حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: «أوبن أيه آي» تُعيد إطلاق فريق الروبوتات وجوجل تُطلق النسخة العربية من «جيميناي» على الهواتف المحمولة

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي 3 يونيو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • أعلنت شركة جوجل إطلاقها النسخة العربية من نموذج الذكاء الاصطناعي جيميناي (Gemini) على الهواتف المحمولة.
  • أعلنت شركة "أوبن أيه إي" إطلاقها إصداراً مخصصاً للجامعات من بوت الدردشة "تشات جي بي تي" باسم (ChatGPT Edu)، لنشر الذكاء الاصطناعي بشكلٍ مسؤول بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين.
  • قالت شركة "أوبن أيه آي" إنها عطلت 5 عمليات تأثير سرية سعت إلى استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في "نشاط خادع" عبر الإنترنت.
  • قالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين مارتن إن البشرية في سباق مع الزمن لتعلّم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة، وتجنّب المخاطر الكبيرة التي يحملها.
  • جذبت روبوتات كرة القدم الأنظار خلال "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام"، بإظهارها مهارات لم تعد حكراً على البشر.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

جوجل تُطلق النسخة العربية من "جيميناي" على الهواتف المحمولة

أعلنت شركة جوجل أنها أطلقت النسخة العربية من نموذج الذكاء الاصطناعي جيميناي (Gemini) على الهواتف المحمولة، وأوضحت الشركة في بيان على موقعها، أن مستخدمي نظام التشغيل أندرويد يمكنهم الآن الوصول إلى النموذج عبر تنزيل تطبيق (Google Gemini) من متجر "جوجل بلاي" مع إمكانية تثبيت النموذج ليكون المساعد الأساسي.

أمّا لاستخدامه على الأجهزة التي تعمل بنظام "آي أو إس"، فيمكن تنزيل أو تحديث تطبيق (Google) والنقر على مفتاح تبديل "جيميناي" لبدء التجربة باللغة العربية.

وأوضحت الشركة أن هذا النموذج يتميز بقدرات التحليل المنطقي والترميز والتعاون الإبداعي، ما يُتيح إنجاز المزيد من المهام بطريقة أسرع وبفاعلية أكبر.

وأضافت أنه يمكن للمستخدمين تجربة النموذج بشكلٍ مجاني خلال أول شهرين، ومن ثَمَّ الاشتراك بخدمة (AI Premium) المدفوعة شهرياً التي تتضمن ميزات مختلفة.

"أوبن أيه آي" تُعيد إطلاق فريق الروبوتات

أعادت شركة "أوبن أيه آي" رسمياً إعادة إطلاق فريق الروبوتات الذي تم حله عام 2020. وأكدت الشركة تقريراً نشرته مجلة "فوربس" يشير إلى أنها توظّف حالياً مهندسي أبحاث لإعادة بناء الفريق.

وذكرت تقارير إخبارية أن الشركة تسعى لتطوير مجموعة من النماذج الكبيرة المتعددة الوسائط لحالات استخدام الروبوتات.

وكانت "أوبن أيه آي" نفذت عدة استثمارات على مدار العام الماضي في العديد من الشركات التي تحاول تطوير روبوتات ذات هيئة بشرية، بما فيها (Figure AI) و(1X Technologies). وقال مصدران لمجلة "فوربس" إن "أوبن أيه آي" تعتزم التعايش مع مثل هذه الشركات بدلاً من التنافس معها، وبناء تقنيات يدمجها صانعو الروبوتات في أنظمتهم الخاصة.

اقرأ أيضاً: 8 من أهم دورات الذكاء الاصطناعي الاحترافية عام 2024

فيديو

تقليل العبء العقلي اللازم لأداء مهام متعددة

يعرض هذا المقطع كيف يمكن لتقنيات مثل التحفيز الكهربائي للعضلات (EMS) أن تساعد على تأدية المهام الجسدية من خلال أتمتة الحركات.

في صُلب الموضوع

ما هي الروبوتات العاطفية؟ وكيف ستُحدِث تغييراً في حياة المصابين بالخرف؟

منذ فترة وجيزة، كنت أبحث عبر الإنترنت عن كلب روبوتي. فقد أردت شراء هدية عيد ميلاد متأخرة لعمتي، التي شُخِّصت مؤخراً بالإصابة بمرض آلزهايمر. تشير الدراسات إلى أن وجود حيوان مرافق يمكن أن يخفف المشاعر السلبية التي تصاحب مرض آلزهايمر، مثل الوحدة والقلق والانفعالات. تحب عمتي امتلاك كلب حقيقي، لكن هذا غير ممكن في حالتها.

وهكذا اكتشفت غولدن بوب أو الجرو الذهبي (Golden Pup) من شركة جوي فور أول (Joy for All). هذا الكلب يميل رأسه، ويرتدي منديلاً أحمر ملفوفاً حول عنقه بصورة أنيقة، وينبح عندما تتحدث، ويهز ذيله عندما تلمسه، وعندما تتحسسه تشعر كأن قلبه ينبض كقلب الكلب الحقيقي. وهو واحد فقط من الكثير من الروبوتات المصممة للأشخاص المصابين بآلزهايمر أو الخرف.

يُعد غولدن بوب بسيطاً من الناحية التكنولوجية مقارنة مع الروبوتات الأخرى. ويبلغ سعره في متاجر البيع بالتجزئة 140 دولاراً. أمّا لقاء 6000 دولار تقريباً، يمكنك شراء بارو (Paro)، وهو فقمة روبوتية صغيرة وناعمة صُمِّمَت في اليابان، وتستطيع استشعار اللمس والضوء والصوت ودرجة الحرارة والوضعية. ويقول مصنّعو هذه الفقمة إنها قادرة على تطوير شخصيتها الخاصة، حيث تتذكر السلوكيات التي دفعت صاحبها إلى الاهتمام بها.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

دراسة: مطورو البرمجيات سيستخدمون الذكاء الاصطناعي لتقليص أعباء العمل "إلى النصف" بحلول عام 2030

توقعت دراسة جديدة أجراها أربعة أكاديميين من جامعة لوغانو في سويسرا أن يطرأ تحول كبير على تطوير البرمجيات بمساعدة الذكاء الاصطناعي بعد نصف عقد من الآن.

وفي ورقة بحثية لم تخضع بعد لمراجعة النظراء بعنوان "من كود اليوم إلى سيمفونية الغد: تحويل الذكاء الاصطناعي لروتين المطورين بحلول عام 2030"، يصف الباحثون ماتيو سينيسيلي ونيكولو بوتشينيللي وكيتاي تشيو ولوكا دي جرازيا كيف يتوقعون تطور المساعدة التي يقدّمها الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، مع التركيز على تشجيع العمل اللازم لتحقيق هذه الرؤية.

ويقترح الباحثون خليفة لأدوات اقتراح التعليمات البرمجية القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل غيت هاب كوبايلوت (GitHub Copilot) و"تشات جي بي تي"، يُسمى (HyperAssistant).

يتصور الباحثون (HyperAssistant) كإصدار أكثر كفاءة من أدوات دعم البرمجة المؤتمتة الموجودة اليوم، مع نطاق يمتد إلى ما هو أبعد من إنشاء التعليمات البرمجية. سيعمل مساعد الذكاء الاصطناعي المقترح على دعم الصحة العقلية للمطورين من خلال التوصية بفترات راحة من العمل واقتراح أنشطة، وسيكون أفضل في اكتشاف الأخطاء والثغرات الأمنية، وفي تحسين التعليمات البرمجية.

هل بإمكان نماذج الذكاء الاصطناعي التفوق على البشر في اختبارات تحديد الحالة العقلية؟

نحن البشر كائنات معقدة؛ فالطرق التي نتواصل عبرها متعددة الطبقات، وقد وضع علماء النفس الكثير من الأنواع المختلفة من الاختبارات من أجل قياس قدرتنا على استنباط المعنى والفهم من خلال تفاعلاتنا المتبادلة. وقد بدأت نماذج الذكاء الاصطناعي تتحسن في هذه الاختبارات. فقد وجد بحث جديد نُشِر مؤخراً في مجلة نيتشر هيومان بيهيفيور” (Nature Human Behavior) المتخصصة في أبحاث السلوك البشري أن بعض النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) قادرة على مضاهاة البشر، بل والتفوق عليهم في بعض الحالات، عند إجرائها اختبارات مصممة لاختبار القدرة على تتبع الحالات العقلية (أو الخصائص العقلية) عند الآخرين، المعروفة باسم نظرية العقل (theory of mind).

لكن هذا لا يعني أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة فعلياً على تحديد ما نشعر به. غير أن هذا البحث يُبيّن أن هذه النماذج تشهد تحسناً متواصلاً في أدائها في التجارب المصممة لتقييم القدرات التي يعتقد علماء النفس أن البشر يتفردون بها. ولمعرفة المزيد حول العمليات الكامنة خلف نجاحات النماذج اللغوية الكبيرة وإخفاقاتها في هذه المهام، أراد الباحثون تطبيق المقاربة المنهجية ذاتها المستخدمة في اختبار نظرية العقل عند البشر.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: قائمة من أدوات الذكاء الاصطناعي تخفف عنك ضغوطات العمل اليومية

مصطلح اليوم

الويب الدلالي | Semantic Web

عبارة عن شبكة من البيانات المرتبطة بطريقة يمكن من خلالها معالجتها بسهولة بواسطة الآلات بدلاً من المشغلين البشريين، إذ يمكن تصورها كنسخة موسعة من شبكة الويب العالمية الحالية، وهي تمثّل وسيلة فعّالة لتمثيل البيانات في شكل قاعدة بيانات مرتبطة عالمياً. من خلال دعم تضمين المحتوى الدلالي في صفحات الويب، فإن الويب الدلالي يهدف إلى تحويل الويب المتاح حالياً من وثائق غير مهيكلة إلى شبكة معلومات.

رقم اليوم

7.5 مليارات ريال سعودي (مليارا دولار)

قيمة اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي عقدتها شركة "آلات" التابعة لـ "صندوق الاستثمارات العامة" السعودي مع مجموعة "لينوفو" الصينية للتكنولوجيا والحواسيب.

المحتوى محمي