أول متجر تطبيقات للروبوتات الشبيهة بالبشر في العالم وجوجل تختبر تحويل التصفح إلى تطبيقات ذكية

تطبيقات عملية

يتجه هيكل الهرم التقليدي لشركات المحاماة الكبرى -القائم على قاعدة عريضة من المحامين المبتدئين تتقلص تدريجياً وصولاً إلى قمة تضم كبار الشركاء- إلى إعادة تشكيل جوهرية بفعل الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي. وخلص تقرير مشترك صادر عن "سيتي غروب" و"هيلدبرانت كونسلتينغ" إلى أن 86% من شركات المحاماة الكبيرة تخطط لزيادة إجمالي عدد المحامين المساعدين حتى عام 2027، لكنها في المقابل لا تعتزم توسيع قاعدة التوظيف التقليدية للمبتدئين، حيث أفادت 35% فقط بنية زيادة أعداد محامي السنة الأولى، و37% فقط بزيادة برامج المحامين المتدربين خلال الصيف، الذين غالباً ما يجري توظيفهم بدوام كامل بعد التخرج. ويعزو التقرير هذا التحول إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على أتمتة المهام القانونية المتكررة ومنخفضة القيمة التي كانت تسند تقليدياً إلى أقل المحامين خبرة، ما يدفع الشركات إلى تعزيز مستويات المحامين متوسطي وكبار الخبرة بدلاً من توسيع القاعدة. ويتوقع التقرير أن يسرع الذكاء الاصطناعي انتقال شركات المحاماة من نموذج هرمي إلى هيكل أقرب إلى الأسطوانة، يتميز بقاعدة أنحف واعتماد أكبر على محامين يتمتعون بخبرة أعمق وحكم مهني أعلى. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
خلص استبيان "الأدوار القيادية للنساء في قطاع التكنولوجيا" الذي أجرته شركة "كلاوديرا"، وشمل قادة تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن غالبية القيادات النسائية في الإمارات تنظر بإيجابية إلى دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز المساواة بين الجنسين، على الرغم من إقرار 50% بوجود اختلال في التوازن بين الجنسين داخل القطاع، وأظهرت النتائج أن 88% من المشاركين يتوقعون إسهام الذكاء الاصطناعي بشكل جوهري في تحسين هذا التوازن، فيما أكدت النسبة نفسها أن المرأة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات ستؤدي دوراً محورياً في صياغة استراتيجيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً، وأشار الاستبيان إلى أن محدودية الفرص في المناصب القيادية تمثل التحدي الأكبر لدى 52% من المشاركات، في حين ترى 84% ضرورة توسيع برامج التدريب في الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من هذه التحديات، عبرت 91% عن تفاؤلهن بتحسن المساواة في قيادة الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط.
يشهد قطاع المدفوعات في دول الخليج تحولاً سريعاً مدفوعاً بانتشار الهواتف الذكية وارتفاع المعاملات الإلكترونية، ما أدى إلى تنامي هيمنة المحافظ الرقمية ومنصات الدفع الفوري التي توفر سرعة وراحة وتكلفة منخفضة، وتسهم في تعزيز الشمول المالي. ومع ذلك تواصل البنوك التقليدية صمودها بفضل ميزتي الأمن والحماية التنظيمية، من خلال تأمين الودائع والامتثال لمكافحة غسيل الأموال، وهي عناصر أساسية للمعاملات عالية القيمة والادخار طويل الأجل. ولمواجهة هذا الواقع تبنت البنوك استراتيجية رباعية تشمل تحديث الأنظمة وإطلاق خدمات دفع فوري والتعاون مع شركات التكنولوجيا المالية والتحول إلى منصات تتيح وصولاً آمناً لتطبيقات الطرف الثالث، إضافة إلى المشاركة في تجارب العملات الرقمية مثل الدرهم الرقمي في الإمارات. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.

تلميح اليوم

الذكاء الاصطناعي بديلاً لجلسات العصف الذهني

هل تعمل على إطلاق منتج جديد؟ يمكنك أن تطلب المساعدة من "تشات جي بي تي" عبر الأمر التالي: "اقترح لي 10 أفكار محتوى تسويقي لإطلاق المنتج، مع فكرة لكل منشور على وسائل التواصل". ستتلقى قائمة جاهزة ثم تختار منها ما يناسبك وتعدلها. هذا يوفر وقت جلسات العصف الذهني. ومن فوائد هذه الطريقة أنها تفتح آفاقاً ربما لم تفكر بها وتقلل الفجوة بين مرحلة "ننتظر أن يأتي الإلهام" والبدء الفعلي ويمكنك استخدام النتائج كمسودة تطورها لاحقاً.

أداة مفيدة

ديشيلر (DESHILLER)

منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحسين التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال رصد المحادثات الرائجة والمرتبطة باهتمامات المستخدمين عبر منصات متعددة مثل إكس ولينكد إن وريديت، ما يوفر للمستخدمين تجربة أكثر تركيزاً وإنتاجية. تعتمد المنصة على خوارزميات تعلم آلي لتصفية الضجيج الرقمي وتحديد النقاشات ذات الصلة والقيمة، كما تتيح توليد ردود مخصصة وفي الوقت المناسب تتماشى مع سياق كل محادثة، ما يسهم في تعزيز التفاعل الهادف والمؤثر. وتبرز فاعلية "ديشيلر" بشكل خاص لدى الأفراد والمؤسسات الراغبين في توسيع حضورهم الرقمي وتعميق علاقاتهم مع الجمهور دون اللجوء إلى أساليب ترويجية مزعجة، مع دعم إنشاء محتوى تفاعلي يساعد على بناء تواصل رقمي مستدام.

فيديو اليوم

3 أدوات تعزز إنتاجية المهندسين المعماريين

يستعرض هذا المقطع 3 أدوات ذكاء اصطناعي أساسية للمهندسين المعماريين تهدف إلى تعزيز سير العمل، حيث تبرز أداة نانو بانانا برو (Nano Banana Pro) المدمجة في بوت جيميناي كأداة قوية للعصف الذهني الأولي، تمكن من تحويل صور الموقع منخفضة الجودة إلى مناظر جوية واقعية عالية الدقة، وتوليد كتل معمارية واختبار الأشكال من خلال أوصاف نصية أو اسكتشات أولية. أما الأداة الثانية، رايون ديزاين (Rayon Design AI)، فهي منصة تصميم ثنائية الأبعاد قائمة على الويب وتعمل كأداة سريعة في مرحلة ما قبل النمذجة، حيث تساعد على توليد كتل الأثاث وتفاصيل المساقط، وتغيير النمط البصري للرسومات بسرعة. ثالثاً، يسلط المقطع الضوء على دي فايف رندر (D5 Render AI)، وهي أداة تتيح توليد مواد بناء جديدة واقتراح إعدادات إضاءة، وتقدم أدوات المعالجة اللاحقة الذكية لإضافة عناصر أو تحسين جودة النسيج في اللقطات النهائية.

أهم الأخبار

كشفت شركة يونيتري روبوتيكس (Unitree Robotics) المتخصصة في تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر عما وصفته بأول "متجر تطبيقات" للروبوتات ذات الهيئة البشرية في العالم، في خطوة تهدف إلى إدخال مفهوم الذكاء المتجسد إلى الحياة اليومية عبر تمكين المستخدمين من الوصول إلى الروبوتات والتحكم بها مباشرة من خلال الهواتف الذكية. وأعلنت الشركة الصينية الناشئة إطلاق برنامج مركزي يحمل اسم "منصة مطوري يونيتري روبوتيكس"، ويوفر وظائف تشمل مجموعات بيانات وبرامج تحكم عن بعد مخصصة للروبوتات ذات الهيئة البشرية. ووصفت الشركة المنصة بأنها "أول متجر تطبيقات للروبوتات ذات الهيئة البشرية عالمياً"، كما نشرت مقاطع فيديو تعريفية عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي دعت فيها المطورين والمستخدمين إلى "التطوير والمشاركة معاً".
أفادت شركة "أوبن أيه آي" في أحدث تقييم لها بأن القدرات السيبرانية في نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة تشهد تحسناً سريعاً، ما يحقق فوائد واضحة للأمن السيبراني الدفاعي، لكنه في الوقت نفسه يطرح مخاطر مزدوجة الاستخدام تتطلب إدارة حذرة. مشيرة إلى تحقيق قفزات كبيرة في أداء اختبارات اختراق الأنظمة، إذ ارتفعت معدلات النجاح من 27% في أغسطس إلى 76% بحلول نوفمبر 2025، مع تحذيرها من أن النماذج المستقبلية قد تصل إلى مستويات عالية من القدرات السيبرانية، بما في ذلك المساعدة في تقنيات اختراق متقدمة. وللتعامل مع ذلك، أكدت "أوبن أيه آي" أنها تركز على أولوية الاستخدامات الدفاعية عبر الاستثمار في أدوات تساعد فرق الأمن على تدقيق الشيفرات البرمجية وسد الثغرات والاستجابة للتهديدات بكفاءة أكبر، بهدف منح المدافعين أفضلية في بيئة تعاني غالباً نقص الموارد.
أطلقت شركة جوجل تجربة ذكاء اصطناعي جديدة لمتصفح ويب يحمل اسم ديسكو (Disco) مدعوم بنموذج جيميناي، يهدف إلى تحويل علامات التبويب المفتوحة لدى المستخدمين إلى تطبيقات مخصصة، من خلال ميزة تعرف باسم جين تابس (GenTabs) التي تقترح بشكل استباقي تطبيقات ويب تفاعلية تساعد على إنجاز المهام المرتبطة بما يتصفحه المستخدم، مع إتاحة إنشاء تطبيقات خاصة عبر أوامر نصية. تركز الميزة على مجمل نشاط التصفح عبر عدة علامات تبويب سواء لأغراض البحث أو التعلم أو غيرها. على سبيل المثال، يمكن للنظام اقتراح إنشاء تطبيق لتصور المعلومات عند دراسة موضوع معين. إلا أن جوجل أوضحت أن التجربة ستتاح مبدئياً لعدد محدود من المختبرين عبر "جوجل لابز"، بهدف جمع الملاحظات، مشيرة إلى أن الأفكار الواعدة التي يتم تطويرها من خلال "ديسكو" قد تدمج مستقبلاً في منتجات جوجل الأوسع. ويتطلب الوصول إلى "ديسكو" الانضمام إلى قائمة انتظار لتنزيل التطبيق.

مصطلح اليوم

الأجهزة القابلة للارتداء | Wearables

أو الأجهزة الملبوسة، وهي أي نوع من الأجهزة الإلكترونية المصممة لترتدي على جسم المستخدم مثل الساعات الذكية أو متتبعات اللياقة أو غيرها. تستقبل الأجهزة القابلة للارتداء البيانات وترسلها إما عبر الإنترنت أو محلياً. كما تتضمن مجموع من المستشعرات التي تجمع المعلومات من داخل الجسم أو من محيطه. وتملك القدرة على الاتصال مع الأجهزة الأخرى مثل الحواسيب والهواتف الذكية. تساعد المستخدمين على تحقيق الأهداف المختلفة مثل المحافظة على الرشاقة أو خسارة الوزن أو تنظيم المهام أو تتبع الصحة النفسية والجسدية بشكل عام.