إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- قبل 7 سنوات، أحدثت جوجل ثورة في عالم التكنولوجيا من خلال إطلاق بنية المحول (Transformer)، التي أصبحت أساساً لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية مثل "تشات جي بي تي". والآن كشفت جوجل عن بنية جديدة تُدعى تايتنز (Titans)، وهي تطور مباشر لبنية "المحول" تقول إنها تقربنا خطوة نحو الذكاء الاصطناعي الذي يُحاكي التفكير البشري. تتميز "تايتنز" بقدرتها على معالجة عيب رئيسي في "المحولات" وهو الافتقار إلى ذاكرة طويلة الأمد. تُضيف البنية الجديدة نظامَ ذاكرة عصبونياً طويل الأمد، إلى جانب ذاكرة قصيرة الأمد ونظام تعلّم يعتمد على المفاجآت، وهي أدوات مشابهة لآليات عمل العقل البشري لتذكر الأحداث غير المتوقعة والمهمة.
- أعلن باحثون في شركة ميتا تطوير نظام تعلّم آلي قادر على ترجمة الكلام فورياً بين 101 لغة وتحويله إلى صوت منطوق بـ 36 لغة مستهدفة. يُعرف النظام الجديد باسم (SEAMLESSM4T)، وهو مصمم لترجمة الكلام إلى نص، والنص إلى كلام، وأيضاً النصوص بين اللغات. وقد أعلن الباحثون نتائجهم في دراسة منشورة في دورية "نيتشر"، وأكدت ميتا أن هذا النظام سيكون متاحاً كمصدر مفتوح للاستخدام غير التجاري.
- قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس، إن الحكومة ستمنح إعانات إضافية بقيمة 150 مليون يورو (155 مليون دولار) للشركات لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي ودمجه.
- كشفت دراسة جديدة، نُشرت في دورية "نيتشر"، عن تطوير بروتينات باستخدام الذكاء الاصطناعي قادرة على مواجهة التأثيرات القاتلة للسموم التي تُطلقها أفاعٍ كالكوبرا والأفعى المقرنة وغيرها من الثعابين السامة. تمثّل هذه البروتينات المصممة بالذكاء الاصطناعي أساساً محتملاً لجيل جديد من العلاجات للدغات الأفاعي، التي تودي بحياة نحو 100 ألف شخص سنوياً ولا تزال تُعالج بطرق تعود إلى أكثر من قرن.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- قدمت المفوضية الأوروبية، أمس، شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد ما وصفته بممارسات الصين "غير العادلة وغير القانونية" المتمثلة في تحديد أسعار الملكية العالمية لبراءات الاختراع الأساسية للاتحاد الأوروبي دون موافقة أصحاب البراءات. وتتعلق القضية ببراءات الاختراع الأساسية (SEPs) التي تحمي التقنيات الضرورية لتصنيع منتجات تُلبي معايير معينة، مثل شبكات الجيل الخامس (5G) للهواتف المحمولة. وأوضحت المفوضية أن الصين منحت محاكمها صلاحيات لتحديد أسعار عالمية لشركات التكنولوجيا الفائقة في الاتحاد الأوروبي، لا سيما في قطاع الاتصالات. وذكرت المفوضية في بيانها أن هذه الإجراءات تضغط على الشركات الأوروبية المبتكرة في قطاع التكنولوجيا الفائقة لخفض معدلات أسعارها على مستوى العالم، ما يمنح الشركات المُصنّعة الصينية وصولاً أرخص إلى تلك التقنيات الأوروبية بشكلٍ غير عادل.
- من المتوقع أن يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تطبيق تيك توك مهلة إضافية لإبرام اتفاق بعد عودته إلى السلطة أمس، في ظل إشارات من الصين تفيد بانفتاحها على صفقة تُتيح استمرار التطبيق في السوق الأميركية. واستعاد تيك توك وصوله أمس إلى العديد من المستخدمين الأميركيين، ونشر رسالة شكر لترامب على تقديمه ضمانات للتطبيق وشركائه التجاريين بعدم مواجهة غرامات كبيرة لضمان استمرارية عمله. ورغم عودة الموقع والتطبيق للعمل، فإن التطبيق لم يكن متاحاً للتنزيل عبر متاجر آبل وجوجل، ما يشير إلى أن الشركتين تنتظران توضيحات قانونية واضحة.
- شهدت العملة الرقمية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمعروفة باسم ($TRUMP)، ارتفاعاً كبيراً أمس، حيث تجاوزت قيمتها السوقية 10 مليارات دولار. قفزت العملة التي أُطلِقت يوم الجمعة، من أقل من 10 دولارات صباح السبت إلى أعلى مستوى عند 74.59 دولاراً قبل أن تتراجع قليلاً أمس. وفي الوقت نفسه، سجّلت عملة "بيتكوين" أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 109 آلاف دولار تقريباً خلال التداولات الأوروبية المبكرة، قبل أن تنخفض إلى نحو 105 آلاف دولار.
اقرأ أيضاً: تعلّم طريقة سقراط في التفكير النقدي باستخدام الذكاء الاصطناعي
فيديو
نظام سمعي للروبوتات يُحاكي الأذن البشرية
يعرض هذا المقطع تطوير نظام تعرّف سمعي للروبوتات مستوحى من أسلوب عمل الأذن البشرية، بهدف تحسين قدراتها على تنفيذ المهام في بيئات معقدة واقعية.
يجب أن تعلم
دبي تُطلق تصنيفاً للشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي
تنفيذاً لتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أعلن "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي"، أمس، إطلاق مبادرة جديدة لتصنيف الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي واعتمادها، بما يسهم في توفير إطار شامل يعزّز فرص الشراكات بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية المتخصصة في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطويرها في دبي ودولة الإمارات ومختلف دول العالم.
تشمل هذه المبادرة نظاماً لتصنيف واعتماد الشركات الخاصة العاملة في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي بحيث يمكن للجهات الحكومية والخاصة الوصول لخدمات هذه الشركات الموثوقة بشكل آمن وفعال، وبما يسهم أيضاً في تخفيف التكاليف والإجراءات، وذلك تماشياً مع مستهدفات "خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي".
تهدف هذه المبادرة (Dubai AI Seal) الأولى من نوعها لتأسيس شبكة من الشركات الموثوقة والمتخصصة في تطوير الخدمات التقنيات المتقدمة في دبي بما يسهم في توفير خيارات آمنة لتتعامل معها الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة لتنفيذ مشاريعها ومبادراتها المرتكزة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ستحصل الشركات المشاركة على شارة اعتماد (Dubai AI Seal) برقم تسلسلي وتصنيف رئيسي خاص بها، ستكون مطلوبة في الفترة المقبلة ليتم اختيارها للعمل في المشاريع الوطنية والتكنولوجية في دبي. ويمكن لهذه الشركات استخدام شارة الاعتماد في منصاتها الرقمية وحملاتها الترويجية كافة.
هل سنثق بالروبوتات يوماً ما كما نثق بالبشر؟
قد يبدو العالم على وشك الدخول في مرحلة جديدة من الازدهار للروبوتات ذات الهيئة البشرية. وتَعِد التطورات الجديدة في الذكاء الاصطناعي بالحصول على روبوتات من النوع الذي لم نكن نراه سوى في أفلام الخيال العلمي، وهي الروبوتات المعدة للأغراض للعامة وذات القدرات العالية، والتي تستطيع أن تفعل أشياء مثل تجميع السيارات والعناية بالمرضى وترتيب منازلنا، دون الحاجة إلى تزويدها بتعليمات مخصصة.
اجتذبت هذه الفكرة قدراً هائلاً من الاهتمام ورؤوس الأموال والتفاؤل.
فقد جمعت شركة فيغر (Figure) مبلغ 675 مليون دولار لبناء روبوتها ذي الهيئة البشرية في 2024، بعد تأسيسها بأقل من عامين. وفي حدث نظمته تيسلا في شهر أكتوبر الفائت، تفوقت روبوتات أوبتيموس (Optimus) التي عرضتها الشركة على سيارة الأجرة الذاتية القيادة التي كان من المفترض أن تكون نجمة العرض. ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، أن هذه الروبوتات قد تتمكن على نحو ما من بناء "مستقبل خالٍ من الفقر". قد يبدو للبعض أن الروبوتات ذات الهيئة البشرية والقدرات الفائقة تحتاج إلى بضعة أعوام وحسب حتى تنتشر في كل مكان، مثل المنازل ومناطق الحروب وأماكن العمل والمناطق الحدودية والمدارس والمستشفيات، حيث تتولى أدواراً متنوعة، مثل أدوار المعالجين النفسيين والنجارين ومقدمي الرعاية الصحية المنزلية والجنود.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟
مصطلح اليوم
برنامج حاسوبي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات والإجابة عن الأسئلة ضمن مجال محدد يتطلب عادةً خبرات بشرية. وقد ظهر أول مرة في سبعينيات القرن الماضي على يد الباحثين في جامعة ستانفورد.
رقم اليوم
%38
من قادة الأعمال يعتقدون أن جيل الألفية (الذين وُلِدوا بين عامي 1981 و1996 وتتراوح أعمارهم حالياً بين 29 و44 عاماً) هم الأكثر عرضة لفقدان وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي.