إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أتاحت شركة جوجل ميزة إنشاء صور الأشخاص باستخدام بوت الدردشة جيميناي (Gemini) مرة أخرى بعد توقف دام عدة أشهر.
- تواجه شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التي يمتلكها إيلون ماسك، إكس أيه آي (xAI)، انتقادات من المدافعين عن البيئة والصحة بسبب مساهمتها في التلوث بولاية تينيسي، من خلال استخدام توربينات لحرق الغاز الطبيعي في مركز البيانات الخاص بها دون الحصول على تصاريح.
- قالت شركة (The Browser Company)، إنها ستُطلق متصفحها المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والمعروف باسم (Arc Search)، على نظام التشغيل أندرويد.
- أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" إطلاق وثيقة قواعد تعيين مسؤول حماية البيانات الشخصية.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟
رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط
فيديو
هل ستنفجر فقاعة الذكاء الاصطناعي؟
هل الضجة الحالية التي تُحيط بالذكاء الاصطناعي مجرد أسلوب دعائي على غرار الضجة التي سبقت انفجار فقاعة "دوت كوم" أو العملات المشفرة؟ يناقش هذا المقطع ما إذا كانت هذه الدعاية حقيقية وما الذي قد يبقى بمجرد أن تتلاشى الضجة.
يجب أن تعلم
تقرير: "أوبن أيه آي" تسابق الزمن لإطلاق نظام (Strawberry)
ذكر تقرير نشره موقع "ذي إنفورميشن" أن شركة "أوبن أيه آي" تستعد لإطلاق منتج ذكاء اصطناعي جديد خلال فصل الخريف، موضحاً أن النموذج المعروف باسم (Strawberry) يتمتّع بميزات متطورة ويمكنه حل المشكلات والمهام التي تتجاوز قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية. ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين قولهم إن النموذج قادر على حل مسائل الرياضيات التي لم يرها من قبل، وتنفيذ مهام عالية المستوى مثل تطوير استراتيجيات التسويق، وحتى حل ألغاز الكلمات المعقدة. وذكر "ذي إنفورميشن" أن النموذج سجّل أكثر من 90% على معيار (MATH)، وهو مجموعة من مسائل الرياضيات المعقدة. وبالمقارنة، سجّل نموذج "جي بي تي-4" 53% في الاختبار نفسه، بينما حقق "جي بي تي-4 أو" 76.6%. وذكرت وكالة رويترز، الشهر الماضي، أن هذا المشروع كان يُعرف سابقاً باسم كيو ستار (Q*)، وكان يُنظر إليه العام الماضي داخل الشركة على أنه إنجاز كبير. الرابط (إنجليزي)
جوجل تُتيح لمستخدمي "جيميناي" توليد صور الأشخاص مرة أخرى
قالت شركة جوجل، اليوم، إنها ستُضيف نموذج إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي إيماجن 3 (Imagen 3) إلى بوت الدردشة جيميناي (Gemini)، ما يمكّنها من إعادة طرح ميزة إنشاء صور الأشخاص خلال الأيام المقبلة، بعد توقف دام عدة أشهر. كانت جوجل منعت "جيميناي" من توليد صور للأشخاص في فبراير الماضي، بعدما اكتشف المستخدمون أن بإمكانهم توليد صور للأشخاص غير دقيقة من الناحية التاريخية. وقالت الشركة إنها عملت على تحسين المنتج والعثور على نقاط الضعف. ولمنع سوء الاستخدام، قالت جوجل إنها تُطبّق حواجز حماية صارمة. كما طرحت الشركة ميزة (Gems) الجديدة التي كانت أعلننها خلال مؤتمر (Google I/O) الماضي. وتُتيح هذه الميزة للمستخدمين إنشاء إصدارات مخصصة من "جيميناي" ليكون بمثابة "زميل في صالة الألعاب الرياضية، أو مساعد طاهٍ، أو شريك في البرمجة، أو دليل للكتابة الإبداعية"، بحسب وصف جوجل. الرابط (إنجليزي)
اقرأ أيضاً: باحثون مصريون يطوّرون أداة ذكاء اصطناعي للعثور على الأشخاص المفقودين
في صُلب الموضوع
السباق على الطاقة لتطوير الذكاء الاصطناعي في أميركا يصطدم بتعدين البيتكوين
تتبع شركات التكنولوجيا الأميركية أصول الطاقة التي تمتلكها شركات تعدين البيتكوين، في سباق لتأمين الإمدادات المتناقصة من الكهرباء لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي تتوسع بسرعة. وتقود مراكز البيانات هذه أسرع نمو في الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة منذ بداية الألفية، متجاوزة بذلك قدرة الشبكة على التوسع، لتترك شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل أمازون ومايكروسوفت تتسابق للحصول على كميات هائلة من الكهرباء.
إن التنافس على الكهرباء يهز صناعة تعدين العملات المشفرة كثيفة الطاقة. ويحقق بعض العاملين في التعدين أرباحاً ضخمة من خلال تأجير أو بيع البنية التحتية والمواقع المتصلة بالطاقة لشركات التكنولوجيا، في حين يفقد آخرون القدرة على الوصول إلى الكهرباء اللازمة للاستمرار في العمل.
يقول غريغ بيرد، الرئيس التنفيذي لشركة (Stronghold Digital Mining)، وهي شركة تعدين بيتكوين مدرجة في البورصة: "إن معركة الذكاء الاصطناعي من أجل الهيمنة هي معركة تخوضها أكبر الشركات الرأسمالية في العالم وهي تهتم بها كما لو كانت حياتها تعتمد على فوزها". ويضيف: "هل تهتم بما تدفعه مقابل الطاقة؟ ربما لا".
قال معهد أبحاث الطاقة الكهربائية، في مايو الماضي، إن مراكز البيانات قد تستخدم ما يصل إلى 9% من إجمالي الكهرباء المولدة في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد، وهو ما يزيد على ضعف استهلاكها الحالي، مع ضخ شركات التكنولوجيا الأموال في توسيع مراكز الحوسبة الخاصة بها.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
الصين تهدد الهيمنة الجوية الأميركية باستخدام الذكاء الاصطناعي
أصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي العسكري محل نقاش مستمر، وتنافساً محموماً بين الولايات المتحدة والصين، إذ تسعى كل منهما إلى ترسيخ نفسها كقوة رائدة في تلك التقنية الناشئة.
وأفاد تقرير على موقع (Defense News) بأنه على الرغم من الجهود الأميركية المبذولة في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن طموحات وزارة الدفاع "البنتاجون" لا تتطابق مع المخصصات المالية الحالية، وأشار التقرير إلى أن الصين حققت تقدماً كبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي العسكري.
تمتلك الصين سفناً وطائرات وتكنولوجيا "لا تضاهي" نظيرتها الأميركية، لكن بكين تواصل شراء المزيد من الأسلحة، وتتحسن بسرعة في هذا الصدد. وتعمل الصين على تطوير أجندات الحوار والمناقشات العسكرية لتشمل التقنيات التحويلية، مع وضع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على رأس اهتماماتها، إذ تضخ بكين استثمارات ضخمة، وتضاعف جهودها في هذا المجال.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
هل ستشترك الآلات الذكية في تربية الأطفال المولودين مستقبلاً؟
عيد ميلاد سعيد أيها الطفل الصغير.
لقد قدمت إلى الحياة في عصر الآلات الذكية. وقد راقبتك هذه الآلات تقريباً منذ أن حملت بك والدتك. وأتاحت لوالديك الاستماع إلى نبضات قلبك الصغير، وتتبع مراحل تطورك خلال الحمل عبر أحد التطبيقات، ونشر صورك التي التقطوها بجهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقبل ولادتك بأشهر عديدة، أصبحت معروفاً لدى الخوارزميات التي تعتمد عليها التطبيقات والمنصات على اختلاف أنواعها.
لقد تزامن وصولك إلى هذا العالم مع الذكرى الخامسة والعشرين بعد المائة لتأسيس هذه المجلة. مع القليل من الحظ، وبوجود الجينات المناسبة، قد تعيش لتشهد العام الخامس والعشرين بعد المائة من الأعوام المقبلة. كيف ستكبر جنباً إلى جنب مع الجيل المقبل من الآلات؟ لقد طلبنا من أكثر من 12 خبيراً أن يتخيلوا المستقبل المشترك الذي ينتظر أطفال اليوم من حديثي الولادة. وأوضحنا لهم أن هذه ستكون تجربة فكرية. ما أعنيه هو أننا طلبنا منهم أن يفكروا بأسلوب خارج عن المألوف.
وقد اتفق الجميع تقريباً على كيفية تأطير الماضي: فقد تقلصت الأجهزة المسؤولة عن الحوسبة أو ما بات معروفاً باسم أجهزة الكمبيوتر من أجهزة عملاقة صناعية مشتركة إلى أجهزة شخصية مكتبية، حتى وصلت إلى أجهزة إلكترونية صغيرة للغاية إلى درجة أنها باتت منتشرة في البيئة المحيطة بنا. كانت أجهزة الكمبيوتر تخضع للتحكم المباشر باليد من خلال البطاقات المثقبة ولوحة المفاتيح والماوس، وأصبحت بعد ذلك قابلة للارتداء، وانتقلت منذ فترة قريبة للغاية إلى داخل الجسم. في عصرنا، نستخدم الزرعات الدماغية أو العينية للأغراض الطبية فقط، لكن من يدري كيف سيجري استخدامها في عصرك؟
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: 5 نصائح لتقييم دقة المعلومات الصحية التي توفّرها مواقع الويب وأدوات الذكاء الاصطناعي
مصطلح اليوم
وحدات معالجة تنسر | TENSOR PROCESSING UNITS (TPUs)
عبارة عن دارات متكاملة محددة التطبيق أو كما تُعرف اختصاراً باسم شرائح آسيك (ASICs) طوّرتها شركة جوجل لتسريع تطبيقات التعلم الآلي والتعلم العميق. تم تصميم وحدات معالجة تنسر للتعامل خصيصاً مع حمل المعالجة الناتج عن تدريب واستخدام الشبكات العصبونية العميقة بالاعتماد على منصة تنسرفلو (TensorFlow).
رقم اليوم
14
شخصاً من فريق "أوبن أيه آي" الذي يعمل على "سلامة الذكاء الاصطناعي العام" غادروا الفريق الذي كان يتكون أساساً من 30 شخصاً، ما يعني أن نحو نصف أعضاء هذا الفريق تركوا الشركة.