تطبيقات عملية
- تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة لمحبي القراءة تعزيز تجربتهم وجعلها أكثر سهولة وتفاعلاً. يوفر تطبيق "ريدوايز ريدر" منصة شاملة لتنظيم الملاحظات والمقتطفات والتعليقات من الكتب والمقالات ومحتوى الويب في مكان واحد، مع إمكانية العودة إليها لاحقاً واستخدام مساعد ذكي لتلخيص الأفكار وشرحها. أما أداة "سبيتشيفاي" فتمكن المستخدمين من الاستماع إلى النصوص المكتوبة بصوت طبيعي، ما يجعلها مناسبة لمن يفضلون السماع أو يرغبون في متابعة القراءة أثناء القيام بأنشطة أخرى أو لمن يعانون ضعفاً في النظر. في حين يقدم محرك البحث "بيربليكسيتي" تجربة بحث معرفية متقدمة، إذ يعتمد على الذكاء الاصطناعي لعرض نتائج دقيقة مدعومة بالمصادر، ما يساعد القراء على التعمق في الموضوعات والتحقق من المعلومات في أثناء القراءة. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
- يشهد العالم تحولاً جذرياً في الطريقة التي تعبر بها الشركات عن نموها أمام المستثمرين، إذ انتقلت من التركيز على التوسع عبر التوظيف إلى إبراز الكفاءة والربحية، مدفوعة بتغيرات اقتصادية وظهور الذكاء الاصطناعي محركاً رئيسياً لإعادة الهيكلة. فبعد سنوات من التوظيف المفرط الذي خدم سردية النمو أكثر مما خدم الإنتاجية، بدأت الشركات الكبرى مثل ميتا وجوجل و"آي بي إم" بخفض أعداد موظفيها وتوجيه استثماراتها نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية. ويعكس هذا التوجه تحولاً في "لغة الإقناع" أمام المستثمرين، إذ لم يعد النمو يقاس بعدد الموظفين الجدد، بل بقدرة الشركة على تحقيق كفاءة أعلى من خلال التكنولوجيا، ما يجعل موجات التسريح الحالية أقرب إلى تصحيح وظيفي من كونها إحلالاً مباشراً للبشر بالآلة. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
- على مدار السنوات الماضية، وجد الباحثون باستمرار أن المتسللين يستخدمون الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز إغراءات التصيد الاحتيالي أكثر من استخدامه كمساعد في توليد البرمجيات الخبيثة. لكن تقريراً نشرته شركة جوجل أفاد بأن جهات التهديد السيبراني بدأت مؤخراً استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير برمجيات خبيثة. وكشفت جوجل عن 5 عائلات جديدة من البرمجيات الخبيثة، هي فروت شل (FRUITSHELL) وبرومبت فلكس (PROMPTFLUX) وبرومبت ستيل (PROMPTSTEAL) وبرومبت لوك (PROMPTLOCK) وكوايت فولت (QUIETVAULT)، تمتاز بقدرات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل إخفاء الشيفرات عن برامج الحماية وتوليد قدرات هجومية أو نصوص برمجية عند الطلب. وأكد باحثو جوجل أن هذه البرمجيات يمكنها التطور والتبدل في أثناء تنفيذ الهجوم، ما يصعب رصدها والتصدي لها. المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
تلميح اليوم
خبير تلخيص الكتب: ملخص شامل في قالب موحد
إذا كان لديك اسم كتاب وتبحث عن ملخص دقيق وجاهز، فإن خبير تلخيص الكتب في تشات جي بي تي هو أداتك المثالية. هذا البوت الذكي يبحث عبر الإنترنت لجمع أهم الملخصات والمصادر المتاحة حول الكتاب، ثم يدمجها في خلاصة وافية وموحدة تتضمن الأفكار الرئيسية والمعلومات المفيدة بشكل منسق وواضح. النتيجة هي ملخص احترافي يغنيك عن قراءة عشرات الصفحات، ويمنحك تصوراً شاملاً عن المحتوى والفائدة الفكرية للكتاب، ما يجعله أداة قوية للطلاب والباحثين ومحبي المعرفة السريعة والدقيقة جميعهم.
من د. فادي عمروش، خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي
أداة مفيدة
موك إكس بي (MockXP)
مدرب مقابلات شخصية يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يساعد المستخدمين على الاستعداد العملي لمقابلات العمل من خلال جلسات تجريبية مخصصة تحاكي المراحل الحقيقية، من الفحص الأولي إلى المقابلات التقنية والسلوكية ومفاوضات الراتب. يمكن للمستخدم تحميل سيرته الذاتية ووصف الوظيفة للحصول على أسئلة مصممة خصيصاً وفقاً للمنصب والشركة والموقع الجغرافي. توفر الأداة ملاحظات فورية حول نقاط القوة والضعف مع اقتراحات تحسين دقيقة، إلى جانب تحليل فوري لتفاعل "المقابل الافتراضي" خلال الجلسة. وتتميز المنصة بإمكانية التحكم في مستوى الصعوبة دون الحاجة إلى تسجيل أو مشاركة بيانات، ما يجعلها وسيلة آمنة وفعالة لبناء الثقة والاستعداد المهني.
فيديو اليوم
نقاش حول الذكاء الاصطناعي بين الحاضر والمستقبل
يعرض هذا المقطع مناقشة بين 6 من الشخصيات المؤثرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهم جيفري هينتون ويان لوكون وجوشوا بنجيو وجنسن هوانغ وفي في لي وبيل دالي، احتفالاً بفوزهم بجائزة الملكة إليزابيث للهندسة. تناول المتحدثون الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك احتمالية أن تكون الضجة الحالية "فقاعة". أما فيما يخص الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام، فقد اختلفت الآراء بين من يرى أن أجزاء منه موجودة بالفعل (مثل الترجمة والتعرف إلى الصور)، ومن يرى أنه قد يتحقق خلال 20 عاماً، ومن يرى أننا ما زلنا بحاجة إلى اختراقات علمية جديدة تتجاوز النماذج اللغوية الكبيرة الحالية لفهم الذكاء المكاني بشكل كامل.
اقرأ أيضاً: بروتوكولات التخاطب: هل تقود وكلاء الذكاء الاصطناعي نحو حياة رقمية أكثر تنظيماً؟
أهم الأخبار
- في مشهد أشبه بفيلم خيال علمي، كشف مؤسس شركة السيارات الكهربائية الصينية "إكسبِنغ"، خه شياوپِنج، عن جزء من جسد الروبوت ذي الهيئة البشرية الجديد للشركة، المسمى آيرون (IRON)، في أثناء وجوده على المسرح، لإثبات أنه لا يوجد أي إنسان داخله، بعد أن أثارت حركاته الواقعية شكوكاً واسعة على الإنترنت. يتميز الروبوت بعمود فقري مرن ومفاصل متحركة وعضلات اصطناعية تمنحه مشية تشبه عارضي الأزياء، مستفيداً من بنية ذكاء اصطناعي خاصة طورتها الشركة تتيح له تفسير المدخلات البصرية والاستجابة الجسدية مباشرة دون تحويلها إلى لغة. ويضم الروبوت 82 درجة حرية، منها 22 في كل يد، ما يمكنه من الانحناء والدوران والإيماء في نقاط متعددة من جسده.
- أعلنت شركة أمازون إطلاق خدمة كيندل ترانسليت (Kindle Translate)، وهي خدمة ترجمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مخصصة للمؤلفين الذين يستخدمون منصة كيندل دايركت بابليشنغ (Kindle Direct Publishing) لتوسيع نطاق قراء أعمالهم. وتتيح الخدمة حالياً ترجمة النصوص بين اللغتين الإنجليزية والإسبانية، ومن الألمانية إلى الإنجليزية، إذ لا تزال في مرحلة التشغيل التجريبي، مع خطط لإضافة لغات أخرى مستقبلاً. وأشارت الشركة إلى أن أقل من 5% من العناوين المتاحة على موقع أمازون تنشر بأكثر من لغة واحدة، ما يعكس فرصة كبيرة أمام تقنيات الترجمة بالذكاء الاصطناعي.
- وسعت شركة جوجل نطاق تطبيقها أوبال (Opal) المخصص لبناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي بدون الحاجة إلى كتابة تعليمات برمجية، ليشمل 160 دولة بعد أن كان متاحاً في 15 دولة فقط. يتيح التطبيق، الذي طور ضمن مبادرة "جوجل لابز"، إنشاء تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر واجهة بصرية دون الحاجة إلى مهارات برمجة متقدمة. ويتكامل التطبيق مع نماذج الذكاء الاصطناعي من جوجل، بما في ذلك "جيميناي"، ويوفر أدوات لمهام معالجة النصوص والصور والبيانات. كما يمكن للمطورين ربط تطبيقات "أوبال" بخدمات "جوجل كلاود" ومجموعات بيانات بيغ كويري (BigQuery) وواجهات برمجة التطبيقات لتوفير نشر مرن وقابل للتوسع في بيئات المؤسسات.
مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي السحابي | Cloud AI
يشير هذا المصطلح إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والتعلم العميق مع منصات الحوسبة السحابية، للاستفادة من قدرات هذه المنصات ووضع خدمات الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع حسب الطلب.