إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- اتهم ديفيد ساكس، المسؤول عن شؤون الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شركة ديب سيك (DeepSeek) الصينية باستخدام تقنية تُعرف باسم التقطير (distillation) لاستخلاص المعرفة من نماذج شركة "أوبن أيه آي" لتطوير نماذجها الخاصة. وأشار ساكس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إلى وجود "أدلة قوية" تدعم هذا الادعاء. وأضاف أن شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الكبرى ستتخذ خطوات لمنع مثل هذه الممارسات في المستقبل، بهدف إبطاء تطوير النماذج المقلّدة. من جانبها، تجري شركتا "أوبن أيه آي" ومايكروسوفت تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت تقنيات "أوبن أيه آي" قد استُخدِمت بطريقة غير مصرح بها من خلال "التقطير". وقال متحدث باسم "أوبن أيه آي": "نحن على علم بأن مجموعات في الصين تعمل بنشاط على استخدام طرق لمحاولة تكرار نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة في الولايات المتحدة. نحن نراجع مؤشرات تفيد بأن ديب سيك قد تكون استخدمت تقنياتنا بشكلٍ غير مناسب، وسنشارك المعلومات عند توفرها".
- تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض قيود إضافية على مبيعات شركة إنفيديا الأميركية من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة. وتركّز المناقشات على توسيع القيود لتشمل رقائق إتش 20 (H20)، التي كانت إنفيديا صممتها خصيصاً للسوق الصينية لتتوافق مع القيود الأميركية الحالية.
- أعلنت شركة ديب إل (DeepL)، المتخصصة في الترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، توسيع حلول واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بها بإضافة ميزتين جديدتين: نموذج لغوي متطور يوفر ترجمات أكثر دقة، وواجهة برمجة تطبيقات للكتابة (API for Write) تُتيح للمستخدمين الوصول إلى أدوات الكتابة المتقدمة للشركة، مثل اقتراحات القواعد النحوية والتصحيحات الإملائية. وأوضح المدير التقني في "ديب إل"، سيباستيان إندرلاين، أن هذه الحلول تسمح للشركات بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي اللغوي في تطبيقاتها الداخلية والخارجية، مثل منصات التجارة الإلكترونية والبريد الإلكتروني، للتغلب على تحديات الترجمة وتوطين المحتوى. وذكرت الشركة، التي تتخذ من مدينة كولونيا الألمانية مقراً، أن الاختبارات تظهر أن النموذج الجديد يوفّر ترجمات بجودة أعلى مقارنة بالمنافسين، حيث تحتاج "ترجمة جوجل" إلى ضعف عدد التعديلات، بينما يتطلب "تشات جي بي تي" 3 أضعاف التعديلات للوصول إلى المستوى نفسه من الجودة.
- أعلنت شركة "علي بابا" الصينية، أمس، إطلاق نسخة جديدة من نموذج الذكاء الاصطناعي تشوين 2.5 (Qwen 2.5) تتفوق على النموذج الجديد ديب سيك-في3 (DeepSeek-V3). يأتي توقيت إصدار النموذج الجديد المُسمّى تشوين 2.5-ماكس (Qwen 2.5-Max) في اليوم الأول من السنة القمرية الجديدة في الصين، في خطوة غير اعتيادية تعكس الضغوط المتزايدة التي فرضها الصعود السريع لشركة "ديب سيك" خلال الأيام الأخيرة على المنافسين المحليين والدوليين. وأكدت وحدة الحوسبة السحابية التابعة لـ"علي بابا" عبر حسابها على منصة ويتشات (WeChat) أن النموذج الجديد يتفوق "في المجالات كافة تقريباً" على النموذج "جي بي تي-4 أو" و"ديب سيك-في3" ولاما 3.1 405 بي (Llama-3.1-405B).
- لم يعد من الممكن الوصول إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" على متجري آبل وجوجل في إيطاليا أمس، وذلك بعد يوم واحد من طلب هيئة حماية البيانات الإيطالية معلومات حول كيفية استخدامه البيانات الشخصية. ونقلت وكالة "أنسا" الإيطالية عن رئيس الهيئة باسكوال ستانتسيوني، قوله إنه لا يمكنه تأكيد ما إذا كان سحب التطبيق مرتبطاً بالهيئة، مضيفاً أن إيطاليا ستجري تحقيقاً معمّقاً للتأكد من الامتثال لقواعد اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي. من جانبها، طلبت هيئة حماية البيانات في أيرلندا أيضاً معلومات من "ديب سيك" بشأن معالجة بيانات المستخدمين الأيرلنديين.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- أعلنت وحدة القيادة الذاتية وايمو (Waymo) التابعة لشركة ألفابت (Alphabet)، أمس، خططها لتوسيع اختبار تقنيتها للقيادة الذاتية (Waymo Driver) في أكثر من 10 مدن جديدة خلال عام 2025. وأوضحت الشركة أن التكنولوجيا الخاصة بها أثبتت نجاحها في التكيُّف مع بيئات مختلفة بعد اختبارات مكثّفة في عدة مدن، ما دفعها إلى توسيع نطاق التجربة.
- قال روجر داسن، المدير المالي لشركة أيه إس إم إل هولدينغ (ASML Holding NV) الهولندية، إن الصين ستحتاج إلى سنوات للحاق بركب تقنيات الشركة في تصنيع الرقائق الإلكترونية. وأوضح داسن، في مقابلة أجريت بمقر الشركة في فيلدهوفن بهولندا، أن "أيه إس إم إل" متقدمة بشكلٍ كبير على المنافسين الصينيين، مشيراً إلى أن التكنولوجيا التي طوّرتها الشركة وصلت إلى مستواها الحالي بعد سنوات طويلة من البحث والتطوير.
- تنطلق فعاليات الدورة الثانية عشرة من القمة العالمية للحكومات في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، بمشاركة دولية غير مسبوقة تُعدّ الأكبر في تاريخ القمة. وتشمل أجندة القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية تتناول الحوكمة الفعّالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المدفوعة بالاستدامة.
اقرأ أيضاً: تشات جي بي تي وديب سيك آر 1: أيّهما أفضل؟
فيديو
روبوتات التصنيع أصبحت "شبه مثالية"
يستعرض هذا المقطع الدور المتنامي للروبوتات في قطاع التصنيع. ويوضّح مدى دقتها وكفاءتها في أداء المهام المتكررة، وكيف أصبحت عنصراً حيوياً في خطوط الإنتاج.
يجب أن تعلم
شركة "ألف ألفا" الألمانية تطوّر نهجاً جديداً قد يقلل استهلاك النماذج للطاقة بشكل كبير
أعلنت شركة ألف ألفا (Aleph Alpha) الألمانية، التي تتخذ من مدينة هايدلبرغ مقراً لها، تطوير بنية جديدة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تقديم نتائج أكثر دقة مع تقليل استهلاك الطاقة الحاسوبية بشكلٍ كبير. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، يوناس أندروليس، أن هذا النهج سيمكن الشركات والجهات الحكومية من بناء نماذج لغوية وتشغيلها بمعرفتها الخاصة.
تعتمد النماذج الحالية على بنية المحولات (Transformers)، التي تستخدم ما يُعرف باسم المُجزّئ اللغوي (Tokenizer) لفهم وتحليل النصوص، حيث يتم تقسيمها إلى وحدات صغيرة تُخزن في قاعدة بيانات تُشبه القاموس. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة تؤثّر في كفاءة النماذج عند التعامل مع اللغات التي تختلف بنيتها عن الإنجليزية، ما يزيد من استهلاك الطاقة الحاسوبية وربما يصل الأمر إلى أن ينسى النموذج أشياء مهمة من تدريبه المسبق.
لمواجهة هذا التحدي، طوّرت "ألف ألفا" نهجاً جديداً يُسمّى (T-Free)، وهو اختصار لـ (Tokenizer-Free)، أي "خالٍ من المُجزّئ اللغوي". فبدلاً من تقسيم النصوص إلى كلمات أو مقاطع لغوية، تُحلل حرفاً بحرف. يخفّض هذا النهج عدد الوحدات الموجودة في قاموس نموذج "لاما" الخاص بشركة ميتا، على سبيل المثال، من 128 ألف وحدة إلى 256 وحدة فقط. ورغم أن هذه التقنية ما زالت بحاجة إلى مراجعة مستقلة، فإنها قد تمنح نموذج الذكاء الاصطناعي (Pharia) التابع للشركة فرصة أكبر للتنافس مع النماذج الرائدة في السوق.
جوجل وأوبن أيه آي في سباق محموم لرسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي
على مدار العامين الماضيين بدأ تنافس غير معلن بين شركتي جوجل وأوبن أيه آي في صناعة الذكاء الاصطناعي، وازدادت وتيرته في شهر ديسمبر من عام 2024 من خلال إعلانات المنتجات والتحديثات التي كشفت عنها كلتا الشركتين بطريقة متسارعة وغير مشهودة. فعلى مدار شهر كامل شهدنا ظهور العديد من منتجات الذكاء الاصطناعي في فترة زمنية قصيرة جداً بعضها جاهزة للاستخدام فوراً وأخرى في مراحلها التجريبية.
إعلانات المنتجات التي كشفت عنها شركتا أوبن أيه آي وجوجل جعلت صناعة الذكاء الاصطناعي تتساءل حقاً حول حقيقة هذا التسارع المشهود بين الشركتين اللتين كشفتا عن منتجات شبه متطابقة في الوظائف وإن اختلفت أسماؤها. فلماذا هذه السرعة بين الشركتين وجوجل تحديداً؟ وما هي أهداف أوبن أيه آي؟ وكيف سيبدو مشهد التنافس بينهما مستقبلاً؟
مع إعلان أوبن أيه آي حدثها الاحتفالي (12 Days Of OpenAI) في بداية شهر ديسمبر الماضي، أصبحت شركة جوجل أكثر يقظة وتأهباً لمواجهة ما تُسفر عنه هذه الاحتفالية حتى بدا أنها قررت إقران حالة التأهب والانتظار بخطوات عملية للتغلب على منافسها الجديد، حيث كشفت عن العديد من منتجات الذكاء الاصطناعي التي فعلياً هي نسخة طبق الأصل من منتجات شركة أوبن أيه آي وكلها في خلال شهر واحد فقط.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هو كمبيوتر الذكاء الاصطناعي؟ وهل ينبغي لك شراؤه؟
مصطلح اليوم
الحوسبة الموزعة | Distributed Computing
عبارة عن عدة مكونات برمجية موجودة على أجهزة كمبيوتر متعددة، ولكنها تعمل نظاماً واحداً. يمكن أن تكون أجهزة الكمبيوتر الموجودة في نظام موزع قريبة من بعضها فعلياً ومتصلة بشبكة محلية، أو يمكن أن تكون بعيدة جغرافياً ومتصلة بشبكة واسعة.
رقم اليوم
751
عدد شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة العاملة في فرنسا، بزيادة 27% مقارنة بعام 2023.