إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، إنه من غير المرجّح أن تصدر شركته نموذج الذكاء الاصطناعي الكبير "جي بي تي-5" هذا العام.
- نشر باحثون من "إم آي تي" ورقة بحثية تعرض طريقة جديدة لتدريب الروبوتات مستوحاة من النماذج اللغوية الكبيرة، حيث تعتمد على استخدام كميات كبيرة من البيانات بدلاً من مجموعات بيانات مركزة لتعليم الروبوتات.
- قال فالديمار سزليزاك، رئيس شركة الاستثمار الأميركية كولبرج كرافيس روبرتس (KKR)، إن الطلب المتزايد على مراكز البيانات التي تدعم الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية سيعزّز الإنفاق العالمي في هذا القطاع ليصل إلى 250 مليار دولار سنوياً.
- رفضت اللجنة الفيدرالية الأميركية لتنظيم الطاقة صفقة خاصة كانت ستسمح لمركز بيانات تابع لشركة أمازون بالحصول على الطاقة بشكلٍ مباشر من محطة "ساسكويهانا" النووية المملوكة لشركة "تالين إنيرجي" في ولاية بنسلفانيا، في ضربة لمساعي شركات التكنولوجيا الكبرى لزيادة إمدادات الطاقة اللازمة لمراكز البيانات التي تدعم تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟
رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط
فيديو
بيل غيتس يعرض رؤيته لمستقبل الذكاء الاصطناعي
يتحدث بيل غيتس، في هذه المقابلة، عن رأيه في عدة قضايا بما في ذلك تغيّر المناخ وتحسين الصحة العالمية، كما يناقش الإمكانات التي يتمتّع بها الذكاء الاصطناعي لتحويل مجالات مثل التعليم وتطوير البرمجيات.
يجب أن تعلم
سام ألتمان: "أوبن أيه آي" لن تطرح "جي بي تي-5" هذا العام
قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، إنه من غير المرجّح أن تصدر شركته نموذج الذكاء الاصطناعي الكبير التالي هذا العام، لأن الشركة تعطي الأولوية للنماذج الحالية التي تركّز على التفكير والأسئلة الصعبة مثل "أو 1". وكتب ألتمان، خلال جلسة اسألني عن أي شيء (AMA) على منصة ريديت: "أصبحت هذه النماذج كلّها معقدة للغاية، ولا يمكننا شحن العديد من الأشياء بالتوازي كما نرغب". وأضاف أن "أوبن أيه آي" تواجه "قيوداً وقرارات صعبة" عندما يتعلق الأمر بتخصيص موارد الحوسبة "نحو العديد من الأفكار العظيمة". ورداً على سؤال بشأن التاريخ المتوقع لإصدار النموذج "جي بي تي-5" أو ما يعادله من عائلة نماذج "جي بي تي"، أجاب ألتمان قائلاً إن الشركة "ستعلن بعض الإصدارات الجيدة للغاية في وقتٍ لاحق من هذا العام"، لكنها لا تعمل الآن (خلال عام 2024) على شيء يستحق لقب "جي بي تي-5". الرابط (إنجليزي)
روسيا تستخدم الذكاء الاصطناعي للتدخل في انتخابات أميركا
أصدرت وكالات فيدرالية أميركية بياناً مشتركاً يشير إلى تورط جهات روسية في صُنع محتوى زائف للتأثير في الناخبين الأميركيين وتقويض الانتخابات الرئاسية. وذكر البيان الصادر عن مكتب الاستخبارات الوطنية الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يُقدّر أن جهات التأثير الروسية صنعت مقطع فيديو مؤخراً يصوّر بشكلٍ زائف أفراداً يدعون أنهم من هايتي ويصوّتون بشكلٍ غير قانوني في مقاطعات متعددة في جورجيا". وأشار البيان أيضاً إلى أن أطرافاً روسية تقف وراء تسجيل مصور زائف آخر يظهر فيه رجلٌ يقول: "نحن من هايتي. قدمنا إلى أميركا قبل ستة أشهر وحصلنا بالفعل على الجنسية الأميركية وسنصوّت لكامالا هاريس". الرابط
اقرأ أيضاً: نموذج تعلم آلي من ميتا متاح للجميع لتسريع ابتكار مواد جديدة
في صُلب الموضوع
هل يمكننا أن نثق بعمليات البحث التي يجريها الذكاء الاصطناعي على الويب؟
يتطلع معظمنا إلى إيجاد إجابات واضحة للأسئلة الجدلية، من خلال إجراء بحث سريع عبر محرك جوجل البحثي. لكن تطور بوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي بسرعة على مدى العامين الماضيين، دفع شركات التكنولوجيا إلى المسارعة بالترويج لها بديلاً مثالياً لمختلف الوظائف والخدمات، بما في ذلك محركات البحث على الإنترنت.
بدلاً من المرور عبر قائمة من صفحات الويب للعثور على إجابة لسؤال، يميلُ المرء إلى الاعتماد على بوت دردشة يمكنه البحث في الإنترنت نيابة عنه، وتمشيطه للحصول على معلومات ذات صلة لتجميعها في إجابة قصيرة لاستفساره. تراهن جوجل ومايكروسوفت بشكل كبير على الفكرة، وقد قدمتا بالفعل ملخصات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في محركي بحث جوجل وبينغ.
لكن ما يُطرح باعتباره طريقة أكثر ملاءمة للبحث عن المعلومات عبر الإنترنت دفع إلى التدقيق حول كيفية ومكان اختيار بوتات الدردشة هذه للمعلومات التي تقدمها. عند النظر في نوع الأدلة التي تجدها النماذج اللغوية الكبيرة الأكثر إقناعاً، وجد 3 باحثين في علوم الكمبيوتر من جامعة كاليفورنيا في بيركلي أن بوتات الدردشة الحالية تعتمد بشكلٍ مفرط على الأهمية الظاهرية للمعلومات. فهي تميل إلى إعطاء الأولوية للنص الذي يتضمن لغة تقنية ذات صلة أو مليء بالكلمات الرئيسية ذات الصلة، في حين تتجاهل ميزات أخرى نستخدمها عادة لتقييم الجدارة بالثقة، مثل تضمين المراجع العلمية أو اللغة الموضوعية الخالية من التحيز الشخصي.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
أدنوك و"مصدر" ومايكروسوفت تنشر تقريراً حول قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة
نشرت شركة أدنوك وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومايكروسوفت، تقريراً مشتركاً بعنوان "تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام"، يستكشف القدرات النوعية للذكاء الاصطناعي في دعم جهود قطاع الطاقة العالمي لبناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات.
يُسلّط التقرير الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين كفاءة الطاقة وإدارة أنظمتها المعقدة، وتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وابتكار حلول طاقة خالية من الانبعاثات، بالتزامن مع تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من مراكز البيانات الخاصة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
واستعرض فريق إعداد التقرير آراء أكثر من 400 خبير في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأوساط الأكاديمية والتمويل، من بينهم عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد بدولة الإمارات، والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" جنسن هوانغ، والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، لاري فينك، والبروفيسور أنيما أنادكومار من "معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا".
وكشف الاستطلاع أن 92% من المدراء التنفيذيين في مجال الطاقة يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير في تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، فيما توقعت نسبة 97% منهم أن يكون للذكاء الاصطناعي دورٌ رئيسي في تطوير حلول جديدة للطاقة بحلول عام 2050.
تابع قراءة التقرير عبر هذا الرابط
ما هو هدف جوجل من إتاحة إمكانية تمييز النصوص المولّدة بالذكاء الاصطناعي للجميع؟
طوّرت شركة جوجل ديب مايند (Google DeepMind) أداة لكشف النصوص المُوَلدة بالذكاء الاصطناعي، وقررت أن تجعلها مفتوحة المصدر.
تحمل الأداة اسم "سينث آي دي" (SynthID)، وهي جزء من مجموعة أكبر من أدوات العلامات المائية المخصصة لمخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي. كشفت الشركة الستار عن علامتها المائية المخصصة للصور العام الماضي، وأطلقت منذ ذلك الحين علامة مائية أخرى لمقاطع الفيديو المولَّدة بالذكاء الاصطناعي. في مايو، أعلنت جوجل أنها ستدمج سينث آي دي في تطبيق جيميناي (Gemini) وبوتات الدردشة العاملة عبر الإنترنت، وجعلتها متاحة مجاناً على موقع هاغينغ فيس (Hugging Face)، وهو مخزن مفتوح للنماذج ومجموعات البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي. ظهرت العلامات المائية بوصفها أداة مهمة لمساعدة الناس على كشف المواد المولَّدة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما يمكن أن يساعد على مواجهة الأضرار مثل المعلومات المزيفة.
يقول نائب الرئيس للأبحاث في جوجل ديب مايند، بوشميت كولي: "الآن، سيتمكن مطورو برمجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي الآخرون من استخدام هذه التكنولوجيا لمساعدتهم على كشف المخرجات النصية التي تولدها نماذجهم اللغوية الكبيرة، ما يسهّل على المزيد من مطوري البرمجيات توخي المسؤولية في بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي".
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: هل يمكن الاستفادة من بوتات الدردشة في حل الخلافات؟
مصطلح اليوم
تُعرف أيضاً باسم تحليل النصوص أو تنقيب البيانات النصية، وهي عملية استكشاف كميات ضخمة من البيانات النصية غير المهيكلة وتحليلها وتحويلها إلى بيانات مهيكلة بمساعدة برمجيات قادرة على تحديد المفاهيم والأنماط والموضوعات والكلمات المفتاحية وغيرها.
رقم اليوم
96
عدد كليات الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب في مصر، بحسب ما قاله وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، أيمن عاشور.