سامسونج تجلب الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى التلفزيون وميتا تطلق نظاماً للتعرف على الكلام يدعم 1,600 لغة

1 دقيقة
حصاد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اليوم 12 نوفمبر 2025
مصدر الصورة: بوت "تشات جي بي تي"

تطبيقات عملية

  • يستخدم بوت الدردشة "جيميناي" كأداة ذكية تدعم المستخدمين في الدراسة والعمل وإنشاء المحتوى، إذ يساعد الطلاب على إعداد الملخصات وشرح المفاهيم الصعبة وإنشاء الاختبارات وتنظيم الجداول الدراسية وتحسين الكتابة. وفي بيئة العمل، يسهم في صياغة المستندات وتحريرها وتلخيص الاجتماعات وتحليل البيانات وتنظيم المشاريع وتوليد الأفكار والعروض التقديمية. أما في إنشاء المحتوى، فيساعد على ابتكار الأفكار وصياغة النصوص وتحريرها وإعداد منشورات التواصل الاجتماعي وتحسين المحتوى لمحركات البحث وتخطيط العناصر البصرية، ما يجعله أداة فعالة لتسهيل المهام وزيادة الإنتاجية. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
  • تشير البيانات إلى أن أكثر من 90% من الشركات تستخدم الأنظمة المؤتمتة و88% منها تعتمد أدوات ذكاء اصطناعي في تقييم المتقدمين للوظائف. وأظهر بحث شمل أكثر من 13 ألف مشارك أن معرفة المرشحين بأن التقييم يتم عبر الذكاء الاصطناعي تدفعهم إلى التركيز على المهارات التحليلية وإغفال السمات الإنسانية كالإبداع والتعاطف، ما يؤدي إلى تحيزات في الانتقاء وضعف صلاحية التقييم وتشابه غير مقصود بين المرشحين. ولتجاوز هذه الآثار، أوصى الخبراء بالشفافية الجذرية في توضيح معايير التقييم والتدقيق المنتظم لرصد التحيزات والسلوكيات، واعتماد التقييم الهجين الذي يجمع بين البشر والذكاء الاصطناعي. الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التوظيف قد يولد أنماطاً جديدة من التحيز، ما يستدعي تطوير أنظمة تراعي السلوك البشري وتعزز التنوع في المؤسسات. للمزيد من التفاصيل على منصة هارفارد بيزنس ريفيو عبر هذا الرابط.
  • أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في الحياة اليومية عبر أنظمة التوصية والمساعدات الذكية واتخاذ القرار الآلي، إلا أن تزايد القلق العام يعكس فجوة بين سرعة الابتكار وقدرة المجتمعات على فهمه والتكيف معه. تتعدد أسباب هذا القلق بين غياب الشفافية فيما يسمى بـ "تجربة الصندوق الأسود" ومخاوف فقدان الوظائف واضطراب الاقتصاد والانتهاكات المحتملة للخصوصية والتحيز في القرارات، إضافة إلى الإحساس بأن وتيرة التطور تتجاوز قدرة الأفراد والأنظمة على المتابعة والتنظيم. وتشير تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن التطور في قدرات الذكاء الاصطناعي يفوق سرعة الاستجابات التنظيمية، فيما يتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق 69 مليون وظيفة جديدة عالمياً بحلول عام 2028، ما يجعل معالجة هذا القلق أمراً حاسماً لتحديد مستقبل الذكاء الاصطناعي وفوائده للمجتمعات. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).

تلميح اليوم

اطلب من الذكاء الاصطناعي تقديم أدلة تدعم إجابته

قد تظهر النماذج أحياناً "هلوسة معرفية"، فتقدم معلومات غير دقيقة أو بلا مصادر. لتقليل ذلك، وجه النموذج إلى شرح مبرراته أو ذكر مصادره بوضوح قبل الإجابة النهائية. يمكنك أيضاً أن تطلب منه قول "لا أعلم" عندما لا يكون متأكداً بدل الافتراض.

من د. فادي عمروش، خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي

أداة مفيدة

كولورز أيه آي (Kolors AI)

وكيل مخصص للتصميم يعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة لتقديم مجموعة متكاملة من خدمات توليد الصور وتحريرها. تتميز المنصة بقدرتها على فهم أفكار المستخدمين وتحويلها إلى تصاميم عالية الجودة، سواء من خلال تعديل الصور الموجودة أو إنشاء صور جديدة بالكامل. تجمع "كولورز أيه آي" متطلبات التصميم وتضع الاستراتيجيات الأفضل وتختار الأدوات الأنسب لكل مهمة، ما يسهم في تسريع عملية التصميم وتحسين كفاءتها. كما تتيح المنصة إنشاء صور بدقة عالية بفضل اعتمادها على جدول ضوضاء مبتكر واستراتيجية تدريب من مرحلتين، ما يعزز جاذبية الصور وتفاصيلها الدقيقة.

فيديو اليوم

9 أدوات لأتمتة كل شيء

يستعرض هذا المقطع 9 أدوات ذكاء اصطناعي يمكن أن تزيد بشكل كبير الإنتاجية وتساعد على أتمتة مهام تطوير الأعمال والبرمجة وإنشاء المحتوى. تشمل الأدوات (Clipyard) لإنشاء المؤثرين الافتراضيين والفيديوهات الإعلانية، وأدوات المساعدة في البرمجة مثل (Claude Code) و(Cursor AI)، بالإضافة إلى أداة (Leonardo AI) لإنشاء وتعديل الصور.

اقرأ أيضاً: بروتوكولات التخاطب: هل تقود وكلاء الذكاء الاصطناعي نحو حياة رقمية أكثر تنظيماً؟

أهم الأخبار

  • أطلقت شركة ميتا نظاماً جديداً للتعرف التلقائي على الكلام متعدد اللغات يحمل اسم أومني لينغوال إيه إس آر (Omnilingual ASR)، يدعم أكثر من 1600 لغة، متجاوزاً نموذج ويسبر (Whisper) مفتوح المصدر من شركة "أوبن أيه آي" الذي يدعم 99 لغة فقط. ويتميز النظام بقدرته على التوسع ليشمل آلاف اللغات الإضافية من خلال خاصية "التعلم في السياق دون تدريب مسبق"، التي تتيح للمستخدمين تزويد النموذج بأمثلة صوتية ونصية محدودة بلغة جديدة ليتمكن من نسخ كلام إضافي بها دون الحاجة إلى إعادة التدريب. ويوفر هذا النهج إمكانية تغطية أكثر من 5400 لغة، أي معظم اللغات المنطوقة ذات النصوص المعروفة، ما يجعل النظام الأكثر قابلية للتوسع في هذا المجال حتى الآن. وتطرح ميتا النظام كمصدر مفتوح بموجب ترخيص "أباتشي 2.0" ليتيح للباحثين والمطورين استخدامه وتعديله وتطويره بحرية.
  • بدأت شركة سامسونغ طرح تحديث جديد لأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي على أجهزة التلفزيون لعام 2025، يتيح للمستخدمين إجراء محادثات طبيعية وطرح أسئلة حول المحتوى المعروض على الشاشة وما يتجاوزه. ويأتي هذا التحديث ضمن نظام فيجن إيه آي كومبانيون (Vision AI Companion) القائم على نسخة مطورة من المساعد الافتراضي بيكسبي (Bixby). وتوضح سامسونغ أن المساعد الجديد يمكنه الإجابة عن أسئلة مثل هوية الممثلين أو خلفيات الأعمال الفنية أو نتائج المباريات، إلى جانب تقديم توصيات للأفلام والبرامج ووصفات الطبخ ونصائح السفر والمطاعم المحلية، مع دعم للغة الطبيعية والسياق البصري عبر شاشة التلفزيون.
  • أعلنت مؤسسة ويكيميديا، الجهة المشغلة لموسوعة ويكيبيديا، عن خطة جديدة لضمان استدامة موقعها في عصر الذكاء الاصطناعي رغم تراجع حركة الزوار. ودعت المؤسسة مطوري أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى استخدام محتوى ويكيبيديا "بمسؤولية" من خلال نسب المعلومات إلى مصادرها الأصلية والوصول إلى البيانات عبر منتجها المدفوع "ويكيميديا إنتربرايز"، الذي يتيح للشركات استخدام المحتوى على نطاق واسع دون الضغط على خوادم ويكيبيديا، مع المساهمة في دعم رسالتها غير الربحية. وأوضحت المؤسسة أن مطوري أنظمة الذكاء التوليدي مطالبون بتقديم الإسناد اللازم تقديراً للمساهمين البشريين في إنشاء المحتوى.

مصطلح اليوم

التعلم المتواصل | Continual Learning (CL)

هو أحد أنواع التعلم الآلي، ويشير إلى القدرة على تعليم نموذج ما عدداً كبيراً من المهام بشكل متواصل دون نسيان المعارف المكتسبة من المهام السابقة، حتى في حال عدم توفر البيانات القديمة في أثناء تدريب المهام الأحدث. ويمكن القول إن التعلم المتواصل هو نموذج التعلم الوحيد الذي يجبر الباحثين على التعامل مع مقياس زمني واقعي؛ حيث تصبح البيانات والمهام متاحة فقط مع مرور الوقت، ومن الضروري البناء فوق ما تعلمه سابقاً.

المحتوى محمي