حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 24 يوليو 2023

5 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 24 يوليو 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • قالت شركة جوجل إنها تطور أداة ذكاء اصطناعي لناشري الأخبار يمكنها إنشاء نصوص للمقالات وعناوين رئيسية، موضحة أن المشروع لا يهدف إلى استبدال الصحفيين.
  • أبدت 83% من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة استعدادها لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملياتها التشغيلية، بينما بدأ 82% من هذه الشركات فعلياً بتوظيف هذه التقنيات في خدماتها وعروضها الحالية.
  • ستقدم شركة الخدمات التعليمية اليابانية (Benesse) خدمة جديدة لمساعدة طلاب المدارس الابتدائية في مشاريعهم البحثية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال العطلة الصيفية. وقالت الشركة إن الخدمة سيتم توفيرها مجاناً على موقعها على الإنترنت للآباء والأمهات.
  • عقدت شركة ماكنزي للاستشارات الإدارية شراكة مع شركة كوهير (Cohere) الناشئة لبناء حلول ذكاء اصطناعي مخصصة، وتقديم حلول الذكاء الاصطناعي لعملائها من المؤسسات.
  • تنظم عمادة التعلم الإلكتروني بجامعة الملك خالد، بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، اليوم، هاكاثون الذكاء الاصطناعي في التعليم (Eduthon)، وذلك في مركز المعارض والمؤتمرات في المدينة الجامعية بالفرعاء.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

جوجل تطور أداة ذكاء اصطناعي للصحفيين

قالت شركة جوجل إنها تطور أداة ذكاء اصطناعي لناشري الأخبار يمكنها إنشاء نصوص للمقالات وعناوين رئيسية، ما يسلط الضوء على الكيفية التي يمكن لهذه التكنولوجيا أن تغير بها قطاع الصحافة قريباً. وأضافت جوجل، في بيان، أنها تتطلع إلى الشراكة مع منافذ الأخبار بشأن استخدام هذه الأداة في غرف الأخبار.

ولم تذكر جوجل أسماء تلك الشركات الإعلامية لكنها قالت إنها تركز بشكل خاص على "الناشرين الصغار"، موضحة أن المشروع لا يهدف إلى استبدال الصحفيين ولا "دورهم الأساسي في كتابة مقالاتهم والتحقق منها". وقال متحدث باسم الشركة: "هدفنا هو منح الصحفيين خيار استخدام هذه التقنيات الناشئة بطريقة تعزز عملهم وإنتاجيتهم".

من جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن المشروع يشار إليه داخلياً باسم (Genesis)، وقد تم عرضه على عدد من الصحف.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على الصحافة وعمل الصحفيين؟

"سيريبراس سيستمز" و"جي 42" تطلقان أضخم حاسوب فائق في العالم لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة "سيريبراس سيستمز" المتخصصة في تسريع حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، و"جي 42"، الشركة القابضة المتخصصة في مجال التكنولوجيا في دولة الإمارات، عن إطلاق "كوندور جالاكسي"، وهي شبكة مؤلفة من تسعة حواسيب فائقة توفر منهجية جديدة لحلول حوسبة الذكاء الاصطناعي بهدف تقليل فترة تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت الشركتان أن كوندور جالاكسي 1، وهو أول حاسوب فائق مدعوم بالذكاء الاصطناعي يعمل على الشبكة، يتميز بقدرة تصل إلى 4 إكسافلوبس ومعالج يضم 54 مليون نواة. وتخطط الشركتان لإطلاق حاسوبي كوندور جالاكسي 2 و3 الفائقين في الولايات المتحدة مطلع عام 2024.

فيديو

تدريب فريق من الروبوتات على مهام الاستكشاف

يعرض هذا المقطع كيفية تدريب فريق من الروبوتات ذات الأرجل على مهام الاستكشاف العلمي في البيئات الصعبة.

في صُلب الموضوع

الاستثمار في الذكاء الاصطناعي آخذ في الازدهار: إلى أي مدى وصلت الضجة؟

لم يكن لدى الشركة الفرنسية الناشئة (Mistral AI) منتج ناجح عندما جمعت 105 مليون يورو (118 مليون دولار) في واحدة من أكبر جولات التمويل الأولية في أوروبا الشهر الماضي. لكن أنطوان مويرود، الشريك في شركة (Lightspeed Venture Partners)، التي تعد أحد أكبر الداعمين للشركة الوليدة، ليس منزعجاً.

قال مويرود لشبكة "سي إن إن" الإخبارية: "قد يبدو هذا رقماً كبيراً للغاية"، لكن الشركة لديها طموحات عالمية كبيرة وتحتاج إلى الكثير من القوة الحاسوبية باهظة الثمن لتحقيق ذلك، على حد قوله.

هذه الصفقة هي مجرد مثال واحد على الحماس الملتهب الذي يحيط بإمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق عوائد هائلة للمستثمرين. لكن بعض المستثمرين قلقون من تحول جنون التمويل إلى فقاعة، مع ضخ الأموال في شركات لم تحقق أرباحاً ولا تملك منتجاً مبتكراً وليس لديها الخبرة المناسبة.

يتوقع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ستابيليتي أيه آي (Stability AI) عماد مستقي، أن تخلق الموجة الحالية من الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي "أكبر فقاعة على الإطلاق".

وقال مستقي مؤخراً: "أسميها فقاعة (دوت أيه آي)، وهي لم تبدأ بعد"، في إشارة إلى فقاعة دوت كوم (dot-com) التي حدثت في أواخر التسعينيات من القرن الماضي.

اقرأ أيضاً: كيف سيغير الذكاء الاصطناعي أداء وسائل الإعلام الرقمي الجديد مستقبلاً؟

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على مهنة الدوبلاج؟

الدبلجة هي عملية استبدال الصوت الأصلي للفيديو بلغة مختلفة عادةً لإتاحته لجمهور أوسع. تتطلب الدبلجة مترجمين محترفين لترجمة محتوى الفيديو، وممثلين صوتيين ماهرين يمكنهم تقليد صوت الممثلين الأصليين وعاطفتهم، بالإضافة إلى فنيين يمكنهم مزامنة الصوت مع الفيديو.

مع التطور السريع الذي يشهده الذكاء الاصطناعي، قد تصبح الدبلجة قريباً مهمة لا تحتاج إلى ممثلين، ويمكن أن يقوم بها أي شخص بضغطة زر واحدة. فهل سيكون الذكاء الاصطناعي قادراً على الدبلجة مثل البشر؟ ومتى سيحصل ذلك؟ وكيف يمكن للمدبلجين حماية وظائفهم من الذكاء الاصطناعي؟

ثمة العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها استبدال المترجمين والممثلين والفنيين العاملين في مجال الدبلجة، لكن هذه الأدوات لا تزال غير دقيقة ولا تتفوق على البشر، ومنها:

استبدال المترجمين

أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدبلجة هو توفير الترجمة الفورية للأفلام والمسلسلات والبرامج. هذا يعني أننا في المستقبل لن نكون بحاجة إلى مترجمين بشر لترجمة محتوى الفيديو قبل البدء بعملية الدوبلاج.

في الوقت الحالي، لا تتوفر خدمة ترجمة فورية مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها بشكلٍ موثوق للدبلجة، وثمة حاجة إلى تدقيق الترجمة الآلية من قِبل مترجمين بشر. لكن من المؤكد أننا سنشهد في المستقبل أدوات ترجمة آلية قادرة على الترجمة مثل البشر.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

لماذا تكون المعلومات المزيفة التي يولدها الذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً من تلك التي يولدها البشر؟

تشير دراسة جديدة إلى أن المعلومات المزيفة التي يولدها الذكاء الاصطناعي قد تكون أكثر إقناعاً من المعلومات المزيفة التي يكتبها البشر.

وجد البحث أن قدرة البشر على كشف التغريدات المزيفة التي ولدها الذكاء الاصطناعي أقل من قدرتهم على كشف التغريدات المزيفة التي كتبها البشر بنسبة 3%.

وعلى الرغم من صغر هذا الفارق في المصداقية، إلا أنه مثير للقلق، لأن مشكلة المعلومات المزيفة التي يولدها الذكاء الاصطناعي تتجه نحو التفاقم إلى درجة كبيرة، كما يقول الباحث في جامعة زيورخ، جيوفاني سبايتيل، الذي قاد الدراسة المنشورة مؤخراً في مجلة ساينس أدفانسز (Science Advances).

ويقول: "لا تتسم عملية توليد المعلومات المزيفة بالذكاء الاصطناعي بأنها أسرع وأقل تكلفة وحسب، بل تتسم بأنها أكثر فعالية أيضاً، وهو ما يصيبني بخوف مطبق". يعتقد سبايتيل أنه إذا كرر الفريق الدراسة باستخدام أحدث نموذج لغوي كبير من شركة أوبن أيه آي، جي بي تي 4، فسوف تزداد قيمة هذا الفارق، بما أن قدرة جي بي تي 4 أكبر بكثير.

اختار الباحثون موضوعات شائعة تعج بالمعلومات المزيفة، بما فيها التغير المناخي وجائحة كوفيد-19، بغية اختبار قابليتنا للتأثر بأنواع مختلفة من النصوص. بعد ذلك، طلبوا من النموذج اللغوي الكبير جي بي تي 3 من أوبن أيه آي توليد 10 تغريدات حقيقية و10 تغريدات مزيفة، وجمعوا عينات عشوائية من التغريدات الحقيقية والمزيفة من منصة تويتر.

تابع قراءة هذه المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط.

مصطلح اليوم

الإبداع الحاسوبي | COMPUTATIONAL CREATIVITY

يعرف أيضاً باسم الإبداع الاصطناعي أو الإبداع الآلي أو الحوسبة الإبداعية، وهو مجال تتقاطع فيه عدة تخصصات هي الذكاء الاصطناعي وعلم النفس الإدراكي والفلسفة والفنون. ويهدف إلى محاكاة ودراسة ونمذجة وتعزيز الإبداع البشري بالاعتماد على التقنيات الحاسوبية.

رقم اليوم

1.3 تريليون دولار

حجم الإيرادات المتوقعة في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول عام 2032 ارتفاعاً من 40 مليار دولار العام الماضي، بحسب توقعات "بلومبيرغ إنتليجنس".

المحتوى محمي