دراسة: تشات جي بي تي يوفر ساعة عمل يومياً وباحثو «ورقة المحول» يطرحون نموذجاً مفتوحاً لمواجهة الصين

1 دقيقة
حصاد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اليوم 9 ديسمبر 2025
مصدر الصورة: بيكسلز

تطبيقات عملية

  • أصبح بإمكان المستخدمين من خلال جيميناي وتشات جي بي تي جدولة المهام لتنفيذها تلقائياً في الأوقات المحددة، إذ تتوفر الميزة في جيميناي للمشتركين في خدمة "جوجل أيه آي برو" بسعر 20 دولاراً شهرياً، وفي تشات جي بي تي للمشتركين في خطة "بلس" بالسعر نفسه، ويمكن إنشاء المهام عبر الويب أو من خلال تطبيقات أندرويد وآيفون. وتجري عملية إنشاء المهمة وجدولتها بسهولة عبر كتابة وصف للمهمة وإضافة توقيتها وتكرارها داخل الطلب، حيث يعرض البوت بعد إدخاله تفاصيل المهمة والوقت وعدد مرات التكرار، وينفذها حتى في حال عدم فتح التطبيق، مع إرسال إشعارات إلى الهاتف أو البريد الإلكتروني عند التنفيذ. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
  • يشهد قطاع الموارد البشرية تحولاً كبيراً مع توسع تبني الذكاء الاصطناعي، إذ تستخدمه 45% من المؤسسات حالياً ويرى نحو 65% من خبراء الموارد البشرية أن لهذا التحول أثراً إيجابياً في أعمالهم، بينما تخطط 92% من الشركات لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة بما يعكس الثقة المتنامية في دوره. وفي التوظيف تعتمد 44% من المؤسسات على الذكاء الاصطناعي في فرز المرشحين، ما يخفض تكلفة التوظيف 30% ويقلص مدة شغل الشواغر 50%، فيما تستخدم 58% من المؤسسات هذه التقنيات في تقييم الأداء وتحليل بيانات الإنتاجية لرصد الاتجاهات وتحديد المواهب وإصدار تنبيهات مبكرة. كما توظف 50% من الشركات الذكاء الاصطناعي في التعلم والتطوير لإنشاء خطط تدريب شخصية ترفع المشاركة بنسبة 72%، في حين تعالج المساعدات الافتراضية 75% من الاستفسارات الروتينية للموظفين، ما يوفر آلاف الساعات سنوياً. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
  • لإنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي، يمكنك استخدام إحدى أدوات "أوتو إم إل"، ومنها جوجل كلاود أوتو إم إل (Google Cloud AutoML) التي تتيح إنشاء نماذج للرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغة الطبيعية عبر واجهة سهلة ودمج مباشر مع خدمات جوجل السحابية، بينما توفر مايكروسوفت آزور أوتو إم إل (Microsoft Azure AutoML) إمكانية تطوير نماذج من البيانات اليومية من خلال تكاملها مع برامج مثل إكسل و"باور بي آي" وواجهته الرسومية المبسطة، في حين تقدم آتش تو أو أوتو إم إل (H2O AutoML) خياراً مفتوح المصدر يدعم خوارزميات متعددة وتوفر قدرات تخصيص واسعة دون أي تكاليف، ما يجعلها مناسبة للباحثين والشركات الباحثة عن حلول مرنة ومجانية. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.

تلميح اليوم

اكتب وصفاً بصرياً مفصلاً مع عناصر المشهد

نانو بنانا برو (Nano Banana Pro) مبني على جيميناي 3 برو إيمدج (Gemini 3 Pro Image) ومتميز في فهم التفاصيل البصرية. أفضل أمر هو الذي يذكر: الموضوع + البيئة + الإضاءة + زاوية الكاميرا + النمط الفني. كل عنصر يضيف دقة. مثال مختصر: (Portrait, soft studio light, 50mm lens, cinematic grain, warm palette). هذا يعطيك صورة أقرب لما تتخيله بدل نتيجة عامة.

من د. فادي عمروش، خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي

أداة مفيدة

سورا ووترمارك ريموفر (Sora Watermark Remover)

أداة لإزالة العلامة المائية من مقاطع الفيديو المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي عبر منصة سورا. تقدم هذه الأداة حلاً سريعاً ودقيقاً للمشكلات التي يعانيها المستخدمون مع الأدوات التقليدية، إذ تتجاوز عيوب التشويش والقص والبطء والإعلانات، وتتيح استخراج مقاطع الفيديو مباشرة من البث الأصلي خالية من العلامة المائية دون تسجيل شاشة أو معالجة بالذكاء الاصطناعي أو ضغط إضافي. وتعمل الأداة عبر لصق الرابط العام للفيديو ثم النقر على "توليد" لتجري العملية خلال ثوانٍ، مع دعم تجربة استخدام سلسة على الهاتف وسطح المكتب. كما توفر المنصة خيارات إنتاج فيديوهات جديدة بالكامل دون علامة مائية عبر مولد "سورا 2".

فيديو اليوم

أدوات ذكاء اصطناعي مجانية بديلة للتطبيقات المدفوعة

يستعرض هذا المقطع 20 أداة من أدوات وميزات الذكاء الاصطناعي المجانية التي تقدمها شركة جوجل، والتي يمكن أن تحل محل العديد من التطبيقات المدفوعة في مجالات الإنتاجية وإنشاء المحتوى والأعمال، وتشمل الأدوات التي سلط الضوء عليها أداة "جوجل أوبال" لبناء سير عمل مرئي و"جوجل ويسك" لدمج الصور وتوليد الفيديوهات القصيرة، وخدمة "فايربيز" لبناء تطبيقات الويب والهاتف المحمول من خلال وصف نصي أو صورة.

اقرأ أيضاً: بروتوكولات التخاطب: هل تقود وكلاء الذكاء الاصطناعي نحو حياة رقمية أكثر تنظيماً؟

أهم الأخبار

  • أظهرت دراسة موسعة أجرتها شركة "أوبن أيه آي" أن منتجات الذكاء الاصطناعي التي تطورها تسهم في توفير ما بين 40 و60 دقيقة يومياً للعاملين في المهام المهنية. شملت الدراسة استطلاعاً أجري على 9 آلاف موظف في 100 شركة، وأشار إلى أن العاملين في مجالات مثل علم البيانات والهندسة والاتصال، إضافة إلى وظائف كالمحاسبة، كانوا الأكثر استفادة من حيث تقليص الوقت، فيما أكد ثلاثة أرباع المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي حسن سرعة إنتاجهم أو جودته. وذكرت "أوبن أيه آي" أن أكثر من مليون شركة باتت تعتمد خدماتها المدفوعة في بيئات العمل، موضحة أن عدد الموظفين الذين يستخدمون الخدمات المدفوعة لبوت تشات جي بي تي في المؤسسات وصل إلى 7 ملايين.
  • كشفت شركة "إيسنشل أيه آي لابز"، التي أسسها اثنان من باحثي الورقة المرجعية الخاصة بنموذج المحول (Transformer)، عن أول نماذجها مفتوحة المصدر بهدف دعم الجهود الأميركية في البرمجيات مفتوحة المصدر في وقت يهيمن فيه منافسون صينيون على هذا القطاع. وأعلنت الشركة أن النموذج الجديد المسمى أر إن جي-1 (Rnj-1)، جرى بناؤه وتدريبه من الصفر ويقدم قدرات برمجية ورياضية واستدلالية متقدمة تضاهي أفضل النماذج المتطورة، على الرغم من اعتماده على 8 مليارات معامل فقط مقارنة بحجم نماذج "أوبن أيه آي" التي تصل إلى تريليون معامل. يذكر أن دراسة "المحول" التي نشرت عام 2017 وضعت البنية الأساسية لمجموعة واسعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة حالياً، بما في ذلك النماذج اللغوية الكبيرة.
  • أعلنت شركة أدوبي شراكة مع يوتيوب لإطلاق مساحة مخصصة لصناعة المحتوى داخل تطبيق "بريميير" لنظام "آي أو إس" موجهة لإنتاج مقاطع "شورتس" على يوتيوب، حيث تتيح المساحة الجديدة قوالب وانتقالات ومؤثرات حصرية، إضافة إلى إمكانية نشر المقاطع مباشرة على قنوات يوتيوب من الهواتف. وأوضحت الشركة أن هذه المساحة صممت لتزويد المبدعين بالأدوات اللازمة لإنتاج مقاطع قابلة للانتشار وتوسيع جمهورهم ومواكبة الاتجاهات، سواء في مدونات الفيديو اليومية أو مقاطع السفر. وتشمل مساحة "كريت فور يوتيوب شورتس" في نسخة "بريميير" للهواتف قوالب جاهزة من أبرز المبدعين مزودة بنصوص ومؤثرات وانتقالات يمكن تخصيصها، مع إتاحة خيار ابتكار قوالب أصلية وإرسالها للاستخدام.

مصطلح اليوم

الحوسبة المكانية | Spatial computing

مصطلح شامل يشير إلى عملية استخدام التقنيات الرقمية لجعل الحواسيب قادرة على التفاعل بسلاسة في عالم ثلاثي الأبعاد، وذلك بالاعتماد على تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والواقع المختلط. عرف هذا المصطلح أول مرة عام 2003 من قبل سيمون جرينولد (Simon Greenwold) خريج مختبر الوسائط من جامعة إم آي تي. وقد جاء في تعريفه: "الحوسبة المكانية هي تفاعل بشري مع آلة، تحتفظ خلاله الآلة بمراجع إلى أشياء وفضاءات حقيقية وتتلاعب بها".

المحتوى محمي