشمول.
  • قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لمعهد الابتكار التكنولوجي (TII) في أبوظبي، إن سلسلة نماذج "فالكون" للذكاء الاصطناعي تجاوزت 45 مليون تنزيل عالمياً، ما يعكس الإقبال المتزايد على هذه النماذج. وأضاف أن نماذج "فالكون" تحظى باهتمام واسع من الجهات الحكومية والشركات الكبرى، حيث تستخدمها أكثر من 20 جهة حكومية في تطوير حلولها الرقمية، كما يجري المعهد محادثات مع 7 دول لبحث كيفية تبني هذه النماذج وتكييفها لتناسب احتياجاتها اللغوية والثقافية.
  • أدخلت شركة جوجل تحديثاً على مبادئها الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وأزالت التزاماتها السابقة بعدم تطبيق هذه التكنولوجيا في مجالي الأسلحة والمراقبة. وأوضح تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة كانت تتضمن، حتى يوم الخميس الماضي، قائمة بأربعة تطبيقات لن تسعى إليها، من بينها الأسلحة والمراقبة والتقنيات التي قد تسبب ضرراً عاماً أو تخالف القانون الدولي وحقوق الإنسان، وفقاً لنسخة محفوظة على منصة أرشيف الإنترنت (Internet Archive). ولم تقدم جوجل توضيحاً رسمياً حول أسباب هذا التغيير.
  • تعتزم مديرة معهد سلامة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، إليزابيث كيلي، التنحي عن منصبها هذا الأسبوع، وفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لوكالة بلومبرغ بشرط عدم الكشف عن هويتها. تثير هذه الاستقالة حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل هذا المعهد الحكومي الرئيسي المعني بالذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتُعد كيلي من الوجوه البارزة في سياسة الذكاء الاصطناعي الأميركية على الساحة الدولية، حيث لعبت دوراً محورياً في جهود تنظيم وتطوير هذا القطاع.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

جديد التكنولوجيا

  • تستهدف شركة جوجل إطلاق تطبيقات تجارية للحوسبة الكمومية في غضون 5 سنوات، وفقاً لرئيس قسم الحوسبة الكمومية في الشركة، هارتموت نيفين، في تحدٍ لتوقعات شركة إنفيديا التي رجحت انتظاراً يمتد لعشرين عاماً. وأكد نيفين، في تصريحات لوكالة رويترز، أن الشركة متفائلة بإمكانية تحقيق تطبيقات عملية في غضون 5 سنوات لا يمكن تنفيذها إلا عبر أجهزة الكمبيوتر الكمومية. وتشمل هذه التطبيقات مجالات مرتبطة بعلم المواد، مثل تطوير بطاريات فائقة للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى ابتكار أدوية جديدة وإمكانيات لاستحداث مصادر طاقة بديلة.
  • تستعد شركة أمازون لإطلاق الخدمة الصوتية الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لمساعدها الذكي "أليكسا"، وذلك بعد تأجيل طويل، وفقاً لما ذكره 3 أشخاص مطلعين على الأمر لوكالة رويترز. ومن المقرر أن تعقد الشركة حدثاً صحفياً في 26 فبراير الجاري لتقديم لمحة عن التحديث المرتقب، الذي يعد أكبر ترقية للمساعد الصوتي الذي ساهم في تسريع انتشار المساعدات الرقمية منذ إطلاقه الأول قبل أكثر من عقد.
  • ستساهم شركة مايكروسوفت وشركاؤها في إضافة 24 مليار دولار إلى الناتج المحلي السعودي خلال السنوات الأربع القادمة فوق مستوى مساهمتها في عام 2022، بحسب تصريحات رئيس "مايكروسوفت العربية"، تركي باضريس، لموقع "الشرق". وأضاف أن مراكز البيانات التي تم الإعلان عن إطلاقها في المملكة، على هامش مؤتمر ليب 2023، تشهد تقدماً سريعاً في إنشائها، مضيفاً أن 3 مراكز ستكون متاحة بحلول 2026.
  • تستهدف مصر الوصول بقيمة صادراتها الرقمية والتكنولوجية إلى 8 مليارات دولار في العام المالي المقبل، ارتفاعاً من 5.5 مليار دولار في العام المالي الحالي المنتهي 30 يونيو 2025. وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت، في تصريحات على هامش مؤتمر الشركات الناشئة في القاهرة، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان الأعلى نمواً بين قطاعات الدولة الأخرى خلال السنوات الخمس الماضية؛ ما رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 3.2% قبل 6 سنوات إلى 6% في العام المالي المنصرم.

اقرأ أيضاً: لماذا ترى شركات الذكاء الاصطناعي في ديب سيك «جرس إنذار»؟

فيديو

المهن ذات الأجور المرتفعة في المستقبل

هل تشعر بالقلق من أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محلك في العمل أو يستولي على حياتك المهنية في المستقبل؟ يستعرض هذا المقطع الاتجاهات الرئيسية التي تشكل سوق العمل، مع التركيز على المهن ذات الأجور المرتفعة التي تتمتع بالقدرة على مواجهة الذكاء الاصطناعي.

يجب أن تعلم

دبي تحتضن الابتكارات العالمية خلال اليوم الثاني من "عالم الذكاء الاصطناعي"

شهد اليوم الثاني من معرض "عالم الذكاء الاصطناعي 2025" حضوراً واسعاً لأبرز الشركات التكنولوجية والناشئة وخبراء الذكاء الاصطناعي، حيث استضاف مركز دبي للمعارض أكثر من 500 شركة عرضت أحدث الحلول المبتكرة، وسط مناقشات مكثفة حول التحولات المستقبلية لتكامل الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات.

وتميّز الحدث بالكشف عن حلول رائدة، حيث قدم "مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة" في أبوظبي، رؤية مبتكرة لمستقبل الروبوتات الزراعية مستعرضاً طائرة مسيرة ذاتية التشغيل عالية القدرة، صُممت لتسهيل عملية زراعة غابات القرم، وتشمل مهام الطائرة رسم خرائط للطائرات المسيرة ومراقبة صحة النظام البيئي لأشجار القرم باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد وتعزيز نمو واستدامة قطاع التكنولوجيا الزراعية.

وبرزت شركة "بوستر روبوتيكس" الصينية عبر روبوتها المتقدم (Booster T1)، الذي نال لقب "أسرع روبوت يمشي بحرية" عام 2024، كما عرضت شركة "توينستي" الألمانية منصتها "توينسبكت" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير عمليات تفتيش دقيقة للبنية التحتية باستخدام بيانات الطائرات المسيرة.

واستقطب الحدث أكثر من 250 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، 70% منها حاصلة على جوائز دولية.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

طائرات التايفون متعددة الأدوار: مستقبل الهيمنة على المعارك الأكثر تعقيداً

يعود تطوير الطائرات المقاتلة إلى أكثر من قرن من الزمن، إذ ظهرت التصاميم المبكرة لهذه الطائرات خلال الحرب العالمية الأولى في الفترة بين عامي 1914 و1918، ثم أدّت التطورات في المواد والديناميكا الهوائية إلى تطوير طائرات أحادية السطح، وهي الطائرات الثابتة الجناحين مع مجموعة رئيسية واحدة من سطوح الأجنحة صُنِعت بالكامل من المعدن في عشرينيات القرن الماضي. وكانت هذه الطائرات أسرع وأكثر متانة من سابقاتها. وخلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، شهدت أواخر الأربعينيات ثورة المحركات النفاثة في تطوير المقاتلات.

واستمر تطوير الطائرات المقاتلة مدفوعاً بالاحتياجات الاستراتيجية للدول والابتكار الهندسي، فعكس هذا التطوّر الطبيعة الديناميكية للطيران العسكري، والتقدم التكنولوجي، والاستخدام المتزايد للمواد المركبة مثل ألياف الكربون وألياف الزجاج. ونتيجة لهذا التطور، ظهرت المقاتلات الحديثة متعددة الأدوار مثل طائرات التايفون (Typhoon)، التي تشارك شركة بي أيه إي سيستمز في تصنيعها إلى جانب ثلاث شركات عالمية في مجال الطيران والفضاء، التي انضمت إلى أساطيل 7 دول حول العالم حتى الآن، منها المملكة العربية السعودية.

تعزّز الدول استثماراتها في الطائرات المقاتلة ضمن أسطولها الجوي، فوفقاً لتقرير غلوبال فاير باور، تتصدر الولايات المتحدة الأميركية الدول التي تملك أكبر عدد من الطائرات المقاتلة بنحو 1,854 طائرة مقاتلة، تليها الصين بنحو 1,207 طائرات مقاتلة، وروسيا بنحو 809 طائرات مقاتلة. وعربياً، تأتي المملكة العربية السعودية في الصدارة بنحو 283 طائرة مقاتلة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: ما هو كمبيوتر الذكاء الاصطناعي؟ وهل ينبغي لك شراؤه؟

مصطلح اليوم

 تعزيز القدرات البشرية | Human augmentation

يشار إليه أحياناً باسم الإنسان 2.0 (Human 2.0)، وهو حقل من حقول البحث العلمي الهادفة إلى تعزيز القدرات الإدراكية والفيزيائية للإنسان. ويتم ذلك بالاعتماد على الطب أو التكنولوجيا باستخدام تقنيات متعددة مثل التعديل الجيني أو الأجزاء المدمجة في الجسم أو الأجهزة القابلة للارتداء. ومن أهم الأمثلة على تلك التقنيات أنظمة التحكم النشطة التي تُستخدم لإنشاء أطراف اصطناعية ذات خصائص تتخطى أعلى أداء طبيعي للبشر.

رقم اليوم

 %40

زيادة في عدد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في الإمارات منذ عام 2022، بحسب تصريح الدكتور أكرم عوض، المدير الإداري والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية العالمية (BCG).

المحتوى محمي