حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 15 أغسطس 2023

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 15 أغسطس 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  •  غيّرت شركة مؤتمرات الفيديو "زووم" شروط الخدمة الخاصة بها لتؤكد أنها لن تستخدم أي محتوى يخصُّ العملاء في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.
  • توصل باحثون في مختبر لوس ألاموس الوطني بالولايات المتحدة إلى أن استخدام تقنية تُسمّى (overparametrization) يعزز أداء التعلم الآلي الكمومي في المهام التي تستعصي على أجهزة الحاسوب التقليدية.
  • قال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، إن الذكاء الاصطناعي سيكون الثورة الصناعية الأكثر "شمولاً" حتى الآن.
  • طوّر باحثون من شركة "آي بي إم" شريحة ذكاء اصطناعي تناظري (Analog AI) مختلطة الإشارات مصممة خصيصاً لمهام استدلال الشبكات العصبونية العميقة (DNNs).
  • تعرّف إلى (RoyBot)، وهي أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للشركات تهدف إلى تعزيز إنتاجية الموظفين على نطاقٍ واسع.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

"كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0" يمنح تراخيص متخصصة لشركات الذكاء الاصطناعي والويب 3.0

أعلن "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0" عن منحه تراخيص الذكاء الاصطناعي والويب 3.0 لدعم أنشطة متنوعة تشمل خدمات تقنية دفتر الأستاذ الموزّع، والاستشارات والبحوث المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والبحث والتطوير التكنولوجي، وخدمات الشبكات العامة.

وسيتم إصدار التراخيص من قِبل مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، والذي يحتضن منظومة استثنائية من شركات التكنولوجيا الناشئة والموجودة في مركز "إنوفيشن هب".

يذكر أنه تم إطلاق "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0" مؤخراً بالارتكاز على المنظومة التنظيمية المتكاملة التي تُتيحها إمارة دبي لازدهار هذا القطاع، التي تأتي في إطار رؤية دبي الرامية إلى تبوء مكانة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والويب 3.0.

"زووم" تتراجع عن استخدام بيانات العملاء لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي

غيّرت شركة مؤتمرات الفيديو "زووم" شروط الخدمة الخاصة بها لتؤكد أنها لن تستخدم أي محتوى يخصُّ العملاء -على الإطلاق- في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. يأتي هذا التحديث بعد أن دق مراقبون ناقوس الخطر بشأن التغيير الأخير في شروط خدمة "زووم" التي يبدو أنها كانت تمنح الشركة حقوقاً لاستخدام مكالمات الفيديو والعروض التقديمية للعملاء لأغراض تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

وقالت الشركة أيضاً إنها قامت بتحديث الإشعارات في منتجاتها لتعكس هذا التغيير. ومع ذلك، وفقاً لشروط الخدمة المعدلة، لا تزال الشركة تمتلك جميع الحقوق فيما تسميه "البيانات الناتجة عن الخدمة".

اقرأ أيضاً: مايكروسوفت تحلّ مشكلة إجهاد زوم عبر ميزة جديدة في تطبيق تيمز لديها

فيديو

ماذا يحدث عندما يلتقي إبداع الإنسان والآلة؟

توضّح المنسقة الفنية إيلين سكاييرز، في هذا المقطع، كيف يمكن للذكاء الاصطناعي توسيع حدود الخيال البشري والمساعدة على إنشاء عوالم لا يمكننا تصميمها بمفردنا.

في صُلب الموضوع

ما أحدث الطرق وأفضلها لتصنيف نتائج الذكاء الاصطناعي؟

مع ازدهار الذكاء الاصطناعي الذي يستطيع توليد النصوص والصور ومقاطع الفيديو، تعالت نداءات كلٍّ من المشرّعين ومستخدمي الإنترنت العاديين لتعزيز الشفافية. وعلى الرغم من أن مجرد إضافة "علامة" إلى المحتوى يبدو طلباً معقولاً للغاية (وهو كذلك فعلاً)، فإنه ليس بالطلب السهل فعلياً، علاوة على أن الحلول الموجودة حالياً؛ مثل العلامات المائية وأدوات الكشف التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تعاني بعض المخاطر الحقيقية الكامنة.

كما أن الحلول التقنية الحالية غالبيتها "عاجزة تماماً في وجه الجيل الأحدث من نماذج الذكاء الاصطناعي". ومع ذلك، فقد انطلق السباق نحو تصنيف المحتوى الذي أنتجه الذكاء الاصطناعي وكشفه.

اقرأ أيضاً: هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديداً لوجود البشر؟

وهنا يأتي دور البروتوكول الذي يحمل اسم "سي تو بي أيه" (C2PA) تيمناً بالمجموعة التي صممته، وهي تحالف يهتم بمصدر المحتوى وأصالته (Coalition for Content Provenance and Authenticity)؛ وهو مجموعة من المعايير الفنية الجديدة والرموز البرمجية المتاحة مجاناً لتصنيف المحتوى على نحو آمن باستخدام معلومات توضح مصدره.

يعني هذا أن الصورة، على سبيل المثال، ستُوسَم بمجموعة من المعلومات ابتداءً من الجهاز الذي أنشأها أول مرة (مثل كاميرا الهاتف)، ثم تُوسم مرة أخرى إذا خضعت للتعديل باستخدام إحدى الأدوات المتخصصة (مثل برنامج فوتوشوب)، وفي نهاية المطاف ستسِمها منصة التواصل الاجتماعي التي ستُرفع إليها أيضاً بمجموعة من المعلومات. وبمرور الوقت، ستتحول هذه المعلومات إلى ما يشبه التاريخ المسجل بالكامل.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

لماذا تصمم الروبوتات في كثير من الأحيان على هيئة نساء؟

هناك فكرة شائعة تتمثل في أن الذكاء الاصطناعي يتربص بنا. هذه هي الصورة العامة التي سعت الأمم المتحدة مؤخراً إلى مناقشتها خلال مؤتمر "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" الذي عُقد في مدينة جنيف في يوليو الماضي.

ذلك الحدث كان يهدف إلى الترويج لفكرة أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يساعد على حل مشكلات عالمية، ووُصف بأنه كان أكبر تجمع للروبوتات ذات الهيئة البشرية على الإطلاق.

كان هناك الروبوت "أيدا" (أول "فنانة روبوت ذات هيئة بشرية شديدة الواقعية في العالم")، وكان هناك غريس ("أول روبوت رعاية صحية في العالم")، وكذلك الروبوتات صوفيا ونادين وميكا. بل كانت هناك أيضاً نجمة روك آلية هي الروبوت ديدمونة.

كل تلك الروبوتات تشترك في شيء واحد، ألا وهو كونها مصممة على هيئة أنثى. فلماذا يؤثّر المبتكرون في غالبية الأحيان منح روبوتاتهم صفات أنثوية؟

لماذا تستخدم هيئة أرصاد أوروبية نموذج ذكاء اصطناعي صينياً؟

نشر المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، على موقعه الإلكتروني أواخر الشهر الماضي، نموذجاً صينياً للذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بأحوال الطقس على المستوى العالمي.

تم تطوير النموذج المعروف باسم (Pangu-Weather) بواسطة شركة هواوي تيكنولوجيز. ويتضمن التعاون بين الطرفين قيام شركة التكنولوجيا الصينية بتحويل علوم التنبؤ بالأحوال الجوية إلى تطبيقات عملية، فيما بدأت هيئة الأرصاد الأوروبية تبني الذكاء الاصطناعي في توقعاتها اليومية.

يقول تيان تشي، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في هواوي، إن "قرار تضمين (Pangu-Weather) في توقعات الهيئة يرجع جزئياً إلى الأداء العالي للنموذج، وإدراكها للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي في هذا المجال".

ويوضح تيان أن اختبارات المقارنة المكثّفة، التي أجريت بين شهري أبريل ويوليو من هذا العام، كشفت أن النموذج أظهر تفوقاً في العديد من مؤشرات الدقة وتوقعات الطقس القاسية. ويبدو أن هذا هو سبب اتخاذ الهيئة الأوروبية قرار تبني النموذج".

اقرأ أيضاً: أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة يمكن أن تعزز قدرتنا على التنبؤ بالطقس

مصطلح اليوم

الشبكات العصبونية المتناثرة | SPARSE NEURAL NETWORKS

عبارة عن شبكات عصبونية ذات بُنية وديناميكية مقيدة بهدف توفير الموارد. من المعروف أنه في الشبكات العصبونية التقليدية يرتبط كل عصبون في طبقة ما مع جميع العصبونات في الطبقة اللاحقة، ومع ازدياد حجم الشبكة سيزداد عدد التمثيلات المطلوبة والذي بدوره سيزيد حجم نموذج التدريب، الأمر الذي يتطلب مصادر وقدرات معالجة كبيرة للغاية، ولحل المشكلة تم تطوير الشبكات العصبونية المتناثرة التي يرتبط فيها العصبون الواحد مع عدد محدد فقط من العصبونات الأخرى.

رقم اليوم

2.41 مليار دولار

الحجم المتوقع لسوق الروبوتات التعاونية بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 20.50% خلال الفترة من 2023 إلى 2028.

المحتوى محمي