«ديب سيك» تطلق نموذجاً ينافس «جي بي تي-5» و«جيميناي 3 برو» والبوت «روفوس» يعزز مبيعات الجمعة السوداء

تطبيقات عملية

• أظهر أحدث استبيان أجرته "ماكنزي آند كوباني" حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط تنامي الاعتماد على هذه التكنولوجيا في دول مجلس التعاون الخليجي، في وقت تواصل فيه الحكومات ضخ استثمارات ضخمة لبناء بنى تحتية متقدمة وشراكات استراتيجية تعزز تحول المنطقة إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي، غير أن الطلب المؤسسي لا يزال متفاوتاً. وكشف الاستبيان، الذي يعكس رؤى قسم الذكاء الاصطناعي في ماكنزي "كوانتوم بلاك"، ارتفاع نسبة المؤسسات التي تبنت الذكاء الاصطناعي من 62% عام 2023 إلى 84% حالياً، على الرغم من أن معظمها لا يزال في مرحلة التجارب. وفي المقابل، حققت بعض الجهات تقدماً واسعاً مثل أرامكو السعودية التي طورت نموذجاً توليدياً يضم 250 مليار معلمة لتحليل البيانات التشغيلية، وقطر التي وقعت في 2024 شراكة مع شركة "سكيل أيه آي" الأميركية لتسريع الاستخدام الحكومي للتقنية. وأظهر الاستبيان أن 31% فقط من المؤسسات وصلت إلى مستوى نضج متقدم يتيح التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فيما لم تتجاوز نسبة المؤسسات التي تمكنت من تحقيق قيمة فعلية من استخدامه 11%، ما يعكس فجوة واضحة بين انتشار الذكاء الاصطناعي وبين القدرة على تحويله إلى مكاسب ملموسة. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
• يمكن أن يسهم تعزيز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق "دفعة اقتصادية هائلة" للاقتصاد ككل، وفقاً لتقرير جديد لشركة "ديلويت". أظهر الاستطلاع، أن نحو ثلثي الشركات في أستراليا تستخدم هذه التقنية، إلا أن 5% فقط منها تعد مؤهلة بالكامل للاستفادة من إمكاناتها، وهو ما يتطلب استراتيجية مدمجة في العمليات الأساسية وتدريب الموظفين ونظام بيانات مركزياً. وأشار التقرير إلى أن الانتقال من مستوى استخدام أساسي إلى متوسط قد يرفع الربحية بنسبة 45%، لتقفز إلى 111% عند الانتقال من متوسط إلى مستوى ممكّن، فيما قد يضيف صعود شركة واحدة من كل 10 شركات درجة واحدة على سلم تبني التقنية ما يصل إلى 44 مليار دولار للناتج المحلي سنوياً. وخلص التقرير إلى أن الشركات الصغيرة تواجه 5 عوائق رئيسية في تبني الذكاء الاصطناعي تشمل غياب نقطة انطلاق واضحة، وضعف أنظمة العمل وجودة البيانات، ومحدودية مهارات القوى العاملة، وقصور التمويل والاستثمار، إلى جانب تحديات الحوكمة والمعايير. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
• أظهرت بيانات صادرة عن شركة تحليلات السوق "سنسر تاور" ارتفاعاً كبيراً في اعتماد المستخدمين على بوت الدردشة الذكي "روفوس" الذي طورته أمازون خلال يوم الجمعة السوداء، إذ قفزت الجلسات التي أدت إلى شراء في أميركا وتشمل استخدام الأداة بنسبة 100% مقارنة بمتوسط الثلاثين يوماً السابقة، مقابل زيادة لم تتجاوز 20% للجلسات التي لم تستخدم "روفوس". كما سجلت الجلسات التي تضمنت البوت ونتج عنها شراء ارتفاعاً يومياً بنسبة 75%، مقابل 35% فقط للجلسات الأخرى. ويستخدم هذا البوت حالياً لمساعدة المتسوقين في البحث والتوصيات والمقارنات بين المنتجات. المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).

تلميح اليوم

ابنِ نموذج تطبيقك الأول مع وكيل الذكاء الاصطناعي "مانوس"

يحول وكيل الذكاء الاصطناعي "مانوس" فكرتك إلى تطبيق ويب أصيل بالذكاء الاصطناعي دون كود أو سحب وإفلات؛ فقط أمر واحد. ينشئ لك التطبيق من الواجهة إلى الخلفية مع تسجيل دخول للمستخدمين وقواعد بيانات وخدمات خلفية جاهزة للاختبار والإطلاق. أضف بسهولة ميزات وتلقَّ تنبيهات فورية عند التسجيلات أو إرسال النماذج. يوفر وكيل مانوس قاعدة بيانات مدمجة لإدارة الاشتراكات والطلبات لحظياً ولوحة تحليلات لفهم تفاعل الزوار. عند الجاهزية، تنشر التطبيق بضغطة واحدة وتربط نطاقك المخصص، مع إمكان تتبع التغييرات والرجوع للإصدارات وضبط أذونات المشاركة للتحكم الكامل في الوصول.

من د. فادي عمروش، خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي

أداة مفيدة

جوجل مابس سكرابر أيه آي (Google Maps Scraper AI)

أداة مخصصة للبحث عن العملاء المحتملين واستخراج المعلومات التجارية المتاحة للعامة مباشرة من خرائط جوجل دون الحاجة إلى إضافات أو برامج. يمكن للمستخدم إدخال القطاع المستهدف والموقع الجغرافي لتبحث الأداة عن أسماء الأنشطة التجارية وبيانات الاتصال مثل أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني والعناوين والمواقع الإلكترونية والتقييمات، وذلك بصيغة منظمة قابلة للدمج في أنظمة إدارة علاقات العملاء أو حملات البريد الإلكتروني. كما تقدم المنصة ميزات مثل خيارات التصفية الذكية والاستهداف متعدد المواقع وتحديث البيانات في الوقت الفعلي. وتستهدف المنصة مستخدمين في مجالات المبيعات والوكالات التسويقية وأصحاب الأعمال.

فيديو اليوم

الذكاء الاصطناعي شريك إنتاجي لا مجرد محرك بحث

يستعرض هذا النقاش أهمية تبني الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية للجميع، خاصة النساء، لزيادة الإنتاجية وتوفير الوقت وتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد "جوجل أسرع"، بل هو شريك يمكن تفويضه بمهام كبيرة أو استخدامه مساعداً شخصياً في الوقت الفعلي باستخدام الفيديو والصوت. ويحذر النقاش من أن تباطؤ الشركات أو الأفراد في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تخلف كبير في غضون عامين، كما أن مفتاح الاستفادة القصوى منه يكمن في إمداد النظام بأكبر قدر ممكن من السياق وتجنب الاعتماد الكسول الذي يقلل القدرات المعرفية.

اقرأ أيضاً: بروتوكولات التخاطب: هل تقود وكلاء الذكاء الاصطناعي نحو حياة رقمية أكثر تنظيماً؟

أهم الأخبار

• كشفت شركة ديب سيك الصينية عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد قالت إنه يعزز الدمج بين الاستدلال وتنفيذ المهام بشكل مستقل. وأوضحت الشركة أن النموذج ديب سيك-في 3.2 (DeepSeek-V3.2) يتمتع بأداء يماثل نموذج "جي بي تي-5" من "أوبن أيه آي" في اختبارات الاستدلال، مع دمج قدرات التفكير المباشر في استخدام الأدوات مثل محركات البحث والآلات الحاسبة ومشغلات التعليمات البرمجية. وأطلقت الشركة إصداراً آخر من النموذج تحت اسم "ديب سيك-في 3.2-سبيشالي" (DeepSeek-V3.2-Speciale) مخصص للعمليات الحسابية والتفكير المطول، مؤكدة أنه يضاهي أداء نموذج "جيميناي 3 برو" من جوجل، وحقق نتائج بمستوى الميدالية الذهبية في مسابقات دولية مثل أولمبياد الرياضيات وأولمبياد المعلوماتية. وأشارت "ديب سيك" أيضاً إلى تطوير منهجية تدريب جديدة لوكلاء الذكاء الاصطناعي القادرة على العمل واتخاذ القرارات بشكل مستقل.
• أطلقت شركة إنفيديا برنامجاً مفتوح المصدر جديداً يحمل اسم "ألبامايو-آر 1" لتعزيز تطوير المركبات ذاتية القيادة بالاعتماد على أحدث تقنيات "الاستدلال" في الذكاء الاصطناعي. يعمل النموذج وفق آلية "الرؤية-اللغة-الفعل" التي تتيح للسيارة تحويل ما ترصده حساساتها على الطريق إلى أوصاف لغوية تستخدم في اتخاذ القرار. ويوفر البرنامج تقدماً لافتاً عبر تمكينه المركبة من "التفكير بصوت مرتفع "في أثناء تخطيط مسارها، إذ تسجل الملاحظات المتعلقة بالبيئة المحيطة مثل رؤية مسار الدراجات وإجراء تعديلات على الحركة، ما يمنح المهندسين قدرة أكبر على تتبع سبب اختيار السيارة لمسار معين، وتحسين عوامل السلامة مقارنة بالبرمجيات السابقة التي كانت تفتقر إلى هذا المستوى من الشفافية.
• دخلت شركة الخدمات المهنية "أكسنتشر" في شراكة مع "أوبن أيه آي" لتزويد عشرات الآلاف من موظفيها في مجال تكنولوجيا المعلومات بنسخة مدفوعة من بوت "تشات جي بي تي" بهدف تلبية الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي. وأعلنت الشركتان أنهما ستطلقان أيضاً برنامجاً جديداً للذكاء الاصطناعي لدعم المؤسسات في قطاعات التمويل والرعاية الصحية وتجارة التجزئة لاعتماد آليات عمل معززة بالذكاء الاصطناعي. وستستخدم فرق الشركة بوت "تشات جي بي تي إنتربرايز" في المهام الداخلية والخارجية مع تسريع تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي في مختلف الأدوار.

مصطلح اليوم

اتصالات آلة بآلة | Machine-to-Machine

هي مصطلح يصف التقنيات جميعها المستخدمة لنقل البيانات والقياسات بين الأجهزة الميكانيكية والإلكترونية بشكل مؤتمت دون تدخل يدوي من الإنسان.