إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- يناقش أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي قانونين جديدين متعلقين بتنظيم عمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البلاد. يركّز القانونان المقترحان على الدور الحكومي الذي ينبغي أن يسهم في ضبط عمليات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- ستتيح شركة مايكروسوفت لمستخدمي خدمة الحوسبة السحابية (Azure Government)، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الوكالات الحكومية الأميركية، الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة أوبن أيه آي.
- وجد باحثون في شركة روبوست إنتيليجنس (Robust Intelligence) الأميركية أنه يمكنهم بسهولة اختراق حواجز الحماية الموضوعة في نظام الذكاء الاصطناعي (NeMo Framework) الذي طورته شركة "إنفيديا"، ودفعه للكشف عن معلومات خاصة.
- نشرت اليونسكو وثيقة سياسات تقترح إطاراً إجرائياً لمعالجة وتخفيف المخاطر التي قد تنشأ عبر مختلف مراحل مشروع الذكاء الاصطناعي.
- دورة تدريبية على الإنترنت مقدمة من شركة "آي بي إم" في مجال الذكاء الاصطناعي التطبيقي.
يجب أن تعلم
الكونغرس الأميركي يدرس مشروعين لتنظيم عمل الذكاء الاصطناعي
يناقش أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي قانونين جديدين متعلقان بتنظيم عمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البلاد، وذلك بعد أسابيع من جلسة استماع لسام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي. يركّز القانونان اللذان تقدّم بهما أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري، على الدور الحكومي الذي ينبغي أن يسهم في ضبط عمليات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. يتطلب القانون الأول درجة أعلى من الشفافية من قِبل الحكومة الأميركية عند استخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع المواطنين، كذلك يتضمن القانون إلزاماً للوكالات الحكومية بتوفير سبل الاستئناف على القرارات التي يتخذها الذكاء الاصطناعي في البلاد. في حين أن القانون الثاني يوصي بإنشاء مكتب خاص بتحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة تحافظ على الدرجة ذاتها من التنافسية في ما يخصّ تطوير أحدث التقنيات التكنولوجية، مقارنة بدول أخرى. الرابط
اقرأ أيضاً: كيف نمنع الذكاء الاصطناعي من الخروج عن السيطرة؟
مايكروسوفت تنقل خبراء الذكاء الاصطناعي من الصين إلى كندا
تنقل شركة مايكروسوفت بعضاً من كبار باحثي الذكاء الاصطناعي لديها من الصين إلى كندا، ما يهدد بتدمير موقع تدريب مهم للمواهب التقنية في الدولة الآسيوية. بدأ مختبر مايكروسوفت البحثي في آسيا (MSRA)، ومقره بكين، تقديم طلبات للحصول على تأشيرات لنقل كبار خبراء الذكاء الاصطناعي من العاصمة الصينية إلى معهد الشركة في فانكوفر بكندا، حسبما قال أربعة أشخاص على دراية بالخطط. وقال شخص مقرب من مايكروسوفت إن عدداً أقل من الموظفين الصينيين سينتقلون إلى كندا هذا العام، حيث تقوم شركة التكنولوجيا الأميركية بإنشاء مختبر جديد سيعمل به خبراء من جميع أنحاء العالم. لكن الأشخاص المطلعين على ما يسمى بـ"خطة فانكوفر" وصفوها بأنها استجابة للتوترات السياسية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، فضلاً عن أنها مناورة دفاعية لمنع استمالة مجموعات التكنولوجيا الوطنية في الصين للباحثين المميزين. الرابط (إنجليزي)
فيديو
ميزات جديدة يتمتع بها "سبوت"
تستعرض شركة "بوسطن داينمكس"، في هذا المقطع، عدداً من الميزات والأجهزة الجديدة التي أضافتها لروبوتها الشهير "سبوت"، لتحسين استخدامه في عمليات التفتيش الخطيرة والروتينية.
في صلب الموضوع
ابتكار جلد مرن يساعد في تطوير أطراف صناعية تستشعر الضغط والحرارة
يمكن للجلد الإلكتروني الناعم واللين أن يساعد من يستخدمون أطرافاً اصطناعية على استشعار الضغط والحرارة، ومساعدتهم على التفاعل مع بيئتهم المحيطة بسهولة أكبر.
يتميز هذا الجلد الإلكتروني بأنه رقيق وقابل للتمدد، على غرار الجلد الطبيعي، ويلتصق بالأسطح على نحو يشبه الضمادة اللاصقة، وهو يحتوي على مستشعرات لقياس الحرارة والضغط الخارجيين، وتُرسل القياسات إلى قطب مزروع في الدماغ على شكل إشارات كهربائية. تتسم هذه الإشارات بتواتر متغير، ما يساعد الدماغ على التفريق بين أحاسيس مختلفة، مثل اللمسة الناعمة والمصافحة القوية، وملمس الفراولة والتفاح، والسخونة والبرودة.
عمل فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد على تصميم هذا الجلد، حيث زرعوا أقطاب الجلد الإلكتروني اللين في أدمغة الجرذان، وسجلوا الإشارات الكهربائية في القشرة الحركية لهذه الحيوانات، وهي المنطقة الدماغية المسؤولة عن تنفيذ الحركات الإرادية. كانت قوائم الحيوانات تختلج استجابة لمستويات الضغط المختلفة التي سجلها الدماغ، وفقاً لمستوى تواتر التحفيز، ما يثبت أن الجلد الإلكتروني كان قادراً على كشف مستويات مختلفة من الضغط على غرار ما يحدث بصورة طبيعية لدى الحيوانات والبشر.
يقول الفريق إن هذا العمل قد يؤدي إلى تحسين الأطراف الاصطناعية، ويمكن أن يساعد على بناء روبوتات قادرة على الإحساس مثل البشر. وقد نُشر هذا العمل مؤخراً في تقرير بحثي في مجلة ساينس (Science).
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
ما الخسائر التي ستلحق بالبيئة جراء ازدهار الذكاء الاصطناعي؟
ثمة سؤال لا يستطيع "تشات جي بي تي" الإجابة عنه بشكل واضح: ما مقدار الطاقة التي تستهلكها؟ سيرد قائلاً: "كنموذج ذكاء اصطناعي لغوي، ليس لدي وجود مادي ولا أستهلك الطاقة بشكل مباشر"، أو: "استهلاك الطاقة المتعلق بعملياتي يرتبط بشكل أساسي بالخوادم والبنية التحتية المستخدمة لاستضافة وتشغيل النموذج".
يتميز نموذج "بارد" الذي طورته جوجل بأنه أكثر جرأة، إذ سيقول: "بصمتي الكربونية تساوي صفر"، كما يدعي. وعند سؤاله عن الطاقة التي يتم استهلاكها في إنشائه وتدريبه، أجاب قائلاً إن هذه المعلومات "غير متاحة للجمهور".
قد يبدو أن برامج الذكاء الاصطناعي غير مادية، لكنها في الواقع مدعومة بشبكات من الخوادم في مراكز للبيانات حول العالم، وتتطلب هذه الخوادم كميات كبيرة من الطاقة لتشغيلها وكميات كبيرة من المياه للحفاظ على برودتها.
ونظراً لأن برامج الذكاء الاصطناعي معقدة للغاية، فإنها تتطلب طاقة أكثر من غيرها من أشكال الحوسبة. لكن المشكلة هي أنه من الصعب للغاية تحديد مقدار هذه الطاقة بالضبط.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
اقرأ أيضاً: كيف يمكن تخفيف تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة؟
كيف يمكن مساعدة الطلاب على التكيف مع التغيرات التي فرضها الذكاء الاصطناعي؟
بدا لي أن الطالب كتب المقال المطلوب منه على عجل في الثالثة ليلاً، فسرد مفاهيم المقرر المجردة دون فهم كامل لما تعلمناه خلال الفصل المنصرم، وكانت مناقشته ضعيفة لا تفي بما طُلب منه. دفعتني قراءة هذا المقال إلى التساؤل: هل حضر هذا الطالب دروسي أصلاً؟ وهل تمكنت من تعليمه أي شيء مفيد؟
إلا أنني لم أجد ما يشير إلى أن المقال كان نتاج سهر طويل وجهد حقيقي، فهو خالٍ من الأخطاء النحوية والإملائية والأمثلة الخارجية التي قد يراها الطالب الساهر عميقة ومناسبة، بل كان من الواضح أن الموضوع مكتوب في وضح النهار بعد التمتع بقسط كاف من النوم. لعله كان أول مقال أصادفه كتبه أحد طلابي بواسطة تشات جي بي تي، قبل نهاية الفصل الدراسي مباشرة.
أدخلت أجزاء من النص إلى إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة المختصة في تحري النصوص المولّدة آلياً، لكن قبل أن أجري الاختبار، اتضح لي أن ما كنتُ على وشك فعله هو نوع من السخافة وربما الشعور باليأس: فأنا أستخدم الآلة للتحقق مما إذا كانت الآلة كتبت موضوع طالبي، وأدركتُ أنني أجري الآن اختبار تورينغ، فأنا الإنسان، لم أعد متأكدة تماماً ما إذا كنت أقرأ عمل إنسان آخر أو إجابة من إنتاج الذكاء الاصطناعي التوليدي نسخها الطالب ولصقها بكل بساطة.
في الفصل الدراسي الخريفي، كنتُ قلقة بشأن المقالات التي يمكن شراؤها من الإنترنت إذ تصعب مراقبتها، ولكنها عادةً تكون بعيدة جداً عن الموضوع المطلوب ويظهر فيها أداء الطلاب الضعيف جلياً. ومع حلول الفصل الدراسي الربيعي تغيرت الأمور كلياً، فكان عليَّ الانتباه في نهاية الفصل مما إذا كانت الآلة قد كتبت لطلابي مقالاتهم.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
مصطلح اليوم
ذكاء الأعمال | BUSINESS INTELLIGENCE (BI)
مصطلح يشير إلى القدرات التكنولوجية التي تُمكّن المنظمات من صنع قرارات أفضل، واتخاذ إجراءات معتمدة على المعلومات وتنفيذ عمليات العمل بكفاءة أعلى. يعتمد ذكاء الأعمال على جمع البيانات من أنظمة تكنولوجيا المعلومات والمصادر الخارجية وتحضيرها للتحليل. ثم تحليلها وإنشاء تمثيلات مرئية وواجهات بيانية وتقارير تجعل نتائج التحليلات متاحة للمستخدمين سواءً كانوا مدراء أو موظفين تنفيذيين أو عمال لدعم عمليات صنع القرار والتخطيط الاستراتيجي.
رقم اليوم
%24
من العمال الأميركيين يشعرون بالقلق من أن الذكاء الاصطناعي سيجعل وظائفهم قديمة و"عفا عليها الزمن"، وفقاً لأحدث استطلاع أجرته شبكة (CNBC) الأميركية.