إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- وفقاً لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فإن نموذج اللغة الكبير جي بي تي-5 (GPT-5) الذي تطوّره شركة أوبن أيه آي (OpenAI) لا يرقى إلى مستوى التوقعات، وربما ستتأخر الشركة في طرحه متجاوزة الجدول الزمني المحدد، وقال التقرير إن النتائج التي يولّدها النموذج حتى الآن لا تبرر التكاليف الهائلة التي صُرِفت لتطويره، يأتي ذلك بعد تقرير سابق نشره موقع ذي إنفورميشن (The Information) أشار إلى أن أوبن أيه آي تجري تغييرات في استراتيجياتها لأن جي بي تي-5 قد لا يمثّل قفزة كبيرة إلى الأمام مثل النماذج السابقة.
- منح مجلس المدارس المستقلة في ولاية أريزونا الأميركية الضوء الأخضر لمدرسة جديدة عبر الإنترنت، ستعتمد هذه المدرسة في تدريس المناهج الدراسية على الذكاء الاصطناعي بدلاً من المعلمين. وبموجب نظام التدريس فيها، سيقضي الطلاب ساعتين يومياً في حضور برامج تعليمية مخصصة. وفي أثناء التعلم، سيحلل نظام الذكاء الاصطناعي إجاباتهم والوقت الذي يقضونه في أداء المهام وحتى المؤشرات العاطفية بهدف تحسين منهج التعليم وتعديل مستوى صعوبته.
- أظهرت دراسة أجراها باحثون من شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية أنثروبيك (Anthropic)، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع مطوريها، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها. وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالخوف حالياً، لكن دراستهم مهمة جداً لفهم المخاطر المحتملة التي قد تواجهنا عند استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات المتقدمة.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- أعلنت وزارة التجارة الأميركية جوائزها المقدمة لشركة سامسونج وتكساس إنسترومنتس (Texas Instruments) وأمكور تكنولوجي (Amkor Technology) بموجب برنامج حوافز الرقائق، الذي يهدف إلى دعم إنتاج أشباه الموصلات محلياً. وحصلت سامسونج على نحو 4.745 مليارات دولار، بينما تم منح شركة تكساس إنسترومنتس مبلغ 1.61 مليار دولار وأمكور مبلغ 407 ملايين دولار.
- قدّمت شركة جوجل اقتراحاً لمعالجة انتهاكات مكافحة الاحتكار التي اتهمتها بها وزارة العدل الأميركية، وقالت جوجل في الاقتراح إنها لا توافق على الحكم بأنها تحتكر سوق البحث لكنها سوف تعدّل عقودها مع شركات تطوير متصفحات الويب ومصنعي أجهزة أندرويد لتصبح أكثر مرونة. بمعنى آخر، لن تسعى جوجل بعد الآن إلى دفع مبالغ مالية ضخمة لجعل جوجل محرك البحث الافتراضي في متصفحات الويب الشهيرة وأجهزة أندرويد.
- أعلنت شركة أسوس إطلاق جهاز أسوس إن يو سي 14 برو أيه آي (Asus NUC 14 Pro AI)، وهو أول جهاز كمبيوتر صغير يدعم تقنية كوبايلوت بلس (Copilot Plus) ويعمل بمعالج إنتل كور ألترا 9 (Intel Core Ultra 9)، الجهاز قوي للغاية، ويمكنه تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي محلياً، لكن الشركة لم تذكر متى ستطرحه في السوق أو كم سيبلغ سعره.
اقرأ أيضاً: هل ستتفوق حواسيب ويندوز على ماك من آبل بفضل الذكاء الاصطناعي؟
فيديو
روبوت يشرح الدروس لطلاب مدرسة ثانوية ألمانية
استمتع الطلاب في مدرسة ويلمز الثانوية في ألمانيا بدروس ومناقشات قدّمها الروبوت كابتشا (Captcha)، وهو روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي طوّرته شركة الروبوتات هايدوبا ريسيرتش (Hidoba Research).
يجب أن تعلم
أهم أدوات الذكاء الاصطناعي التي يحتاج إليها الطلاب العرب
يساعد الذكاء الاصطناعي الطلاب على التعلم بفعالية عبر كتابة النصوص وتلخيصها وحل المسائل الرياضية والترجمة، مع دعم كامل للكثير من الأدوات للغة العربية. إليك أهم الأدوات التي تساعد الطلاب العرب:
بوتات الدردشة: مثل تشات جي بي تي ومايكروسوفت كوبايلوت لتلخيص النصوص وكتابة المستندات وحل المسائل خطوة بخطوة.
معالجة النصوص: جوجل دوكس لتصحيح النصوص تلقائياً والكتابة الصوتية.
الترجمة: ترجمة جوجل وديب إل لفهم النصوص بلغات متعددة.
التصميم التعليمي: كانفا ماجيك رايت لإنشاء تصاميم تعليمية جذابة.
البحث الذكي: محرك البحث بريكليكستي الذي يقدم إجابات دقيقة وملخصات مبسطة.
حل المسائل: تطبيق فوتو ماث لحل المسائل الرياضية وشرحها.
شرح مبسط: تطبيق سكراتيك من جوجل لشرح المفاهيم بسهولة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
كيف يؤثّر نقص بيانات التدريب في كفاءة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي؟
تُعدّ بيانات التدريب بمثابة شريان حياة أو وقود لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعمل شركات الذكاء الاصطناعي بكل جهدها للحصول على بيانات عالية الجودة لاستخدامها في تدريب نماذجها حتى تتمكن من إنشاء محتوى شبيه بالبشر، ولكن وسط السباق المحتدم للحصول على نماذج تُلبي تطلعات المستهلكين وتوقعاتهم، برزت مخاوف وتحذيرات قوية بشأن احتمالية نقص بيانات التدريب الكافية.
فقد بدأ العديد من العاملين في قطاع الذكاء الاصطناعي يلفتون الانتباه إلى أن نقص بيانات التدريب عالية الجودة من شأنه أن يؤدي إلى تدهور كفاءة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي نفسه، وهذا يعود إلى أنه بدلاً من أن يُنشئ البشر محتوى أصلياً يُستغل لاحقاً في تدريب النماذج نفسها، بدأ البشر أنفسهم بالاتجاه إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج المحتوى.
هذه الظاهرة تُسمَّى انهيار النموذج (Model Collapse)، وهو مصطلح يشير إلى انخفاض جودة المخرجات وتنوعها، لأن النماذج تُدرب على مخرجاتها السابقة بدلاً من البيانات الجديدة التي ينتجها الإنسان. وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى إنشاء حلقة تغذية مرتدة، حيث يصبح المحتوى الناتج موحداً بشكلٍ متزايد ولا يعكس للتجارب البشرية المتنوعة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
مصطلح اليوم
هي أجهزة مدمجة مع تقنيات الحوسبة المعرفية من آلة إلى آلة أو تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق، وتستخدم للتفكير وحل المشكلات واتخاذ القرارات. وتشمل الآلات الذكية الروبوتات والسيارات الذاتية القيادة وأنظمة الحوسبة المعرفية المصممة للعمل دون تدخل بشري.
رقم اليوم
22.1 مليوناً
هو عدد المكانس الروبوتية التي من المتوقع بيعها في العالم خلال عام 2025.