إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- ذكرت تقارير صحفية أن شركة آبل قامت ببناء إطار عمل مصمم خصيصاً لبناء نماذج لغوية كبيرة، كما طوّرت بوت دردشة مدعوماً بالذكاء الاصطناعي يمكنه أن يؤدي المهام نفسها التي تؤديها بوتات الدردشة التجارية الشهيرة.
- تسعى شركة التكنولوجيا الطبية الأميركية "فونتين لايف" للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لفحص الشريان التاجي لكشف خطر الإصابة بنوبة قلبية قبل 3 أو 5 أو حتى 10 سنوات من بدء الأعراض.
- عاد المؤسس المشارك لشركة جوجل، سيرجي براين، الذي تنحى عن منصبه التنفيذي عام 2019، للمساعدة في جهود الذكاء الاصطناعي التي تنفذها شركة التكنولوجيا العملاقة.
- دورة تدريبية حول تداول الأسهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- تعرّف إلى (Munch)، وهي أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي المتقدم وتحليلات التسويق لاستخراج مقاطع جذابة من مقاطع الفيديو الطويلة.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
سام ألتمان يُطلق عملة "وورلد كوين" المشفرة
أطلق الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي، سام ألتمان، أمس، مشروع وورلد كوين (Worldcoin)، وهو مشروع جديد مرتبط بالعملات المشفرة. أهم ما يقدّمه المشروع هو هوية عالمية "وورلد آي دي" (World ID)، تقول الشركة إنها تمثّل "جواز سفر رقمي" يثبت أن حامله إنسان حقيقي وليس بوت ذكاء اصطناعي.
للحصول على "وولد آي دي"، يقوم العميل بالتسجيل لإجراء مسح شخصي لقزحية العين باستخدام (Orb)، وهي كرة فضية في حجم كرة البولينج تقريباً. وبمجرد إجراء هذا المسح، يتم التأكد من أن الشخص إنسان حقيقي ويحصل على "الهوية العالمية". والشركة التي تقف وراء "وورلد كوين" هي شركة (Tools for Humanity) التي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو الأميركية والعاصمة الألمانية برلين مقرين لها.
اقرأ أيضاً: سام ألتمان: هذا ما تعلّمته من نموذج دال- إي 2 (DALL-E 2)
آبل تعمل على تطوير "آبل جي بي تي" ليكون منافساً محتملاً لتشات جي بي تي
ذكرت تقارير صحفية أن شركة آبل قامت ببناء إطار عمل مصمم خصيصاً لبناء نماذج لغوية كبيرة، كما طوّرت بوت دردشة مدعوماً بالذكاء الاصطناعي يمكنه أن يؤدي المهام نفسها التي تؤديها بوتات الدردشة التجارية الشهيرة. ومع ذلك، فإن الشركة ليس لديها حتى الآن أي خطط فورية لإتاحة هذه التكنولوجيا للجمهور.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن أشخاص مطلعين على جهود آبل قولهم إنها قامت ببناء إطار عمل خاص بها لتطوير نماذج لغوية كبيرة. واعتماداً على هذا الإطار المعروف باسم أجاكس (Ajax)، ابتكرت الشركة أيضاً خدمة يُطلق عليها بعض المهندسين اسم آبل جي بي تي (Apple GPT)، في إشارة إلى تشات جي بي تي، أشهر بوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
فيديو
من الأفضل: "جي بي تي-4" أمْ "لاما 2"؟
يعرض هذا المقطع مقارنة بين إجابات نموذج "جي بي تي-4" الذي طوّرته شركة "أوبن أيه آي" المدعومة من مايكروسوفت، ونموذج "لاما 2" الذي أطلقته شركة ميتا الأسبوع الماضي.
في صُلب الموضوع
كيف تجني مواقع الإنترنت الوهمية عوائد الإعلانات بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي؟
يستخدم الكثيرون بوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لملء مواقع الإنترنت الوهمية بالنصوص المُوَلّدة بالذكاء الاصطناعي التي تجتذب عملاء خدمة نشر الإعلانات مقابل أجر، وذلك وفقاً لتقرير جديد من مؤسسة أبحاث الإعلام نيوز غارد (NewsGuard) الذي قدمت نسخة منه لإم آي تي تكنولوجي ريفيو حصرياً.
ثمة أكثر من 140 علامة تجارية كبرى تدفع تكاليف إعلانات ينتهي بها المطاف على مواقع إنترنت غير موثوقة تولى الذكاء الاصطناعي تكوين محتواها، ومن الأرجح أن هذا يحدث دون أن يكون لهذه العلامات التجارية علم بذلك. بلغت نسبة إعلانات العلامات التجارية التي تعتمد على خدمات جوجل (Google)، والموجودة على هذه المواقع الإخبارية المُوَلدة بالذكاء الاصطناعي 90%، في انتهاك واضح للقوانين التي وضعتها الشركة بنفسها. تهدد هذه الممارسة بتسريع حلول عصر شبكة الإنترنت المليئة بالأخطاء البرمجية والإزعاجات، التي يجتاحها محتوى مُوَلدٌ بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى هدر كميات هائلة من أموال الإعلانات.
تسعى غالبية الشركات التي تنشر الإعلانات عبر الإنترنت بأسلوب آلي للحصول على مساحات لتشغيل إعلاناتها من خلال ممارسة تُسمّى "الإعلانات المبرمجة". تضع الخوارزميات الإعلانات على مواقع إنترنت مختلفة وفقاً لحسابات معقدة تهدف إلى رفع عدد المشاهدات التي يمكن أن يجتذبها كل إعلان من بين الجمهور الذي تستهدفه الشركة إلى أقصى حد ممكن. وهكذا، ينتهي المطاف بالعلامات التجارية الكبرى إلى دفع الأموال لقاء مساحات إعلانية على مواقع إنترنت ربما لم تسمع بها من قبل، إذ يتراوح مستوى الإشراف البشري بين الضعيف والمعدوم.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
حاسوب ذكاء اصطناعي فائق جديد ينبض بالحياة مدعوماً بشرائح عملاقة
في غرفة فسيحة داخل مبنى مكون من طابق واحد في مدينة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الأميركية، كانت آلات يبلغ ارتفاعها مترين تقريباً تهدر خلف الدواليب البيضاء. هذه الآلات تكون حاسوباً فائقاً جديداً دخل حيز التشغيل الشهر الماضي.
تم بناء الحاسوب الفائق، الذي كُشف النقاب عنه يوم الخميس الماضي، بواسطة شركة سيريبراس (Cerebras)، وهي شركة ناشئة يقع مقرها في وادي السيليكون، باستخدام شرائح صممتها الشركة خصيصاً لتشغيل منتجات الذكاء الاصطناعي. تتميز هذه الشرائح بحجمها الكبير الذي يبلغ حجم "أطباق العشاء"، أو ما يعادل 56 ضعف حجم الرقائق التي تُستخدم عادة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تتمتع شريحة "سيريبراس" بقوة حوسبة تعادل تلك التي تنتجها مئات الشرائح التقليدية.
قالت "سيريبراس" إنها قامت ببناء الحاسوب لصالح شركة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 (G42). وتقول "جي 42" إنها تخطط لاستخدامه لإنشاء منتجات ذكاء اصطناعي وتشغيلها للشرق الأوسط.
قال الرئيس التنفيذي لشركة "سيريبراس" أندرو فيلدمان: "ما نعرضه هنا هو أن هناك فرصة لبناء حاسوب فائق كبير للغاية مخصص للذكاء الاصطناعي". وأضاف أن شركته الناشئة أرادت "أن تُظهر للعالم أن هذا العمل يمكن إنجازه بشكل أسرع وبطاقة وتكلفة أقل".
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي عمليات إعادة التدوير؟
وفقاً للبنك الدولي، أنتج البشر نحو 2.24 مليار طن من النفايات الصلبة عام 2020، ومن المرجح أن ترتفع تلك الكمية بنسبة 73% بحلول عام 2050 لتصل إلى 3.88 مليار طن.
البلاستيك على وجه الخصوص يمثل مشكلة كبيرة. فمنذ بداية إنتاج تلك المادة على نطاق واسع في خمسينيات القرن الماضي حتى عام 2015، بلغ حجم النفايات البلاستيكية 8.3 مليار طن، وفق بحث أجرته جامعتا جورجيا وكاليفورنيا.
ميكيلا دروكمان من بين الأشخاص الذين لن تُثير تلك الإحصائيات دهشتهم. فقد أمضت الكثير من الوقت في دراسة الأشياء التي نلقي بها في سلة المهملات، وهي أيضاً مؤسسة شركة (Greyparrot) البريطانية حديثة الإنشاء التي طوّرت نظام ذكاء اصطناعي مصمماً لتحليل منشآت معالجة النفايات وإعادة تدويرها.
تقول دروكمان: "في يوم واحد، تأتي جبال من النفايات إلى المنشأة الواحدة، وما هو صادم ومدهش هو أن ذلك لا يتوقف. النفايات لا تأخذ عطلة، بل تظل تتدفق تباعاً".
تضع شركة (Greyparrot) كاميرات فوق الأحزمة المتحركة في نحو 50 موقعاً للنفايات وإعادة التدوير عبر أنحاء أوروبا، إذ تستخدم برنامج ذكاء اصطناعي لتحليل النفايات التي تمر عبر تلك المواقع لحظة مرورها.
اقرأ أيضاً: روبوت يبحث في القمامة ويميِّز المواد القابلة لإعادة التدوير عن غيرها
مصطلح اليوم
شريحة محرك التسريع | WAFER SCALE ENGINE (WSE)
شريحة سيليكون فائقة الأداء صُممت وصُنعت من قِبل شركة سيريبراس (Cerebras) لتحسين تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة مثل تدريب نماذج التعلم العميق. تعتبر شريحة محرك التسريع أكبر شريحة حاسوبية صُنعت على الإطلاق؛ إذ تبلغ مساحتها 46,225 ميلي متر مربع. وتحتوي على 400,000 نواة معالجة مؤلفة من 1.2 تريليون ترانزستور.
رقم اليوم
%69
من الأميركيين غير مرتاحين للجهود الجارية "لتطوير برامج حاسوبية يمكن أن تحاكي التفكير البشري وربما تحل محل النشاط البشري في عدد من المجالات"، بحسب استطلاع أجرته قناة (CNBC) الأميركية.