إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- قلّل عالم الكمبيوتر البريطاني الكندي جيفري هينتون، الذي يُشار إليه كثيراً باعتباره أحد الآباء الروحيين للذكاء الاصطناعي، احتمالات القضاء على البشرية بواسطة الذكاء الاصطناعي خلال العقود الثلاثة القادمة، محذّراً من أن وتيرة التغيير في التكنولوجيا "أسرع بكثير" من المتوقع. وقال هينتون، الذي حصل هذا العام على جائزة نوبل في الفيزياء عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي، إن هناك فرصة تتراوح بين 10% و20% أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى انقراض البشر خلال العقود الثلاثة القادمة. وكان هينتون قال سابقاً إن هناك فرصة بنسبة 10% أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى نتيجة كارثية على البشرية.
- قال الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، سوندار بيتشاي، إن نموذج الذكاء الاصطناعي "جيميناي" سيمثّل "أكبر تركيز" للشركة في عام 2025. وذكر موقع "سي إن بي سي" الأميركي أنه حصل على تسجيل صوتي من اجتماع استراتيجي لجوجل يتحدث فيه بيتشاي عن أن العام القادم سيكون "عاماً حاسماً" للشركة، مشيراً إلى أن "جيميناي" يشهد زخماً قوياً، لكنه أقر بضرورة بذل مزيد من الجهد لتقليص الفجوة وتحقيق موقع قيادي في سوق الذكاء الاصطناعي بحلول 2025.
- طوّر باحثون في مشروع (Earth Species) نظام ذكاء اصطناعي يُسمَّى (NatureLM) يهدف إلى فك رموز لغات التواصل بين الحيوانات. يتميز النظام بقدرته على تحديد نوع الحيوان المتحدث وعمره التقريبي وحالته المزاجية، سواء كان غاضباً أو يلعب. وأظهرت التجارب الأولية قدرة النظام على تحليل الحوارات التي تجريها أنواع لم يُدرّب على بياناتها مسبقاً، مستفيداً من مزيج من اللغات البشرية والأصوات البيئية في تدريبه. وقد حصل هذا المشروع غير الربحي مؤخراً على منح مالية بقيمة 17 مليون دولار لدعم تطوير هذه التكنولوجيا الثورية.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- أعلنت شركتا أيه تي آند تي (AT&T) وفيرازون (Verizon)، أمس، تأمين شبكاتهما اللاسلكية في الولايات المتحدة بعد تعرض أنظمتهما لهجمات سيبرانية من عملية تجسس إلكتروني مرتبطة بالصين تُعرف باسم (Salt Typhoon). وأكدت "أيه تي آند تي" عدم وجود نشاط حالي من جهات دولية معادية على شبكاتها، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف عدداً محدوداً من الأفراد الذين يُثيرون اهتمام الاستخبارات الأجنبية، مع تحديد عدد قليل من الحالات التي اختُرِقت فيهاالمعلومات. من جهتها، أفادت "فيروزن" بأنها نجحت في احتواء الهجوم بعد جهود مكثّفة، مؤكدة عدم رصد أي نشاط ضار منذ فترة.
- كشفت شركة الأمن السيبراني لوك أوت (Lookout) أن الأجهزة التي تعمل بنظام آي أو إس (iOS) "أكثر عرضة لهجمات التصيد" من نظيراتها التي تعمل بنظام آندرويد. وأضافت الشركة في أحدث تقرير عن التهديدات التي تواجه الأجهزة المحمولة لعام 2024، أن نسبة استهداف أجهزة "آي أو إس" وصلت إلى 18.4% خلال الربع الثالث من العام، عندما يتعلق الأمر بهجمات التصيد، مقارنة بأجهزة آندرويد التي اُستهدفت بنسبة 11.4% فقط.
- قالت وكالة الأمن السيبراني في إيطاليا إن قراصنة استهدفوا نحو 10 مواقع إلكترونية رسمية في البلاد يوم السبت، بما في ذلك مواقع وزارة الخارجية ومطارا ميلانو، ما أدّى إلى تعطيلها مؤقتاً. وأعلنت مجموعة القرصنة المؤيدة لروسيا (Noname057(16))، عبر تيليغرام، مسؤوليتها عن الهجوم السيبراني، قائلة إن "أعداء روسيا في إيطاليا يحصلون على رد سيبراني مستحق". وذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن الاختراق لم يتسبب في أي تعطيل للعمليات في مطاري ميلانو، وأن التأثير الرئيسي كان على المسافرين الذين يحاولون التحقق من حالة رحلاتهم.
- أعلن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن المؤسسات الصحية قد تكون ملزمة بتعزيز تدابير الأمن السيبراني لديها لمنع تسرب معلومات حساسة نتيجة لهجمات مثل تلك التي استهدفت شركتي (Ascension) و(UnitedHealth). وقالت آن نويبرغر، نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي للتقنيات السيبرانية والناشئة، إن المقترحات تشمل تشفير البيانات لمنع الوصول إليها حتى في حالة تسريبها، وإجراء فحوص امتثال لضمان توافق الشبكات مع قواعد الأمن السيبراني. يأتي ذلك على خلفية تأثير حوادث الأمن السيبراني عام 2023 في بيانات أكثر من 167 مليون شخص، وفق نويبرغر.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للتكنولوجيا حل أزمات الازدحام المروري في المدن؟
فيديو
خطوات "إيفا" الأولى خارج المختبر
يستعرض هذا المقطع الاختبار العملي الأول للهيكل الخارجي إيفا (Eva exoskeleton)، وهو روبوت يمكن ارتداؤه لمساعدة الأشخاص الذين يعملون في بيئات خطرة ويحتاجون إلى حمل معدات حماية شخصية ثقيلة. يسمح هذا الروبوت لمَن يرتديه بالتحرك بسهولة أكبر وحمل الأحمال الثقيلة.
يجب أن تعلم
دراسة: الضجة المحيطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بدأت تتراجع في ألمانيا ومعدل الاستخدام مستقر
بعد مرور عامين على إطلاق بوت الدردشة "تشات جي بي تي"، كشفت دراسة حديثة عن صورة مختلفة لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في ألمانيا ومدى تقبله بين الأفراد. تظهر نتائج الدراسة أن الزخم الأولي حول هذه التكنولوجيا قد خفت، بينما ظل معدل الاستخدام عند مستوى العام الماضي نفسه، مع تراجع مخاوف الأفراد بشأن فقدان وظائفهم.
تستعرض الدراسة، التي أجراها معهد البحوث البافاري للتحول الرقمي (bidt) التابع لأكاديمية العلوم البافارية، كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وفهمه في السياقات الخاصة والمهنية. واستندت الدراسة إلى استطلاع شمل 1500 مستخدم للإنترنت في ألمانيا تزيد أعمارهم على 18 عاماً، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2024. ومن بين المشاركين، كان 768 موظفاً يمثّلون شريحة العاملين.
على الرغم من أن نحو ثلاثة أرباع (73%) مستخدمي الإنترنت في ألمانيا سمعوا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن 35% فقط استخدموا هذه التكنولوجيا حتى الآن، ما يعني أن الاستخدام ظل عند مستوى مماثل لعام 2023. وأظهرت الدراسة أن فئة الشباب وأصحاب التعليم العالي هم الأكثر إقبالاً على استخدام التطبيقات المرتبطة بهذه التقنية. ويهيمن بوت الدردشة "تشات جي بي تي" على قائمة التطبيقات الأكثر استخداماً، حيث يلجأ إليه 81% من مستخدمي الذكاء الاصطناعي التوليدي، مقابل 30% فقط استخدموا "جيميناي" من جوجل و26% اعتمدوا على "كوبايلوت" من مايكروسوفت.
وعلى الرغم من إمكاناته المتقدمة، لا يزال الذكاء الاصطناعي التوليدي غير شائع في البيئة المهنية، حيث أفاد ربع الموظفين (25%) فقط في ألمانيا بأنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل. لكن أولئك الذين يستخدموه أفادوا بأهميته في توفير الوقت وتحفيز الإبداع وتقديم الدعم في المهام الصعبة.
أمّا عن وتيرة الاستخدام، فقد أفاد ما يقرب من نصف الموظفين (46%) الذين يستخدمون هذه التكنولوجيا بأنهم يستخدمونها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، بينما يزيد عدد الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي كل يوم تقريباً على الخُمس (22%). وفي الوقت نفسه، أوضحت الدراسة أن العديد من الشركات لا تزال تفتقر إلى سياسات واضحة بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
إعادة صياغة طريقة عملنا في ماكنزي باستخدام منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي «ليلي»
عندما اكتسح تشات جي بي تي العالم بحلول نوفمبر 2022، كانت ماكنزي تواجه أصلاً تحدياً مستمراً منذ عقود، حيث تمثّلت المشكلة في كيفية تسهيل إتاحة المعرفة الهائلة في مجال الأعمال التي وثّقتها ماكنزي على مدى 96 عاماً من تاريخ الشركة للموظفين.
تقول كيتي لاكنر الشريكة المساعِدة وقائدة منتج "ليلي": المعرفة هي شريان حياة شركة ماكنزي. ولكن، على الرغم من الجهود الجمة التي بُذلت على مرّ السنين لتجميعها، كنا لا نزال نقضي وقتاً طويلاً في البحث عن المعلومات الصحيحة والخبراء المناسبين عندما نحتاج إليهم".
سرعان ما اتضح أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يمثّل مجرد فرصة للتغلب على هذا التحدي المعقد وحل هذه المعضلة فحسب، بل فرصة أيضاً لإعادة تشكيل الطريقة التي نعمل بها مع العملاء بالكامل.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟
مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي الحواري | Conversational AI
مصطلح يشير إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي القادرة على المشاركة في محادثات اللغة الطبيعية الصوتية أو النصية بشكلٍ مشابه للبشر وفهم السياق وتوفير إجابات ذكية. ومن أهم الأمثلة على ذلك المساعدات الصوتية وبوتات الدردشة والوكلاء الافتراضيين.
رقم اليوم
%63
من قادة قطاع الخدمات المالية في أوروبا يشعرون بالتفاؤل والثقة في مستقبل تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي.