حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: ماسك يدعم إجبار الشركات على اختبار سلامة نماذج الذكاء الاصطناعي و«أدنوك» تستخدم تقنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة عملياتها

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 21 يوليو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أمس، إن ولاية كاليفورنيا ينبغي أن تمرر مشروع قانون الذكاء الاصطناعي الذي يلزم شركات الذكاء الاصطناعي بإجراء اختبارات سلامة لبعض نماذجها الكبيرة.
  • قالت شركة ميتا، أمس، إنها توصلت إلى اتفاق لشراء الطاقة الحرارية الأرضية من شركة (Sage Geosystems) لتزويد مراكز البيانات الخاصة بها في الولايات المتحدة بالطاقة، في إطار مساعيها لبناء البنية التحتية اللازمة لدعم استثماراتها الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي المتعطش للطاقة.
  • أطلقت جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية، أمس، "معمل البرمجيات مفتوحة المصدر في البيانات والذكاء الاصطناعي"، موضحة أنه منصة تقنية متخصصة تهدف إلى خلق بيئة تعاونية تجمع بين المطورين والباحثين والأكاديميين والشركات والقطاع الحكومي.
  • استقال ليب-بو تان، العضو البارز في مجلس إدارة شركة "إنتل" والمشرف على عمليات التصنيع، بعد خلافات مع الرئيس التنفيذي بات غيلسنجر ومديرين آخرين، بشأن "استراتيجية الذكاء الاصطناعي المتباطئة" التي تنتهجها الشركة، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.
  • قالت مجموعة المدفوعات السويدية كلارنا (Klarna) إنها ألغت مئات الوظائف وتتوقع الاستمرار في تقليل أعداد الموظفين خلال الفترة القادمة مع استخدامها للذكاء الاصطناعي للتعامل مع استفسارات العملاء، موضحة أن مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها يؤدي عمل 700 موظف، وقلل متوسط ​​وقت الحل من 11 دقيقة إلى دقيقتين فقط.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.


هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟

رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط: https://iu35.mittrarabia.com


فيديو

أطلس: روبوت رياضي!

نشرت شركة الروبوتات "بوسطن داينمكس" مقطع فيديو لأشهر روبوتاتها "أطلس" وهو يؤدي تمريناً رياضياً. وعلى الرغم من أن المقطع قد يبدو فكاهياً، فإنه يوضّح درجة المرونة الكبيرة التي يتمتّع بها هذا الروبوت.

يجب أن تعلم

ماسك يدعم مشروع قانون يُجبر الشركات على إجراء اختبارات السلامة لنماذج الذكاء الاصطناعي

قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أمس، إنه يشعر بأن ولاية كاليفورنيا يجب أن تمرر مشروع قانون الذكاء الاصطناعي المُثير للجدل، الذي يلزم شركات التكنولوجيا التي تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي بإجراء اختبارات سلامة على بعض نماذجها الكبيرة. وأضاف ماسك في منشور على منصة "إكس: "كنت أدافع عن تنظيم الذكاء الاصطناعي أكثر من 20 عاماً، تماماً كما ننظم أي منتج/تكنولوجيا يشكّل خطراً محتملاً على الجمهور"، داعياً الولاية إلى تمرير مشروع القانون المعروف باسم (SB 1047)، والذي سبق أن عارضته شركات كبرى مثل جوجل و"أوبن أيه آي". وبشكل عام، قدم المشرعون في ولاية كاليفورنيا 65 مشروع قانون يتعلق بالذكاء الاصطناعي خلال هذا الموسم التشريعي، لكن الكثير من هذه المشاريع لم تتحول إلى قوانين. الرابط (إنجليزي)

"أدنوك" تستخدم تقنية (Neuron 5) المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة عملياتها

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، تطبيق تقنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تم تطويرها بواسطة الشركة، تقول إنها "رائدة على مستوى قطاع الطاقة"، بهدف رفع كفاءة عملياتها. نشرت "أدنوك" التقنية المعروفة باسم (Neuron 5) بشكل مبدئي في مئات المعدات، في حقل "شمال شرق باب" التابع لشركة "أدنوك البرية"، و"محطة الطويلة لضغط الغاز" التابعة لشركة "أدنوك للغاز". تراقب التقنية الجديدة أداء المعدات الحيوية بشكل مستقل، ما يساهم في تحسين العمليات وتحديد إجراءات الصيانة الوقائية، وخفض أوقات إيقاف التشغيل المرتبطة بها، ورفع كفاءة العمليات وتقليل الحاجة إلى عمليات الفحص اليدوية التي تستغرق وقتاً طويلاً. وتستخدم التقنية نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة وخوارزميات التعلُّم العميق للتنبؤ باحتياجات الصيانة ومراقبة أداء المعدات من خلال معالجة وتفسير بيانات مثل مستوى الضغط ودرجة الحرارة والاهتزاز، والتي يتم استقبالها من أجهزة الاستشعار المركبة على المعدات الحيوية. الرابط

اقرأ أيضاً: 5 نصائح لتقييم دقة المعلومات الصحية التي توفّرها مواقع الويب وأدوات الذكاء الاصطناعي

في صُلب الموضوع

علماء يطوّرون نظاماً يستبدل اختبارات "كابتشا" لمواجهة التطور السريع للذكاء الاصطناعي

أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي قوية للغاية لدرجة دفعت فريقاً من الباحثين إلى تطوير طريقة أفضل للتحقق من أن الشخص الموجود على الإنترنت هو إنسان فعلاً وليس بوت ذكاء اصطناعي.

في ورقة بحثية جديدة لم تتم مراجعتها من قبل الأقران بعد، اقترح باحثون من جامعات أميركية متعددة وشركات تتضمن مايكروسوفت وأوبن أيه آي، نظام "اعتماد الهوية البشرية" (personhood credential) أو اختصاراً (PHC) للتحقق من هوية الأشخاص، ليحل محل الطرق المستخدمة حالياً مثل كابتشا (CAPTCHA).

وأوضح الباحثون في دراستهم أنهم طوروا نظام (PHC) لأنهم قلقون من أن تستغل "جهات خبيثة" قابلية الذكاء الاصطناعي الكبيرة للتطور وميله إلى تقليد الأفعال البشرية بشكل مقنع عبر الإنترنت، لإغراق الويب بمحتوى غير بشري.

تابع قراءة الدراسة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

ما الذي قد تتمكن الطائرات المسيّرة من فعله في السنوات القادمة؟

كانت الطائرات المسيّرة إحدى التكنولوجيات الأساسية لدى الجيوش والهواة وفرق الإنقاذ والاستجابة الأولية على حد سواء لأكثر من عقد من الزمن، وخلال تلك الفترة، شهد نطاق الطرازات والتقنيات المختلفة المتاحة توسعاً كبيراً للغاية. لم تعد الطائرات المسيّرة محصورة بالمروحيات الرباعية (quadcopters) الصغيرة المزودة ببطاريات لا تدوم طويلاً، فقد أصبحت الآن تساعد في عمليات البحث والإنقاذ، وتُحدِث تغييراً جذرياً في النزاعات المسلحة التي يشهدها العالم اليوم، وتوصل طروداً حساسة تجاه عامل الوقت من المواد الطبية، كما أن المليارات من الدولارات أصبحت مخصصة لبناء الجيل الجديد من الأنظمة الذاتية التحكم بالكامل.

لكن هذه التطورات تُثير عدداً من الأسئلة: هل الطائرات المسيّرة آمنة بما يكفي حتى تطير في المدن والأحياء المكتظة بالسكان؟ وهل يمثّل استخدام الشرطة الطائرات المسيّرة للتحليق فوق موقع يشهد حدثاً أو مظاهرة ما انتهاكاً لخصوصية الناس؟ ومن يقرر ما هو المستوى المقبول من التحكم الذاتي للطائرة المسيّرة (أي مستوى الاستقلالية في العمل) في مناطق المعارك والمواجهات العسكرية؟

لم تعد هذه الأسئلة تدور حول مواضيع افتراضية بعد الآن. فقد أدّت التطورات في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة وأجهزة الاستشعار، إضافة إلى انخفاض أسعارها وتخفيف صرامة اللوائح التنظيمية والقانونية المتعلقة بها، إلى جعل الطائرات المسيّرة أقل تكلفة وأسرع وأعلى قدرة من ذي قبل. نقدّم فيما يلي نظرة على أربعة من أهم التغييرات التي ستطرأ على تكنولوجيا الطائرات المسيّرة في المستقبل القريب.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مرتكزات قمة الذكاء الاصطناعي بالرياض تؤكد دور الحكومات في تسخير التقنيات المتقدمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي بالعالم

تعتزم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي تنعقد بالعاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 10-12 سبتمبر 2024، بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة في العالم، إثراء أبعاد الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي من خلال 8 مرتكزات تعمل على صياغة الأفكار والرؤى المساهمة في وضع الأطر والأخلاقيات العامة التي تحكم استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، واتساع الاستفادة من حلولها في تسريع عجلة التطور في مختلف المجالات لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وتستعرض المرتكزات الثمانية التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وإمكانية أن يكون مساراً نحو الذكاء الاصطناعي العام، فضلاً عن دوره في تشجيع الفهم العميق لهذه التقنيات الرائدة وأثرها على مستقبل البشرية، ودور الحكومات في تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق المصالح الوطنية والتقدم المجتمعي.

كما ستناقش القمة، التي تنعقد تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، معالجة المقاربات الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي، وتطوير المواهب، إضافة إلى تجسير الفجوات الرقمية لضمان الوصول العادل، فيما يستقصي أحد المرتكزات على تأثير الأخلاقيات والحوكمة والذكاء الاصطناعي على مجالات التعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب الدعوة إلى الابتكار المسؤول لصالح المجتمع.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: 7 من أفضل أدوات توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي

مصطلح اليوم

آلة بولتزمان | Boltzmann Machine

هي عبارة عن نوع من الشبكات العصبونية والتي تُستخدَم لنمذجة التوزيعات الاحتمالية. وهو نوع من سلسلة ماركوف مونت كارلو، ما يعني أنه يمكن استخدامها لأخذ عينات من التوزيع الاحتمالي. سميت على اسم لودفيغ بولتزمان، الذي طور توزيع بولتزمان، وهو توزيع إحصائي يصف توزيع الطاقة في النظام.

رقم اليوم

%87

من الشركات تقول إنها تعمل بالفعل على تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي أو تجريبها أو نشرها التوليدي في بعض أعمالها.

المحتوى محمي