حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 13 يوليو 2023

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 13 يوليو 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  •  تدرس شركة آي بي إم (IBM) استخدام شريحة ذكاء اصطناعي صممتها داخلياً لخفض تكاليف تشغيل خدمة الحوسبة السحابية التي أتاحتها على نطاق واسع هذا الأسبوع.
  • بدأت شركة الخدمات اللوجستية ميرسك (Maersk) باستخدام "حل روبوتي" مدعوم بالذكاء الاصطناعي في أحدث مستودعاتها في إيست ميدلاندز بالمملكة المتحدة.
  • رُفعت دعوى قضائية، أمس، أمام محكمة فيدرالية في ولاية كاليفورنيا الأميركية تتهم شركة جوجل بسحب بيانات من ملايين المستخدمين دون موافقتهم، وانتهاك قوانين حقوق الطبع والنشر من أجل تدريب وتطوير منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
  • حذّر مركز الأبحاث التابع لمركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة (CSET) في الولايات المتحدة، من انفراد الصين بتقنيات مهمّة تخصُّ الذكاء الاصطناعي، ورفضها مشاركتها مع منافسيها، ما يؤثّر في الصناعة حول العالم.
  • تعرّف إلى (Creative Reality Studio)، وهي أداة لإنشاء مقاطع الفيديو تستخدم الذكاء الاصطناعي في جوانب متعددة من الفيديو مثل إنشاء النصوص والصور والرسوم المتحركة للوجوه.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

"آي بي إم" تفكر في استخدام شريحة ذكاء اصطناعي مصممة داخلياً لخفض التكاليف

تدرس شركة آي بي إم (IBM) استخدام شريحة ذكاء اصطناعي صممتها داخل الشركة لخفض تكاليف تشغيل خدمة الحوسبة السحابية التي أتاحتها على نطاق واسع هذا الأسبوع. 

قال المدير العام لشركة "آي بي إم لأشباه الموصلات" موكيش خير، خلال مقابلة مع وكالة رويترز في مؤتمر لأشباه الموصلات في سان فرانسيسكو، إن الشركة تفكر في استخدام شريحة تُسمّى وحدة الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence Unit) كجزء من الخدمة السحابية الجديدة (watsonx).

وتأمل "آي بي إم" في الاستفادة من الطفرة التي شهدتها تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد أكثر من عقد من فشل نظام واتسون في اكتساب قوة جذب في السوق.

اقرأ أيضاً: شريحة ذكاء اصطناعي جديدة تؤدي مهام التعرف على الصور خلال فترات زمنية قصيرة للغاية

توسيع الشراكة بين "شترستوك" و"أوبن أيه آي"

أعلنت شركة خدمات الصور والفيديو شترستوك (Shutterstock) أمس، أنها تعتزم توسيع اتفاقها مع "أوبن أيه آي" لتزويد شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة ببيانات تدريب لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. على مدى السنوات الست المقبلة، ستقوم "أوبن أيه آي" بترخيص البيانات من "شترستوك"، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو والموسيقى، بالإضافة إلى أي بيانات وصفية مرتبطة بها.

ستحصل "شترستوك" بدورها على "أولوية الوصول" إلى أحدث تقنيات "أوبن أيه آي" وقدرات التحرير الجديدة التي ستسمح لعملاء "شترستوك" بتغيير الصور في مكتبة المحتوى الخاصة بها.

فيديو

روبوت لمساعدة كبار السن في الصين

تقوم شركة مقرها مدينة شانغهاي الصينية، بتطوير روبوت ذي هيئة بشرية لمساعدة سكان الصين المتقدمين في السن، حيث يتوقع أن يبلغ 400 مليون شخص 60 عاماً وأكثر بحلول عام 2035.

في صُلب الموضوع

مقارنة عملية بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري

الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري مختلفان في طبيعتهما، لكن علاقتهما معقدة ومثيرة للاهتمام، وغالباً ما يتمحور الحديث عن هذا الموضوع حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيحل محل البشر. ومع ذلك، هذه النظرة تعتبر تبسيطاً مُخلاً للعلاقة العميقة بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري، ومن الضروري أن نتذكر أن الذكاء الاصطناعي والبشري يتمتعان بمجموعات مختلفة من المهارات والقدرات والصفات التي يمكن أن تكون متكاملة، وليست متبادلة الاستبعاد.

الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري هما مفهومان معقدان يشملان مجموعة واسعة من القدرات الإدراكية. وعلى الرغم من وجود بعض نقاط الالتقاء، فمن الضروري أيضاً التعرف على الفروق الكبيرة بينهما، ولنبدأ ببعض التعريفات لننتقل منها إلى المقارنات:

  • الذكاء الاصطناعي: يشير الذكاء الاصطناعي إلى تطوير أنظمة وبرامج قادرة على أداء كثير من المهام التي تتطلب عادة قدرات بشرية. يمكن أن تشمل هذه المهام فهم اللغة بأنواعها المختلفة، والتعرف على الأنماط، وحل المشكلات المعقدة، واتخاذ القرارات. ويمكن تصنيف الذكاء الاصطناعي بشكلٍ مبسط إلى نوعين: الذكاء الاصطناعي الضيق الذي يُصمم لأداء مهمة محددة مثل التعرف على الوجه أو البحث على الإنترنت، والذكاء الاصطناعي العام، وهو نظام بقدرات إدراكية عامة تشبه قدرات الإنسان الإدراكية، أي عندما يتعرض لمهمة غير مألوفة، يتمتع بالقدرة على العثور على حل.
  • الذكاء البشري: لا بُدّ من النظر إلى الذكاء البشري من منظور أوسع من النظرة البيولوجية بحيث يشمل مختلف جوانب فهم الإنسان وحل المشكلات والإبداع والحدس العاطفي.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

سيارات الأجرة الروبوتية ستملأ شوارعنا قبل ضبطها وتنظيمها

لقد أمضيت السنة الماضية في تغطية أخبار سيارات الأجرة الروبوتية لصحيفة "سان فرانسيسكو إكزامينر" (San Francisco Examiner)، وركبت عدة مرات سيارات كروز ذاتية القيادة على مدى الأشهر القليلة الماضية. وخلال عملي الصحفي هذا، أُصبت بالدهشة من قلة الاكتراث في الحوار العام حول سيارات الأجرة الروبوتية، وتوصلت إلى نتيجة تقول إن الناس معظمهم، بمن فيهم الكثير من صنّاع القرار ذوي النفوذ الواسع، لا يدركون سرعة تقدُّم هذه الصناعة، أو آثارها القاسية في العمالة والنقل في الأمد القريب.

تصوغ وكالات محددة مثل لجنة الخدمات العامة في كاليفورنيا، القرارات الفائقة الأهمية بشأن سيارات الأجرة الروبوتية، على نحو غامض نسبياً. لا تزال أطر العمل القانونية هزيلة إلى درجة يُرثى لها، ففي ولاية سان فرانسيسكو، لا تتمتع المدن بصلاحيات تنظيمية على سيارات الأجرة الروبوتية المنتشرة على الطرق فيها، ولا تستطيع الشرطة من الناحية القانونية فرض مخالفات عليها بسبب انتهاكها قوانين السير.

اقرأ أيضاً: هل تستطيع سيارات الأجرة الروبوتية المستقبلية أن تشحن نفسها؟

لقد حان الوقت للعامة وممثليهم المنتخَبين ليؤدوا دوراً أكثر فاعلية في صياغة مستقبل هذه التكنولوجيا الجديدة. لقد أصبحت سيارات الأجرة الروبوتية حقيقة واقعة، سواء أعجبنا هذا الأمر أو لا، والآن حان وقت المهمة الصعبة، وهي اتخاذ القرار الحاسم بشأنها.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

أين أمازون من سباق الذكاء الاصطناعي؟

نسمع عن الذكاء الاصطناعي في كل مكان هذه الأيام، فهو يؤدي دوراً في تغيير حياتنا اليومية وتحويل مختلف الصناعات، ومن أكثر مجالاته الواعدة الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي القادر على إنشاء محتوى جديد، مثل النصوص والصور والصوت والفيديو.

في حين أن عدة شركات قامت بتطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها، مثل أوبن أيه آي (OpenAI) وجوجل (Google) ومايكروسوفت (Microsoft)، لا تستثمر شركات التكنولوجيا جميعها في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتبدو شركات أخرى متخلفة عن الركب، مثل شركة أمازون (Amazon)، عملاق التجارة الإلكترونية ومالكة أكبر خدمة حوسبة سحابية في العالم.

لقد تخلفت أمازون في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي لأنها لم تطرح نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، وتعتمد بشكلٍ رئيسي على نماذج طوّرتها شركات أخرى.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

الذكاء الاصطناعي المسؤول | RESPONSIBLE AI

إطار حوكمة يوثّق كيفية مواجهة منظمة معينة للتحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي من وجهة نظر أخلاقية وقانونية. يتضمن هذا الإطار تفاصيل تجيب عن العديد من التساؤلات مثل متى يمكن جمع واستخدام البيانات، وكيف يجب تقييم نماذج الذكاء الاصطناعي، وما الطريقة الأمثل لنشر ومراقبة تلك النماذج. ويمكن أن يحدد أيضاً من ستتم محاسبته في حال كانت النتائج سلبية؛ حيث يُعد حل الغموض المرتبط بمن ستقع على عاتقه المسؤولية في حال وقوع خطأ ما المحرك الأساسي لمبادرات الذكاء الاصطناعي المسؤول.

رقم اليوم

%65

أو 28 من أصل 43 من كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة أسسها أو شارك في تأسيسها مهاجرون، وفقاً لتحليل للمؤسسة الوطنية للسياسة الأميركية (NFAP).

المحتوى محمي