إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- أعلنت شركة "علي بابا" الصينية إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي "استدلالي" مفتوح المصدر يمكنه منافسة نموذج أو 1 (o1 ) الذي طوّرته شركة "أوبن أيه آي". يحتوي النموذج الجديد المُسمّى (QwQ) على 32.5 مليار معلمة، ويمكنه النظر في أوامر يصل طولها إلى نحو 32 ألف كلمة. وتتميز نماذج "الاستدلال" بإجراء دورات حوسبة إضافية في أثناء الاستدلال لمراجعة إجاباتها وتصحيح أخطائها، ما يساعدها على تجنب بعض المشكلات التي عادة ما تعرقل النماذج الأخرى. لكن الجانب السلبي هو أنها تستغرق وقتاً أطول للوصول إلى الحلول.
- ذكر تقرير نشره موقع "ذي إنفورميشن" أن شركة أمازون تستعد للكشف عن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها أوليمبوس (Olympus AI) هذا الأسبوع خلال مؤتمرها السنوي (AWS re:Invent). يمكن للنموذج تحليل الصور ومقاطع الفيديو والعثور على مشاهد محددة فيها من خلال الأوامر النصية. ومن المفترض أن يساعد الذكاء الاصطناعي أمازون في تقليل اعتمادها على نموذج "كلاود" الذي طوّرته شركة "أنثروبيك" بعدما ضخت فيها أمازون 8 مليارات دولار.
- نفت شركة مايكروسوفت مزاعم بأنها تستخدم بيانات العملاء من تطبيقات "مايكروسوفت 365"، بما في ذلك "وورد" و"إكسل"، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. جاء هذا الرد بعد أن أشار بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الشركة تطلب من المستخدمين إلغاء الاشتراك في ميزة "التجارب المتصلة"، والتي زعموا أنها تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
- أعلن الملياردير إيلون ماسك، أن شركة الذكاء الاصطناعي التابعة له "إكس أيه آي" ستُنشئ استوديو ألعاب يعتمد على الذكاء الاصطناعي، "لجعل الألعاب عظيمة مرة أخرى".
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- تعتزم شركة ميتا بناء كابل بحري جديد كبير للألياف الضوئية يمتد حول العالم، وهو مشروع يزيد طول كابلاته على 40 ألف كيلومتر ويمكن أن يتجاوز إجمالي استثماراته 10 مليارات دولار، بحسب تقرير نشره موقع "تيك كرانش" التقني. وأوضح التقرير أن شركة ميتا ستكون المالك والمستخدم الوحيد لهذا الكابل البحري، الذي سيتم الإعلان عنه رسمياً في أوائل عام 2025، في سابقة بالنسبة للشركة وعلامة فارقة على جهودها في مجال البنية التحتية.
- تستعد الحكومة الألمانية لاستثمار ملياري يورو في صناعة أشباه الموصلات في البلاد، بعد شهرين من تعليق شركة "إنتل" خططها لبناء مصنع للرقائق الإلكترونية في مدينة ماغديبورغ بتكلفة 30 مليار يورو (32 مليار دولار). وقالت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، أنيكا إينهورن، في بيان، إن الأموال الجديدة ستُقدم لشركات الرقائق الإلكترونية لتطوير "قدرات إنتاجية حديثة تتجاوز بشكل كبير أحدث التقنيات الحالية".
- تدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، فرض قيود إضافية، هذا الأسبوع، على مبيعات معدات أشباه الموصلات وشرائح الذاكرة المخصصة للذكاء الاصطناعي إلى الصين، في خطوة من شأنها تصعيد حملة القمع الأميركية على طموحات بكين التكنولوجية. لكن تقريراً نشرته وكالة بلومبرغ ذكر أن الولايات المتحدة ستتجنب اتخاذ بعض التدابير الأكثر صرامة التي تم النظر فيها خلال الفترة الماضية، وذلك بعد ضغوط مكثفة من قبل شركات تصنيع معدات الرقائق الأميركية التي حذّرت من أن التدابير الأكثر صرامة من شأنها أن تجلب ضرراً كارثياً لأعمالها.
- قال عدد من مهندسي التطبيقات إن منصة "إكس" تعمل على تطوير علامة جديدة لتمييز الحسابات الساخرة التي تحاكي الشخصيات العامة، حتى تتمكن من الإشارة بشكل أكثر وضوحاً إلى أنها حسابات ساخرة، وعدم الخلط بينها وبين الحسابات الحقيقية للأشخاص. إذا طرحت الشركة العلامة، وتبنتها حسابات المحاكاة الساخرة، فسيرى المستخدمون علامة "حساب محاكاة ساخرة" أسفل اسم المستخدم على صفحة الملف الشخصي، وعلى منشوراته أيضاً. لكن التحدي الأصعب للمنصة قد يكون إجبار الحسابات الساخرة على وضع العلامة.
- حصلت شركة "بايدو" الصينية على ترخيص لاختبار مركباتها ذاتية القيادة من خلال خدمة (Apollo Go robotaxi) في هونغ كونغ، لتوسع بذلك نطاق اختباراتها خارج البر الرئيسي الصيني. وفي أثناء التجربة، سيتولى مشغل احتياطي موجود على متن السيارة السيطرة عليها إذا لزم الأمر.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للتكنولوجيا حل أزمات الازدحام المروري في المدن؟
فيديو
لماذا يخشى الناس الذكاء الاصطناعي؟
يناقش هذا المقطع المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي وكيف يمكن أن يؤثّر سلباً في البشر. ويعرض المقطع "6 سيناريوهات" يمكن أن تمثّل فيها هذه التكنولوجيا خطراً، بما في ذلك التنبؤ بمرتكبي الجرائم والتلاعب بالانتخابات.
يجب أن تعلم
الذكاء الاصطناعي التوليدي في دول مجلس التعاون الخليجي- تقرير عام 2024: استكشاف آفاق الابتكار والنمو الاستراتيجي
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن المؤسسات والشركات الخليجية كانت سريعة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، غير أن القليل منها فقط هو الذي يحقق فوائد ملموسة حتى الآن. وتُظهر الشركات التي تحقق هذه الفوائد قدرة على تحديد المتطلبات اللازمة لتنفيذ هذه التقنيات بنجاح.
يقف الذكاء الاصطناعي التوليدي في طليعة موجة التطورات التكنولوجية الحالية، ما يُثير حماساً كبيراً في مشاهد الأعمال التجارية العالمية وداخل الأطر العامة للقطاع العام. ويظهر هذا الاهتمام بشكلٍ خاص في منطقة مجلس التعاون الخليجي، حيث يدرك القادة الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي التوليدي في إعادة تعريف الإنتاجية، وإعادة تشكيل الأنشطة الاقتصادية، ووضع اقتصاداتهم كقوى تنافسية جاهزة للمستقبل.
تُسلّط أبحاث ماكنزي الأخيرة الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي التوليدي. فمن المتوقع أن تولّد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في 63 حالة استخدام ما بين 2.6 تريليون و4.4 تريليونات دولار من القيمة الاقتصادية العالمية السنوية، ما يعزّز التقديرات الحالية لتقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى، مثل التعلم الآلي والتعلم العميق، بنسبة تصل من 15 إلى 40%.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
هل يشكّل الذكاء الاصطناعي تهديداً لمكانة الحوسبة الكمومية؟
تضخ الشركات التكنولوجية المليارات من الدولارات في أجهزة الكمبيوتر الكمومية منذ سنوات عديدة. وتأمل الشركات بأن هذه الأجهزة ستُحدِث تغييراً جذرياً في مجالات متنوعة، مثل التمويل واكتشاف الأدوية والخدمات اللوجستية.
وقد كانت التوقعات عالية للغاية على وجه الخصوص في مجالي الفيزياء والكيمياء، حيث يظهر مفعول التأثيرات الغريبة لميكانيك الكم. من الناحية النظرية، هذه هي المجالات التي يمكن فيها لأجهزة الكمبيوتر الكمومية أن تتمتّع بأفضلية كبرى مقارنة بأجهزة الكمبيوتر التقليدية.
لكن، فيما يواجه مجال أجهزة الكمبيوتر الكمومية صعوبات جمة في التعامل مع حقائق المكونات المادية الكمومية ذات التصاميم المعقدة والمشاكل المتعددة، ثمة منافس جديد بدأ يحرز بعض التقدم في بعض من أكثر حالات الاستخدام الواعدة هذه. يطبّق الباحثون حالياً مفاهيم الذكاء الاصطناعي على أساسيات الفيزياء والكيمياء وعلم المواد بأسلوب يشير إلى أن الميدان المفترض للحوسبة الكمومية قد لا يكون في مأمن من المنافسة على الإطلاق.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟
مصطلح اليوم
الشبكات المتسامحة مع التأخير | Delay-Tolerant Networks (DTNS)
نوع من الشبكات الحاسوبية المصممة للتسامح مع التأخير والانقطاعات في الاتصالات، والعمل عبر مسافات هائلة أو في البيئات التي تكون فيها المسافة مقبولة لكن مستويات الضجيج والتداخل مرتفعة للغاية. تُستخدم الشبكات المتسامحة مع التأخير بشكلٍ أساسي في الاتصالات الفضائية أو اتصالات ما بين الكواكب. ففي مثل هذه البيئات يكون التأخير الكبير حتمياً ويُقاس أحياناً بالساعات والأيام.
رقم اليوم
1.5 تريليون ين (9.9 مليارات دولار)
إضافية تعتزم اليابان تخصيصها لتعزيز جهودها في مجال الرقائق والذكاء الاصطناعي.