إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أُحبطت خطط شركة ميتا لبناء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي يعمل بالطاقة النووية في الولايات المتحدة جزئياً بسبب اكتشاف نوع نادر من النحل على الأرض المخصصة للمشروع.
- تجمع شركة صناديق التحوط التي تركّز على التكنولوجيا (Coatue Management)، مليار دولار لدعم الشركات التي تركّز على الذكاء الاصطناعي.
- أظهر الإصدار التجريبي من نظام التشغيل (iOS 18.2)، أن منتجات شركة آبل ستتكامل مع بوت الدردشة "تشات جي بي تي"، في شهر ديسمبر القادم، عندما يتم طرح التحديث رسمياً، وهو ما سيعزّز المساعد الافتراضي "سيري" وسيُتيح للمستخدمين خيار الترقية إلى النسخة المدفوعة من البوت من خلال إعدادات الهاتف مباشرة.
- ذكر تقرير نشرته وكالة رويترز أن شركتي الاستحواذ سيلفر ليك (Silver Lake) وباين (Bain) تستعدان لتقديم عرض لشراء حصة تُقدّر قيمتها بمليارات الدولارات في وحدة ألتيرا (Altera) التابعة لشركة إنتل. كانت إنتل استحوذت على "ألتيرا" المصنّعة للرقائق القابلة للبرمجة عام 2015، مقابل ما يقرب من 17 مليار دولار.
- قالت شركة تنستورنت (Tenstorrent) الأميركية الناشئة التي تعمل في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، إنها فازت بصفقة مع الحكومة اليابانية للمساعدة على تدريب ما يصل إلى 200 مصمم رقائق ياباني في مكاتبها في الولايات المتحدة على مدى 5 سنوات. العقد الجديد هو جزء من جهود اليابان لإعادة تنشيط صناعة أشباه الموصلات التي تراجعت على مدار السنوات الماضية.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟
رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط
فيديو
الذكاء الاصطناعي وسباق التسلح العالمي الجديد
يستكشف مؤسسا شركة (a16z) مارك أندريسن وبن هورويتز، في هذا المقطع، المنافسة المتزايدة بين أميركا والصين في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ويقيمان نقاط القوة الأميركية في تطوير البرمجيات.
يجب أن تعلم
تقرير: "أوبن أيه آي" تجري محادثات مع الهيئات التنظيمية للتحول إلى شركة ربحية
تجري شركة "أوبن أيه آي" محادثات أولية مع مكتب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا الأميركية ونظيره في ولاية ديلاوير، لتغيير هيكلها المؤسسي في محاولة لتصبح شركة هادفة للربح، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر. سيمثّل هذا التحول إلى شركة هادفة للربح تغييراً جذرياً في هيكل حوكمة شركة الذكاء الاصطناعي الشهيرة، التي تأسست عام 2015 كمختبر أبحاث غير ربحي للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تجعل الشركة أكثر جاذبية للمستثمرين. وقد تكون هذه العملية معقدة بسبب القانون في كاليفورنيا، الذي يتطلب توزيع القيمة المخصصة للأصول غير الربحية على الأعمال الخيرية، لكن الأصول الأساسية لشركة "أوبن أيه آي" هي ملكيتها الفكرية التي تتضمن بوت الدردشة "تشات جي بي تي". الرابط (إنجليزي)
نوع نادر من النحل يحبط خطط ميتا لبناء مركز بيانات يعمل بالطاقة النووية
أُحبطت خطط شركة ميتا لبناء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي يعمل بالطاقة النووية في الولايات المتحدة جزئياً بسبب اكتشاف نوع نادر من النحل على الأرض المخصصة للمشروع، وفقاً لما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" عن أشخاص مطلعين على الأمر. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، خلال اجتماع لموظفي ميتا جميعهم الأسبوع الماضي، إن اكتشاف نوع النحل النادر بجوار الموقع الذي كان من المقرر بناء مركز البيانات فيه أدّى إلى تعقيد الأمور. وقال أحد الأشخاص للصحيفة إن ميتا تواصل استكشاف صفقات مختلفة للطاقة الخالية من الكربون، بما في ذلك الطاقة النووية. الرابط (إنجليزي)
اقرأ أيضاً: كيف تستخدم تشات جي بي تي لإنشاء سيرة ذاتية جذابة؟
في صُلب الموضوع
الانتخابات تمثّل اختباراً مهماً لشركات الذكاء الاصطناعي مثل "أوبن أيه آي" و"بريبلكستي"
لم يكن بوت الدردشة "تشات جي بي تي" موجوداً خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة عام 2020. وقد أدّى إطلاقه قبل عامين إلى موجة من بوتات وأدوات الذكاء الاصطناعي المدمجة في منتجات استهلاكية شهيرة مثل بحث جوجل.
قبل الانتخابات الحالية، كان على الشركات التي تقف وراء المنتجات أن تقرر القيود، إن وجدت، التي ستنفذها على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والمتعلق بالانتخابات، وتحليل المخاطر المرتبطة بها.
تميلُ بعض هذه الشركات، مثل شركة "بريبلكستي" الناشئة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة عن الأسئلة حول الانتخابات. أطلقت الشركة المتخصصة في البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي "مركز معلومات الانتخابات" الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير معلومات حول الانتخابات الأميركية القادمة وتتبع النتائج. يتضمن المركز تفاصيل حول متطلبات التصويت، وكيفية العثور على مكان الاقتراع وأوقات الاقتراع، وتحليل موجز للذكاء الاصطناعي حول إجراءات الاقتراع والمرشحين.
تتخذ شركات أخرى نهجاً مختلفاً؛ ستواصل "أوبن أيه آي" مثلاً دمج الإجابات المتعلقة بالانتخابات في "تشات جي بي تي" مع توفير بعض الميزات الإضافية في ضوء الانتخابات. وبدءاً من يوم أمس، بدأ أولئك الذين يسألون البوت عن نتائج الانتخابات رؤية رسالة تشجّعهم على التحقق من مصادر مثل وكالة أسوشيتد برس ورويترز، أو مجالس الانتخابات المحلية.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
ما هو دور التقنية في دعم قطاع الدفاع والأمن؟
أدركت الحكومات ضرورة اعتماد عقلية رقمية تمكنها من الاستفادة من الطفرات التقنية والكميات الهائلة للمعلومات الرقمية، وأصبحت صناعة الدفاع والأمن في طليعة القطاعات المستفيدة من الابتكار والتقنيات المختلفة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وهذا ما سلّطت الحرب الروسية الأوكرانية الضوء عليه، إذ يجري صراع بين القوات على الأرض، إلى جانب آخر يجري في الفضاء السيبراني.
وتعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على تعزيز قدرة الجيشين، إذ يسعى كل منهما إلى تحقيق ميزة استراتيجية على الآخر، فمن التطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي في الحرب جمع المعلومات الاستخبارية والمراقبة، بالإضافة إلى استعانة الأفراد بالذكاء الاصطناعي للإسهام بالبيانات لصالح المجهود الحربي.
حتى قبل بدء هذا الصراع في فبراير 2022، كان الذكاء الاصطناعي عاملاً مهماً لدعم الهجمات السيبرانية التي سبقته. ومن ثم، اشتعلت حرب تقنية في القطاع العسكري بين الطرفين استعرض فيها كل منهما قدراته في هذا المجال، كاستخدام تقنيات التعرف على الوجوه لتمييز الجواسيس والتعرف على المتوفيين، أو استخدام الطائرات المسيّرة، وكلاهما يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
محرك "أوبن أيه آي" البحثي الجديد لن يدمر جوجل
أطلقت شركة "أوبن أيه آي"، الأسبوع الماضي، أداتها البحثية التي طال انتظارها (ChatGPT Search)، لمنافسة جوجل، وهي لحظة كان قطاع التكنولوجيا يستعد لها منذ أشهر، ما دفع جوجل إلى دمج إجابات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في منتجها الأساسي في وقت سابق من هذا العام، ما تسبب في بعض الهلوسة المحرجة.
دفع هذا الاطلاق العديد من الأشخاص إلى الاعتقاد بأن محرك بحث "أوبن أيه آي" سيدمر جوجل فعلاً. ولكن بعد استخدام (ChatGPT Search) محرك بحث افتراضياً مدة يوم تقريباً، عدت بسرعة إلى محرك جوجل البحثي. كان منتج "أوبن أيه آي" مثيراً للإعجاب في بعض النواحي، وقدّم لمحة عن الشكل الذي قد تبدو عليه واجهة البحث بالذكاء الاصطناعي يوماً ما. ولكن في الوقت الحالي، لا يزال من غير العملي استخدامه محركاً يومياً.
كان المحرك الجديد مفيداً في بعض الأحيان في تقديم إجابات في الوقت الفعلي لأسئلة كان عليّ لولا ذلك البحث في العديد من الإعلانات والمقالات المحسّنة لمحركات البحث للعثور عليها. وعلى غرار خدمات البحث بالذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركات مثل بريبلكستي (Perplexity)، فإنه يقدم إجابات موجزة بتنسيق لطيف، مع روابط لمصادر المعلومات على الجانب الأيمن. ومع ذلك، غالباً ما كان يبدو غير عملي للاستخدام اليومي.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
اقرأ أيضاً: نموذج تعلم آلي من ميتا متاح للجميع لتسريع ابتكار مواد جديدة
مصطلح اليوم
التعلم الآلي التنافسي | Adversarial Machine Learning
عبارة عن تقنية تُستخدم في التعلم الآلي لخداع النماذج أو تضليلها بالاعتماد على مدخلات خبيثة تُعرف باسم الأمثلة التنافسية أو العدائية (Adversarial Examples). يُستخدم التعلم الآلي التنافسي في مجالٍ واسع من التطبيقات، لكن أكثر استخداماته شيوعاً تنفيذ الهجمات الهادفة إلى تخريب وتعطيل أنظمة التعلم الآلي عن العمل.
رقم اليوم
%28
من الموظفين في الولايات المتحدة يخشون إمكانية تقليص وظائفهم أو استبدالها بالذكاء الاصطناعي.