إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- أعلنت مؤسسة إم إل كومونز (MLCommons)، وهي مجموعة غير ربحية معنية بسلامة الذكاء الاصطناعي، تعاونها مع منصة تطوير الذكاء الاصطناعي هاغينغ فيس (Hugging Face) لإطلاق واحدة من أكبر مجموعات تسجيلات الصوت المتاحة في المجال العام لأغراض البحث في الذكاء الاصطناعي. تحتوي قاعدة البيانات، التي تحمل اسم (Unsupervised People's Speech)، على أكثر من مليون ساعة من التسجيلات الصوتية تغطي ما لا يقل عن 89 لغة. وأوضحت المؤسسة في منشور على موقعها، أن الهدف من هذه المبادرة هو دعم الأبحاث في مختلف مجالات تقنيات الصوت، مؤكدة أن تعزيز أبحاث معالجة اللغات الطبيعية للغات غير الإنجليزية سيسهم في توسيع نطاق تقنيات الاتصال عالمياً.
- أعلنت بريطانيا أنها ستجعل من غير القانوني استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور مسيئة للأطفال، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تقدم على هذه الخطوة. يشمل القانون الجديد تجريم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل صور حقيقية للأطفال إلى صور عارية، بالإضافة إلى العقوبات الحالية على حيازة أو إنتاج أو عرض أو توزيع صور مسيئة للأطفال في إنجلترا وويلز. وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد استخدام المجرمين الإلكترونيين للذكاء الاصطناعي لإنشاء مواد استغلالية، حيث شهد عام 2024 ارتفاعاً يقارب 5 أضعاف في التقارير حول هذه الصور، وفقاً لمؤسسة مراقبة الإنترنت (Internet Watch Foundation).
- أعلنت شركة مايكروسوفت خططها لدمج إصدارات محسّنة بوحدات معالجة عصبونية (NPU) من نموذج الذكاء الاصطناعي "آر"1 الذي طوّرته شركة "ديب سيك" في أجهزة كمبيوتر كوبايلوت بلس (Copilot+) قريباً، كما أتاحت الشركة إمكانية الوصول إلى النموذج أو 1 (o1) الذي طوّرته شركة "أوبن أيه آي" مجاناً لمستخدمي بوت الدردشة "كوبايلوت" من خلال ميزة (Think Deeper) الجديدة.
- اعترف الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، بأن شركة "ديب سيك" الصينية قد قلّصت الفجوة التنافسية بينهما، معتبراً أن شركته كانت "في الجانب الخطأ من التاريخ" فيما يتعلق بسياسة المصادر المفتوحة. وبينما فتحت الشركة سابقاً مصدر بعض نماذجها، فإنها فضّلت نهج التطوير المغلق والملكية الحصرية في الغالب. وخلال جلسة أسئلة وأجوبة على منصة ريديت (Reddit)، أشار ألتمان إلى الحاجة إلى إعادة النظر في استراتيجية المصادر المفتوحة، رغم أن ذلك ليس أولوية حالية للشركة، مؤكداً أن "أوبن أيه آي" ستواصل تطوير نماذج أفضل ولكن بميزة تنافسية أقل مما كانت عليه في السنوات السابقة.
- قالت وزارة الشؤون الرقمية في تايوان إن الدوائر الحكومية ينبغي أن تمتنع عن استخدام خدمة الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "ديب سيك"، مشيرة إلى أن المنتج يمثّل تهديداً أمنياً. وأوضحت الوزارة في بيانها أن "ديب سيك" يُعدّ منتجاً صينياً، ويعمل من خلال نقل البيانات عبر الحدود، ما قد يؤدي إلى تسرب المعلومات ويمثّل مخاطر على أمن المعلومات في البلاد.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- أعلن معهد موسكو للطيران (MAI) أن فريقاً من علمائه سيُجري تجربة لمحاكاة البقاء في الفضاء الخارجي في قاعدة أبحاث تقع في القطب الجنوبي، حيث ستُستخدم نتائج البحث في تطوير المحطة المدارية الروسية المستقبلية. وأوضح المعهد في بيان لوكالة إنترفاكس، أن الدراسات الطبية الحيوية بدأت بالفعل، واُختيرت مجموعة من 6 متخصصين في الأبحاث القطبية، ويجري حالياً إعداد قاعدة بيانات طبية لهم. وأضاف المعهد أن هذه البيانات ستشكّل أساساً لتطوير المحطة المدارية الروسية (ROS) وبناء قواعد على القمر وكواكب أخرى في المستقبل.
- تشير التقديرات إلى من المتوقع أن يتم تجهيز نحو 15 مليون سيارة جديدة في الصين هذا العام بتقنيات قيادة ذاتية أولية، بما في ذلك السيارات التي يقل سعرها عن 100 ألف يوان (13914 دولاراً أميركياً). وستتمتّع هذه السيارات بمستوى القيادة الذاتية الثاني (L2) على الأقل، ما يعني أنها قادرة على التحكم في التوجيه والتسارع والفرملة، لكنها لا تزال تتطلب تدخل السائق عند الحاجة. ويأتي هذا التوسع في ظل انخفاض تكاليف تكنولوجيا القيادة الذاتية، ما يجعلها متاحة بشكلٍ أكبر في سوق السيارات الصينية.
- ذكر تقرير نشره الكاتب مارك غورمان على موقع بلومبرغ أن شركة آبل تستعد لإطلاق خدمة جديدة تحمل الاسم الرمزي كونفيتي (Confetti)، تهدف إلى تقديم طريقة مبتكرة لدعوة الأشخاص إلى الحفلات والاجتماعات والمناسبات الأخرى. ومن المتوقع أن تتوفر هذه الخدمة في وقتٍ قريب، ربما خلال هذا الأسبوع. وتسعى آبل من خلال هذه الخطوة إلى إعادة تصميم تطبيق التقويم (Calendar) وتطوير خدماته.
اقرأ أيضاً: هل الذكاء الاصطناعي سيجعل تعلُّم اللغات عديم الفائدة؟
فيديو
كيف ستجيب البوتات عن الأسئلة التي لم نفكر فيها؟
يرى أرافيند سرينيفاس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمحرك البحث القائم على الذكاء الاصطناعي بريبلكستي (Perplexity)، أن قدرة الذكاء الاصطناعي على الإجابة عن الأسئلة بشكلٍ أفضل وأسرع ستعزّز الإمكانات البشرية.
يجب أن تعلم
إطلاق "ميتا أيه آي" في الشرق الأوسط وتوسيع دعمه للغة العربية
أعلنت شركة ميتا (Meta)، أمس، الإطلاق الرسمي لمساعدها الذكي ميتا أيه آي (Meta AI) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يعتمد المساعد الجديد على النموذج اللغوي الكبير لاما 3.2 (Llama 3.2) الذي طوّرته الشركة، وهو متاح عبر منصات ميتا كافة، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام وواتساب. وأوضح المدير الإقليمي لميتا، فارس عقاد، في مقابلة مع موقع "عرب نيوز" أن عملية الطرح تتم تدريجياً، حيث يمكن للعديد من المستخدمين بالفعل الوصول إلى "ميتا أيه آي"، بينما سيصل للبقية خلال الأسابيع المقبلة.
كانت ميتا قد كشفت عن المساعد الذكي لأول مرة خلال حدث كونيكت (Connect) في عام 2023 قبل إطلاقه في أسواق محددة، وهي الآن توسع نطاقه ليشمل دولاً من بينها السعودية والإمارات ومصر والأردن والعراق، مع توسيع دعمه للغة العربية.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
3 طرق لاستخدام تشات جي بي تي في مساعدة الطلاب على التعلم وليس الغش
شهدت صناعة الذكاء الاصطناعي خلال العامين الماضيين حراكاً كثيفاً وتطوراً هائلاً، وكان بوت الدردشة تشات جي بي تي أحد الابتكارات الرئيسية التي لفتت أنظار الجميع إلى الإمكانات التي يمكن أن تقدمها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحياة اليومية، ومن ضمنها المساعدة على حل الواجبات الدراسية للملايين من طلاب المرحلة الثانوية حول العالم.
ومع ذلك، انقسمت الآراء حول استخدام تشات جي بي تي في العملية التعليمية، حيث يظهر البعض تخوفاً من إمكانية استخدامه في الغش، بينما بدا البعض الآخر أكثر ترحيباً بإمكاناته الهائلة التي يمكن أن تساعد على تعزيز عملية التعلم للطلاب. فكيف يمكن استخدام تشات جي بي تي في مساعدة الطلاب على التعلم بكفاءة بدلاً من استخدامه في عمليات الغش؟
وفقاً للعديد من الدراسات، فإن طلاب المدارس الثانوية في المنطقة العربية أصبحوا يستخدمون تشات جي بي تي بشكلٍ متزايد كأداة تعليمية وخاصة في دول منطقة الخليج.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هو كمبيوتر الذكاء الاصطناعي؟ وهل ينبغي لك شراؤه؟
مصطلح اليوم
الشبكات منخفضة الطاقة واسعة النطاق | Low Power Wide Area Network (LPWAN)
تمثّل مجموعة من تقنيات الشبكة التي تربط الأجهزة ذات النطاق الترددي المنخفض والمدعومة ببطاريات بمعدلات بت منخفضة عبر نطاقات طويلة. وتعمل على كلٍ من الترددات المرخصة (الخلوية) أو غير المرخصة (غير الخلوية)، وتتضمن خيارات قياسية مملوكة أو مفتوحة.
رقم اليوم
%46
من الموظفين الألمان يستخدمون برامج الذكاء الاصطناعي، مثل "تشات جي بي تي" أو "ديب إل"، في عملهم اليومي.