حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: «أوبن أيه آي» تُتيح استخدام «تشات جي بي تي» دون تسجيل وتعاون أميركي بريطاني في اختبارات سلامة الذكاء الاصطناعي

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 18 إبريل 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أوبن آيه آي" أنها أتاحت استخدام بوت الدردشة "تشات جي بي تي" أمام المستخدمين دون الحاجة إلى التسجيل وإنشاء حساب.
  • تجري شركة (Cognition Labs)، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير أداة ذكاء اصطناعي لكتابة التعليمات البرمجية، محادثات مع المستثمرين لجمع تمويلات قد تصل بقيمة الشركة إلى ملياري دولار.
  • كيف غيّرت الهجمات السيبرانية قطاع الدفاع وأساليب الحرب؟ بات الاستعداد الرقمي والتزود بحلول الأمن السيبراني من الضرورات المُلحة للدول التي تسعى إلى الحفاظ على أمنها القومي واقتصادها ضد الهجمات السيبرانية.
  • غيّرت شركة "أوبن أيه آي" هيكل إدارة صندوق رأس المال الاستثماري الخاص بها الذي يدعم الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبموجب ملف تم إيداعه لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC)، لم يعد الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان يمتلك الصندوق أو يسيطر عليه.
  • تقدّم جوجل كلاود دورة تدريبية على الإنترنت للمبتدئين بعنوان "مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي".

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

"أوبن أيه آي" تُتيح استخدام "تشات جي بي تي" دون الحاجة إلى إنشاء حساب

أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أوبن آيه آي" أنها أتاحت استخدام بوت الدردشة "تشات جي بي تي" أمام المستخدمين دون الحاجة إلى التسجيل وإنشاء حساب. في السابق، كان امتلاك حساب يُعدّ شرطاً أساسياً للاستفادة من خدمات البوت سواء المجانية أو المدفوعة. وأوضحت الشركة أنها ستطرح هذه الميزة بشكلٍ تدريجي، بهدف جعل الذكاء الاصطناعي في متناول أي شخص لديه فضول بشأن قدراته. لكن "أوبن آيه آي" أوضحت أن هناك العديد من الفوائد لإنشاء حساب، بما في ذلك القدرة على حفظ ومراجعة سجل الدردشة ومشاركة الدردشات وفتح ميزات إضافية مثل المحادثات الصوتية والتعليمات المخصصة.

أميركا وبريطانيا توقّعان اتفاقية تعاون في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي

عقدت الولايات المتحدة وبريطانيا اتفاقية شراكة في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي، تستهدف معالجة المخاوف المتزايدة بشأن مخاطر الإصدارات القادمة من أنظمة الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي. وتمثّل هذه الاتفاقية أول ترتيب ثنائي في العالم بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي. وبموجب الاتفاقية التي وقّعتها وزيرة العلوم البريطانية ميشيل دونيلان، ووزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، يوم الاثنين، سيتبادل معهد سلامة الذكاء الاصطناعي الجديد في المملكة المتحدة ونظيره الأميركي المعرفة، وسيتبادلان الباحثين في مهام مؤقتة. وسيتعاون المعهدان أيضاً في إجراء تقييمات مستقلة لنماذج الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: إليك أبرز المهن التي لن يستولي عليها الذكاء الاصطناعي أبداً

فيديو

وعود كاذبة بشأن الذكاء الاصطناعي!!

يتناول المذيع الأميركي جون ستيوارت، في هذه الحلقة من برنامجه الساخر (The Daily Show)، الوعود المبالغ فيها التي يقدّمها قادة شركات التكنولوجيا حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل البشر.

في صُلب الموضوع

تحويل الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مصدر قيمة تجارية حقيقية في 2024

آن أوان إعادة استغلال الذكاء الاصطناعي التوليدي. تنحسر اليوم موجة الحماس والنشاط الأولي التي صاحبت فورة الذكاء الاصطناعي التوليدي عام 2023 لتفسح المجال لأفكار وإعادة تقييم تقوم بها الشركات وهي تحاول اقتناص الإمكانات الهائلة لهذه الصناعة وقد أدركت أنها مهمة أصعب مما توقعته.

مع توقع أن يكون 2024 عام إثبات الذكاء الاصطناعي التوليدي لقيمته، ينبغي للشركات أن تمعن النظر في الدروس الصعبة المستفادة من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي؛ فتنبع الميزة التنافسية من بناء القدرات التنظيمية والتكنولوجية لابتكار الحلول وتمكينها وتحسينها على نطاق واسع، أي تجديد تصميم الأعمال للاستفادة من الابتكار الرقمي وفتوحات الذكاء الاصطناعي.

ويجب على الشركات التي تتطلع إلى تحقيق مكاسب مبكرة من الذكاء الاصطناعي التوليدي أن تمسك بزمام المبادرة. ولكن الشركات التي تأمل في أن يوفّر الذكاء الاصطناعي التوليدي مساراً مختصراً يتجاوز تلك الجراحة التنظيمية الصعبة والضرورية، ستنتهي على الأرجح إلى نتائج مخيبة للآمال. ويُعدُّ إطلاق المشاريع التجريبية أمراً سهلاً (نسبياً)، ولكن الصعب هو التوسع بتلك المشاريع وتطويرها وتحقيق قيمة ذات معنى، لأنه يتطلب مجموعة واسعة من التغييرات في طريقة إنجاز العمل فعلياً.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف يستخدم نادي ليفربول الذكاء الاصطناعي لتسجيل المزيد من الأهداف؟

في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 حقق نادي ليفربول الإنجليزي عودة تاريخية في النتيجة على حساب ضيفه برشلونة بالفوز عليه بأربعة أهداف دون مقابل، وواحدة من أكثر اللحظات شهرة كانت ركلة ركنية نفذها ترينت ألكسندر أرنولد تمكن من خلالها المهاجم ديفوك أوريجي من تسجيل ما وُصِف لاحقاً بأنه أعظم هدف في تاريخ النادي الإنجليزي الممتد 130 عاماً.

وتأتي جمالية تسجيل الأهداف من الركلات الركنية لصعوبتها مع وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين في منطقة الجزاء والذي يقلل من احتمالية تسجيلها بصورة كبيرة، ولكن مع تطور الذكاء الاصطناعي فإن هذه الافتراضية في طريقها للتحسن مع ابتكار المزيد من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تساعد المدربين على وضع تكتيكاتهم لضمان أن أي ركلة ركنية هي مشروع تسجيل هدف.

ومن ضمن هذه الأنظمة مساعد ذكاء اصطناعي طُوِّر بالتعاون مع باحثي مختبر جوجل ديب مايند (Google DeepMind) ونادي ليفربول الإنجليزي يُسمَّى تكتيك أيه آي (TacticAI)، يقدّم نظرة ثاقبة للنتائج المحتملة ويقترح تعديلات تكتيكية في الوقت الفعلي، ما يمثّل خروجاً كبيراً عن الأساليب التقليدية المتبعة في استراتيجيات كرة القدم.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

ما بعد بوتات الدردشة: صعود وكلاء الذكاء الاصطناعي

في مشهد التكنولوجيا المتطور باستمرار، يستمر الذكاء الاصطناعي في دفع حدود ما هو ممكن. لا تأتي القفزة الأخيرة من بوتات الدردشة التي أصبحت مألوفة لمعظم الناس، بل من جيل جديد من الذكاء الاصطناعي، وهي وكلاء الذكاء الاصطناعي (AI Agents).

هذا الشهر، تصدرت شركة ناشئة تُدعى كوغنيشن أيه آي (Cognition AI) عناوين الأخبار بعد أن نشرت فيديو يمكن أن يغيّر مسار التطور التكنولوجي. عرضت الشركة في الفيديو برنامجاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي يُدعى ديفين (Devin)، والذي تتجاوز قدراته النطاق التقليدي لبوتات الدردشة.

من المعروف أن بوتات الدردشة مثل تشات جي بي تي (ChatGPT) وجيميناي (Gemini) يمكنها توليد التعليمات البرمجية، لكن وظائفها اقتصرت فقط على الاستجابة للطلبات بدلاً من الانخراط في عملية البرمجة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتولى تعليم روبوت ثنائي الأرجل كيفية الركض والقفز

مصطلح اليوم

تعلم علائقي إحصائي | Statistical Relational Learning (SRL)

هو فرع من فروع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يهتم بالنماذج التي تظهر عدم اليقين والتي يمكن التعامل معها باستخدام الأساليب الإحصائية والبنية العلائقية المعقدة، كما يُعرف باسم البرمجة المنطقية الاستقرائية الاحتمالية.

رقم اليوم

3.9 مليار دولار

أعلنت اليابان تقديمها على هيئة إعانات لمشروع "رابيدوس" لتكنولوجيا الجيل التالي من أشباه الموصلات، مع سعي البلاد للعودة إلى تبوء مكانتها كلاعب كبير في قطاع الرقائق.

المحتوى محمي