إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أعلنت شركة "ديب مايند" المملوكة لجوجل، عن نموذج ذكاء اصطناعي ذاتي التحسن يُسمى روبو كات (RoboCat)، يمكنه إنشاء بيانات تدريب جديدة ذاتية لتحسين أسلوبه دون الكثير من التدخل البشري.
- حذّر فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد من أن نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة غير متوافقة مع معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول، الممثلة في قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي.
- ستنفق شركة إنتل أكثر من 30 مليار يورو (33 مليار دولار) لتطوير اثنين من مصانع تصنيع الرقائق في مدينة ماغديبورغ بشرق ألمانيا، في إطار مساعيها للتوسع في أوروبا.
- فرض قاضٍ أميركي غرامة قدرها 5000 دولار على اثنين من المحامين في مدينة مانهاتن، لتقديمهما مذكرة قانونية تضمنت قضايا واستشهادات ملفقة من تأليف بوت الدردشة "تشات جي بي تي".
- أعلنت هند الخليفة، الأستاذة بكلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الملك سعود، عن نشر كتاب جديد بعنوان "مقدمة في الذكاء الاصطناعي التوليدي".
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
ديب مايند تعلن عن نموذج ذكاء اصطناعي "يتحسن ذاتياً"
أعلنت شركة "ديب مايند" المملوكة لجوجل، عن نموذج ذكاء اصطناعي ذاتي التحسن يُسمى روبو كات (RoboCat)، يمكنه إنشاء بيانات تدريب جديدة ذاتية لتحسين أسلوبه دون الكثير من التدخل البشري.
وقال باحثو "ديب مايند"، في منشور على مدونة الشركة، إن "روبو كات يتعلم بشكلٍ أسرع بكثير من النماذج الحديثة الأخرى، ويمكنه أن يؤدي مهمة جديدة باستخدام أقل من 100 عرض توضيحي لأنه يستفيد من مجموعة بيانات كبيرة ومتنوعة.
ستساعد هذه القدرة على تسريع أبحاث الروبوتات، حيث إنها تقلل من الحاجة إلى التدريب الذي يشرف عليه الإنسان (مصطلح اليوم: التعلم الموجَّه)، وهي خطوة مهمة نحو إنشاء روبوت للأغراض العامة".
جوجل كلاود تُطلق أداة ذكاء اصطناعي لمكافحة غسيل الأموال
أطلقت منصة جوجل كلاود (Google Cloud) أداة لمكافحة غسيل الأموال مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة المؤسسات المالية على اكتشاف غسيل الأموال بشكل أكثر فاعلية.
يتمثل المنتج الجديد في واجهة برمجة تطبيقات يُطلق عليها اسم (Anti Money Laundering AI)، وقد بدأ بعض المؤسسات البارزة بالفعل استخدامه، بما في ذلك بنك (HSBC) ومقره لندن، وبنك (Banco Bradesco) البرازيلي، وبنك (Lunar) وهو بنك رقمي مقره الدنمارك.
وعلى عكس العديد من الأدوات الأخرى الموجودة بالفعل في السوق، تستهدف الأداة الجديدة القضاء على "البرمجة المستندة إلى القواعد" والتي تُعد عادةً جزءاً لا يتجزأ من إعداد وصيانة برامج مكافحة غسيل الأموال.
اقرأ أيضاً: مؤسس آبل المشارك ستيف وزنياك يحذّر من تسهيل الذكاء الاصطناعي لعمليات الاحتيال
فيديو
مقدمة مسلسل مارفل الجديد تُثير الغضب
تسببت مقدمة مسلسل (Secret Invasion) الذي تنتجه شركة مارفل في إثارة غضب الكثير من المشاهدين والعاملين في هوليوود، بعدما استعانت الشركة خلالها بصور مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
في صُلب الموضوع
هل تميّز خوارزميات الإعانة الحكومية ضد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الإعانة فعلاً؟
وفقاً لتحقيق نشرته منظمة هيومان رايتس ووتش بتاريخ 13 يونيو 2023، تستبعد خوارزميةٌ موّل البنكُ الدولي تطويرَها تهدفُ إلى تحديد العائلات التي يجب أن تحصل على المساعدة المالية في الأردن الأشخاص الذين يفترض أن يكونوا مؤهلين على الأرجح.
يصنّف هذا النظام الخوارزمي، الذي يحمل اسم تكافل، العائلات التي تقدمت للحصول على المساعدة من الأقل فقراً إلى الأفقر بتطبيق طريقة حسابية غير مصرّح بها تقيّم أهمية 57 مؤشراً اجتماعياً واقتصادياً.
مع ذلك، يقول مقدمو الطلبات إن هذه الطريقة الحسابية لا تعبّر عن الواقع كما يجب؛ إذ إنها تبالغ في تبسيط الوضع الاقتصادي للناس على نحو غير دقيق أو غير عادل أحياناً. كلّف تطوير خوارزمية تكافل أكثر من مليار دولار، ويموّل البنك الدولي مشاريع مماثلة في 8 دول أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.
كشفت منظمة هيومان رايتس ووتش عن عدة مشكلات أساسية يعانيها هذا النظام الخوارزمي أدّت إلى نتائج متحيّزة وغير دقيقة. على سبيل المثال، يُسأل المتقدّمون عن كمية المياه والطاقة الكهربائية التي يستهلكونها باعتبارها من المؤشرات التي تؤخذ في الاعتبار في نظام التصنيف.
استنتج مؤلفو التقرير الجديد أن هذه المؤشرات ليست مؤشرات موثوقة للفقر بالضرورة. يعتقد أفراد بعض العائلات التي قابلتها هيومان رايتس ووتش أن حقيقة امتلاك سيارة أثّرت في تصنيفهم، حتى لو كانت السيارة قديمة وضرورية للانتقال من المنزل إلى مكان العمل.
قال مؤلفو التقرير: "تخفي هذه الموضوعية الإحصائية الظاهريّة حقيقة أعقد، وهي أن الضغوط الاقتصادية التي يعانيها البشر والطرق التي يعانون فيها كانت غير مرئية بالنسبة للخوارزمية غالباً.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
ميتا تطوّر أداة ذكاء اصطناعي تمكّنك من التحدث بـ 6 لغات
أعلنت شركة ميتا، الأسبوع الماضي، أنها حققت تقدماً كبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي للكلام.
كشفت الشركة النقاب عن فويس بوكس (Voicebox)، وهو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي قد يمثّل بالنسبة للكلام المنطوق الأهمية نفسها التي مثّلتها أدوات تشات جي بي تي (ChatGPT) ودال-إي (Dall-E) بالنسبة لتوليد النصوص وتوليد الصور على الترتيب. ولكن على الرغم من اعتراف الشركة بأنه قد يكون "طفرة"، فإنها رفضت طرح النموذج للجمهور.
يمثّل نموذج "فويس بوكس" بشكلٍ أساسي أداةً لتحويل النصوص إلى مخرجات، تماماً مثل "تشات جي بي تي" و"دال-إي"، ولكن بدلاً من توليد نصوص أو صور، فإنها تولّد كلاماً منطوقاً من خلال إدخال مقطع صوتي موجز مصحوب بنص مكتوب، يمكن لهذه الأداة إنشاء مقطع جديد عالي الجودة يتضمن النص المدخل بصوتٍ مماثل لصوت الشخص الموجود في المقطع الأصلي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لـ "فويس بوكس" تعديل المقاطع الصوتية المسجلة سابقاً مثل إزالة أبواق السيارات أو نباح الكلاب مع الحفاظ على محتوى الكلام وأسلوب الصوت، ما يجعل الأداة أقرب إلى "ممحاة" لمسح وتعديل الكلام، كما أن النموذج متعدد اللغات ويمكنه توليد الكلام بست لغات مختلفة حتى لو كان المقطع الصوتي الأصلي بلغة أخرى. هذه اللغات هي: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والبولندية والبرتغالية.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
موهبة أوروبا تتجلى في ضجة تمويل الذكاء الاصطناعي
لدى كلٍّ من آرثر مينش وتيموثي لاكروا وغيوم لامبل فكرةٌ تجاريةٌ وشهادةٌ في الهندسة من جامعة فرنسية مرموقة، وخبراتٌ سابقةٌ في مجموعات التكنولوجيا الأميركية و105 ملايين يورو يتصرفون فيها كيفما يشاؤون. أصبح الثلاثي، وهم في الثلاثينيات من العمر، شخصيات جديدة محبوبة للاتحاد الأوروبي في مجال الذكاء الاصطناعي الأسبوع ما قبل الماضي، وذلك بعد جولة أولية قياسية من جمع الأموال.
إن نجاحهم المذهل في الحصول على التمويل -في أكبر جولة أولية على الإطلاق في أوروبا- يقيّم شركة ميسترال التي مضى على تأسيسها شهر واحد، بأكثر من 240 مليون يورو فقط على أمل أن الشركة، التي تهدف إلى بناء نموذج لغة مفتوح المصدر للتطبيقات المخصصة للشركات، ستصبح بطلة أوروبا في الذكاء الاصطناعي وتمنح التكتل حصة استراتيجية في كيفية تشكيل الصناعة وتنظيمها على مستوى العالم.
وترى الضجة التي تحيط بالثلاثي الفرنسي المكون من باحثين سابقين في شركتي ميتا وجوجل بوضوح.
سارعت شخصيات بارزة في باريس، بمن فيها زافييه نيل ملياردير الاتصالات، ورودولف سعادة قطب الشحن، وعائلة ديكو، إلى الاستثمار إلى جانب شركة الاستثمار الرائدة لايتسبيد فينتشور بارتنرز، كما يقدّم جان تشارلز صاموليان ويف المشورة للشركة الناشئة، وهو مؤسس الشركة الفرنسية أحادية القرن "آلان" للتكنولوجيا الصحية، التي تبلغ قيمتها أكثر من 2.7 مليار يورو.
ويعد الفرنسي يان لوكون، كبير العلماء في "ميتا أيه آي"، أحد الداعمين المتحمسين للشركة.
كما هو الحال في كثيرٍ من الأحيان في فرنسا، فإن الدولة ليست بعيدة عن الشركة: شركة بي بي آي فرانس، أداة استثمار حكومية مهمتها رعاية "الأبطال الوطنيين"، وهي أيضا من الداعمين لها.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصيغ قوانيننا؟
مصطلح اليوم
التعلم الموجَّه | SUPERVISED LEARNING
نوعٌ من أنواع التعلم الآلي يعتمدُ على تعليم النماذج باستخدام مجموعات بيانات موسومة من أجل خرج محدد، حيث يتم تدريب النموذج عن طريق تغذيته ببيانات الدخل وبيانات الخرج الصحيحة ليتمكن من التعرّف على الأنماط والعلاقات بين المدخلات والمخرجات؛ ومن ثَمَّ تُقاس دقته بالاعتماد على تابع الخسارة لتعديل الأوزان وتخفيض الخطأ إلى الحد الأدنى، ما يسمح له بتصنيف البيانات الجديدة أو التنبؤ بالمخرجات المجهولة بدقة عالية.
رقم اليوم
14.527 مليار دولار
القيمة المتوقعة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في سوق الطاقة بحلول عام 2028، انطلاقاً من تقييم سوقي قدره 3.103 مليار دولار عام 2021، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 24.68%.