إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- تسعى شركة آبل لتطوير نسخة أكثر قدرة على إجراء المحادثات من مساعدها الرقمي "سيري"، بهدف اللحاق ببوت الدردشة "تشات جي بي تي"، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبرغ عن أشخاص مطلعين على الأمر. وأوضح تقرير نشرته الوكالة أن سيري الجديد يستخدم نماذج لغوية كبيرة أكثر تقدماً لتسريع المحادثات، كما يمكن للنظام التعامل مع الطلبات الأكثر تعقيداً بشكلٍ أسرع.
- أطلقت شركة مايكروسوفت نسخة تجريبية من ميزة الذكاء الاصطناعي ريكول أيه آي (Recall AI) لأجهزة الكمبيوتر من طراز كوبايلوت بلس (Copilot Plus). يمكن لمستخدمي برنامج اختبار البرمجيات (Windows Insider) تثبيت إصدار جديد من "ويندوز 11" يتضمن ميزة "ريكول" وميزة (Click to Do) التي تشبه إلى حدٍّ كبير ميزة (Circle to Search) التي أطلقتها شركة جوجل. يمكن لميزة "ريكول" التقاط لقطات شاشة لكل ما تفعله تقريباً على الكمبيوتر لجعله قابلاً للبحث وتسهيل تتبع خطواتك السابقة.
- كشفت شركة سامسونج عن الجيل الثاني من نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها (Samsung Gauss2). يوفّر النموذج المتعدد الوسائط الجديد أداءً وكفاءة محسّنين في التعامل مع أنواع مختلفة من البيانات في وقتٍ واحد. وأصدرت الشركة 3 نسخ مختلفة الأحجام من النموذج لتناسب المتطلبات المختلفة للمهام.
- كشفت شركة "أوبن أيه آي"، في ملف قدمته إلى مصلحة الضرائب الأميركية، أنها قدمت منحة لباحثين من جامعة ديوك الأميركية لمشروع بعنوان "أخلاقيات البحث في الذكاء الاصطناعي". لم تقدم الشركة معلومات حول البحث سوى أنه جزء من منحة أكبر تستمر 3 سنوات بقيمة مليون دولار لأساتذة جامعة ديوك الذين يدرسون "صنع ذكاء اصطناعي أخلاقي".
- ذكر تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن شركة أمازون ستستثمر 4 مليارات دولار إضافية في شركة الذكاء الاصطناعي أنثروبيك (Anthropic)، ما يزيد إجمالي استثمارها في هذه الشركة الناشئة، التي طوّرت بوت الدردشة "كلود"، إلى 8 مليارات دولار.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- تُجري الذراع الرقمية لشركة أرامكو السعودية محادثات للاستحواذ على حصة أقلية كبيرة في شركة "مافينير"، في صفقة من المرجح أن تقيّم قيمة شركة صناعة برمجيات الاتصالات الأميركية عند 3 مليارات دولار. تتخصص شركة "مافينير" في تقنية تُسمَّى "شبكة الوصول الراديوي المفتوحة" التي تَعِد بخفض التكاليف بشكلٍ جذري لمشغلي الاتصالات الذين يبنون شبكات الهاتف المحمول.
- أطلقت شركة سيرف (Surf Security) البريطانية الناشئة نسخة تجريبية لما تقول إنه أول متصفح في العالم مزود بميزة مدمجة مصممة لاكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة تزييفاً عميقاً. تقول شركة الأمن السيبراني إن الأداة المتوفرة من خلال متصفح (Surf) يمكنها الكشف بدقة تصل إلى 98% عما إذا كان الشخص الذي تتفاعل معه عبر الإنترنت إنساناً حقيقياً أم ذكاء اصطناعي.
- تستضيف العاصمة السعودية الرياض فعالية الأمن السيبراني "بلاك هات"، بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024.
- قالت الحكومة الأسترالية إنها ألغت خططاً لفرض غرامات على منصات الإنترنت تصل إلى 5% من إيراداتها العالمية، لفشلها في منع انتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت. وتسببت معارضة العديد من الأحزاب في البرلمان الأسترالي في إلغاء التشريع المقترح.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للتكنولوجيا حل أزمات الازدحام المروري في المدن؟
فيديو
كيف تبدأ دراسة الذكاء الاصطناعي ذاتياً؟
يقدّم هذا المقطع خريطة طريق للدراسة الذاتية للذكاء الاصطناعي. يتضمن المقطع العديد من الخطوات الأساسية التي يجب تعلمها للوصول إلى مرحلة بناء مشروعات ذكاء اصطناعي.
يجب أن تعلم
باحثو "إم آي تي" يطوّرون طريقة لتدريب وكلاء ذكاء اصطناعي أكثر موثوقية
إن تعليم نظام ذكاء اصطناعي اتخاذ قرارات جيدة ليس بالمهمة السهلة. لا تزال نماذج التعلم المعزز، التي تشكّل أساس أنظمة اتخاذ القرار باستخدام الذكاء الاصطناعي، تفشل في الكثير من الأحيان عندما تواجه حتى اختلافات صغيرة في المهام التي تم تدريبها على القيام بها. على سبيل المثال، عند استخدام نظام ذكاء اصطناعي للتحكم في حركة المرور في مدينة مزدحمة، قد يكافح النموذج للتحكم في مجموعة من التقاطعات ذات حدود السرعة المختلفة أو عدد الممرات أو أنماط المرور.
لتعزيز موثوقية نماذج التعلم المعزز للمهام المعقدة المختلفة عن بعضها، قدّم باحثون من جامعة إم آي تي خوارزمية أكثر كفاءة لتدريبها. تختار الخوارزمية أفضل المهام لتدريب وكيل الذكاء الاصطناعي حتى يتمكن من أداء جميع المهام بشكل فعال. في حالة التحكم في إشارات المرور مثلاً، يمكن أن تمثل كل مهمة تقاطعاً واحداً في مساحة تشمل جميع التقاطعات في المدينة.
من خلال التركيز على عدد أقل من التقاطعات التي تساهم بشكل أكبر في فعالية الخوارزمية الإجمالية، تعمل هذه الطريقة على تعظيم الأداء مع الحفاظ على انخفاض تكلفة التدريب. وقد وجد الباحثون أن تقنيتهم كانت أكثر كفاءة من الأساليب المعتادة بما يتراوح بين 5 و50 مرة في مجموعة من مهام المحاكاة.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
جوجل تعزّز الأمن السيبراني لمنتجاتها بجعل المصادقة الثنائية إلزامية في 2025
أعلنت شركة جوجل أن المصادقة الثنائية (2FA) ستصبح إلزامية لمستخدمي خدمتها السحابية جوجل كلاود بلاتفورم (Google Cloud Platform) بحلول نهاية عام 2025. يأتي هذا القرار جزءاً من خطة تهدف إلى تعزيز الحماية من الهجمات السيبرانية وتأمين بيانات المستخدمين الحساسة في أنحاء العالم كافة. سيبدأ تنفيذ هذا القرار بشكلٍ تدريجي من شهر نوفمبر 2024، وذلك على مراحل لتسهيل تبني المستخدمين جميعهم المصادقة الثنائية.
المصادقة الثنائية هي طبقة إضافية من الأمان تطلب من المستخدمين توفير عاملين للتحقق من هويتهم. عادةً ما يكون العامل الأول كلمة المرور، والثاني هو رمز يتم إرساله عبر الهاتف أو بصمة تطبيق مخصص للمصادقة الثنائية أو عن طريق بصمة الأصبع. تُعتبر هذه الطريقة أكثر أماناً لأنها تقلل مخاطر الوصول غير المصرح به حتى في حال سرقة كلمة المرور.
وفقاً لوكالة الأمن السيبراني الأميركية (CISA)، يُعدّ استخدام المصادقة الثنائية طريقة فعّالة لحماية الأفراد والشركات؛ فهي تقلل احتمالية تعرض الحسابات للاختراق بنسبة 99%، هذا الرقم الكبير يعزز أهمية تبني المصادقة الثنائية لمواجهة الهجمات السيبرانية المتزايدة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟
مصطلح اليوم
التعلم القائم على الجودة (التعلم كيو) | Q-Learning
شكل أساسي من أشكال التعلم المعزز الذي يسعى إلى إيجاد أفضل الأفعال التي يمكن القيام بها بالنظر إلى حالته الحالية المعطاة؛ حيث ي وكيل التعلم القائم على الجودة باختيار تلك الأفعال بشكلٍ عشوائي ويهدف إلى تحقيق أعلى مكافأة ممكنة. ولتحقيق الأمر قد يختلق هذا الوكيل قواعد خاصة به أو قد يعمل خارج إطار السياسة المقدمة له ليتبعها لذلك يعتبر عديم السياسة (Off-Policy). ويعني ذلك أنه يتعلم سياسة جديدة تزيد المكافأة الإجمالية إلى الحد الأقصى.
رقم اليوم
%75
من المطورين والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في مهمة مهنية يومية واحدة على الأقل، لكن 39% منهم يقولون إنهم لا يثقون بالتعليمات البرمجية التي يولّدها الذكاء الاصطناعي.