إليكم أهم أخبار ومستجدات الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
"سترة" تمكّن الروبوت من الاستجابة للمسة البشر
طوّر فريق بحثي من معهد الروبوتات بجامعة كارنيغي ميلون، سترة تُسمى (RobotSweater)، وهي عبارة عن نسيج منسوج آلياً يمكّن الروبوتات المغطاة بهذه السترة أن تستشعر لمسة الإنسان وتتفاعل معها.
يجب أن تعلم
إنفيديا: الجميع يمكن أن يكون مبرمجاً بفضل الذكاء الاصطناعي
قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، إن الذكاء الاصطناعي يعني أنه يمكن للجميع الآن أن يصبحوا مبرمجين، وكل ما يحتاجون إليه هو التحدث إلى الحاسوب، مشيداً بنهاية "الفجوة الرقمية". وفي حديثه إلى الآلاف في منتدى كومبيوتكس في تايبيه عاصمة تايوان، قال هوانغ إن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة في مجال الحوسبة. وأعلنت إنفيديا رغبتها في تزويد كل مركز للبيانات تابع لها بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق ما أعلنه هوانغ.
وأضاف أن وحدة معالجة الرسومات "جي إي فورس- آر تي إكس 4080 تاي" المخصصة للألعاب الإلكترونية، جاهزة بشكلها النهائي وتُنتج بكميات كبيرة بالتعاون مع تايوان، كما كشف الستار عن "محرك إنفيديا أفاتار كلاود"، وهي خدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُقدَّم لمطوري الألعاب، إذ ستثري الشخصيات التي لا يتم التحكم بها من خلال اللاعبين بتفاعلات لغوية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: كيف أصبحت إنفيديا المستفيد الأكبر من سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم؟
مدينة مصدر تستعرض الفرص والتحديات في قطاع النقل المستدام
في إطار جهودها لتعزيز اعتماد النقل الحضري المستدام، تستعرض مدينة مصدر الفرص والتحديات الرئيسية في مجال ابتكار السيارات الكهربائية، وذلك من خلال مشاركة اثنين من خبرائها في قمة الابتكار في المركبات الكهربائية 2023 التي تُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" من 29 إلى 31 مايو الجاري، وستتضمن مصنّعي السيارات الكهربائية عالية الجودة وخبراء الاستدامة وشركات رائدة ومستثمرين ومهندسين في مجال البحث والتطوير.
للاطلاع
- دخل الذكاء الاصطناعي عالم الاستثمار بقوة منذ أوائل عام 2023، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ظهور منصة "تشات جي بي تي"، ما أثار موجة من عمليات الشراء في الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من موجة الاندفاع الحالية فإن بعض المحللين حذروا من مخاطر الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
- هل وقف تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي سيؤدي إلى إبطاء التقدم في أبحاث المناخ؟ تشير دراسة منشورة في دورية (Nature Climate Change) إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة توفر فرصة للنهوض بأبحاث المناخ والاستدامة. ويعتقد الباحثون أن التركيز على تنظيم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي من شأنه أن يوفر فوائد أكثر للمجتمع من وقف تطويرها.
- تراهن شركة "كوالكوم" على أن مستقبل الذكاء الاصطناعي سيتطلب قدرة حوسبة أكثر مما يمكن أن توفره الحوسبة السحابية بمفردها. قال نائب الرئيس الأول في "كوالكوم"، أليكس كاتوزيان، إن أكبر شركة تصنيع معالجات تشغيل الهواتف الذكية على مستوى العالم بدأت تتحول من شركة اتصالات لشركة "حوسبة الحافة الذكية".
- منصة Domino Data Lab هي منصة مفتوحة المصدر تتيح للمؤسسات إنشاء وتدريب نماذج ذكاء اصطناعي توليدي. وتقول الشركة إنها تعمل على تسريع الوقت اللازم للحصول على قيمة من الذكاء الاصطناعي، وتزيد التعاون تسهل إدارة الامتثال والأمان والتكلفة.
في صلب الموضوع
جديد نظام التشغيل ويندوز 11: مساعد شخصي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة مايكروسوفت الأميركية أنها ستُضيف مساعداً شخصياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي إلى نظام التشغيل ويندوز 11. سيُدمج المساعد الجديد الذي يُسمى ويندوز كوبايلوت (Windows Copilot) مباشرةً في نظام التشغيل، وسيكون متاحاً للاستخدام من خلال النقر على أيقونة في شريط المهام.
ويندوز كوبايلوت مدعوم بأفضل النماذج اللغوية الكبيرة التي طوّرها مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي أوبن أيه آي (OpenAI)، والتي قامت مايكروسوفت بدمجها مؤخراً في العديد من برامجها وخدماتها، مثل تطبيقات مايكروسوفت 365، ومتصفح الويب مايكروسوفت إيدج، ومحرك البحث مايكروسوفت بينغ، وموقع غيت هاب (GitHub).
هذا المساعد يأتي ضمن جهود مايكروسوفت لتطوير وإتاحة الذكاء الاصطناعي، إذ ترى الشركة أن ذلك سيغيّر الطريقة التي يستخدم بها الأشخاص منتجاتها، بما في ذلك تطبيقات الإنتاجية ومتصفحات الويب ومحركات البحث والخدمات السحابية.
سيعمل ويندوز كوبايلوت بشكلٍ مشابه للأشرطة الجانبية الموجودة بالفعل في متصفح مايكروسوفت إيدج وتطبيقات مايكروسوفت 365 وموقع غيت هاب، وسيتمكن المستخدمون من استدعائه بنقرة واحدة، ثم طرح الأسئلة أو طلب المساعدة منه في المهام المختلفة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
غرسات دماغية تساعد رجل مصاب بالشلل على المشي مرة أخرى
تمكن رجل مشلول من المشي ببساطة بمجرد التفكير في المشي، بفضل غرسات دماغية إلكترونية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهو تقدم طبي يقول إنه غيّر حياته.
أصيب غيرت يان أوسكام، وهو هولندي يبلغ من العمر 40 عاماً، بالشلل في حادث دراجة منذ 12 عاماً. تنقل الغرسات الإلكترونية أفكاره لاسلكياً إلى ساقيه وقدميه عن طريق غرسة أخرى في عموده الفقري.
لا يزال النظام في المرحلة التجريبية، لكن مؤسسة (Spinal Research) الخيرية المتخصصة في مجال العمود الفقري في المملكة المتحدة وصفته بأنه "مشجع للغاية".
وقال أوسكام لموقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "أشعر بأنني طفل صغير أتعلم المشي مرة أخرى". ويمكنه الآن أيضاً الوقوف وصعود السلالم.
أعلن باحثون سويسريون عن هذا التقدم، في دراسة نُشرت في دورية "نيتشر". وأكدت الأستاذة بجامعة لوزان جوسلين بلوخ، وهي جراحة الأعصاب التي أجرت الجراحة الدقيقة لإدخال الغرسات، أن النظام لا يزال في مرحلة البحث الأساسية، ولا تزال أمامه سنوات عديدة ليكون متاحاً للمرضى المصابين بالشلل. لكنها قالت إن هدف الفريق هو إخراجه من المختبر إلى العيادة في أقرب وقت ممكن.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: هل تتحقق وعود إيلون ماسك في زرع شريحة في دماغ البشر هذه المرة؟
رقم اليوم
10 منح
بقيمة 100 ألف دولار أعلنت عنها شركة "أوبن أيه آي" لأي شخص لديه أفكار جيدة حول كيفية التحكم في الذكاء الاصطناعي.
مصطلح اليوم
يُستخدم مصطلح دورة التدريب في مجال التعلم الآلي للإشارة إلى إتمام الشبكة العصبونية الاصطناعية لدورة تعلم واحدة، أي مرورها على كامل بيانات مجموعة التدريب لمرة واحدة. وعادةً ما يأخذ تدريب شبكة عصبونية ما عدة دورات تدريب؛ حيث تتم تغذية تلك الشبكة ببيانات التدريب لأكثر من دورة بأنماط مختلفة بهدف الحصول على أداء أفضل وأكثر عمومية عندما تُعطى بيانات اختبار لم تراها من قبل.