حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: إيلون ماسك يعتزم بناء حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي وأمازون وميتا: قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي يخنق الابتكار

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • أخبر رجل الأعمال الأميركي، إيلون ماسك، مجموعة من المستثمرين أن شركة إكس أيه آي (xAI) تعتزم بناء حاسوب فائق لتشغيل الإصدار التالي من بوت الدردشة غروك (Grok).
  • أطلق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالإمارات العربية المتحدة الدفعة الخامسة من برنامج الذكاء الاصطناعي الهادف إلى تمكين الكوادر والكفاءات الوطنية المتميزة بالأدوات والمهارات المستقبلية، وتعريفهم بأحدث التوجهات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
  • تتنافس شركة ميتا وشركة "إكس أيه آي" للدخول في شراكة مع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة (Character.ai)، التي تستخدم نماذج لغوية كبيرة لإجراء محادثات بأسلوب شخصيات مختلفة.
  • تدرس شركة ميتا فرض رسوم على المستخدمين مقابل إصدار أكثر تقدماً من مساعدها الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والذي يسمى (Meta AI)، وفقاً لمنشور داخلي.
  • تسعى شركة (EnCharge AI) الناشئة المدعومة من وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (داربا) إلى الحصول على ما لا يقل عن 70 مليون دولار إضافية من المستثمرين، في سعيها لتطوير شريحة فائقة الكفاءة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفقاً لوثائق استعرضتها وكالة بلومبرغ.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

تقرير: إيلون ماسك يعتزم بناء حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي

قال رجل الأعمال الأميركي، إيلون ماسك، إن شركته الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي إكس أيه آي (xAI) تعتزم بناء حاسوب فائق لتشغيل الإصدار التالي من بوت الدردشة غروك (Grok)، بحسب ما نقلته مجلة "ذي إنفورميشن" عن ماسك خلال اجتماع عقده مؤخراً مع مجموعة من المستثمرين. وذكر ماسك قبل ذلك أن تدريب نموذج "غروك-2" احتاج إلى نحو 20 ألف وحدة معالجة رسوميات من نوع إنفيديا إتش 100 (Nvidia H100)، التي تهيمن حالياً على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي. وأضاف خلال اجتماعه الأخير أن نموذج "غروك-3" القادم وما بعده سيتطلب 100 ألف وحدة من هذه الرقائق. ولجعل بوت الدردشة أكثر ذكاءً، قال ماسك إن الشركة تعتزم ربط كل هذه الرقائق في حاسوب واحد ضخم، أو ما أطلق عليه اسم مصنع حوسبة عملاق (gigafactory of compute). وأضاف أنه يريد تشغيل هذا الحاسوب بحلول خريف عام 2025، وأنه سيحمل نفسه المسؤولية الشخصية عن تسليمه في الوقت المحدد. وأوضح أنه عند اكتماله، فإن مجموعات الرقائق المتصلة ستكون على الأقل أربعة أضعاف حجم أكبر مجموعات وحدات المعالجة الرسومية الموجودة حالياً.

أمازون وميتا: قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي يخنق الابتكار

حذر قادة الذكاء الاصطناعي لدى شركتي أمازون وميتا من أن قانون الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أقره الاتحاد الأوروبي يهدد بإعاقة الابتكار، مشيرين إلى وجود مبالغة كبيرة في المخاوف المتعلقة بتلك التقنيات. وفي حوار مع شبكة "سي إن إن"، قال رئيس الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا، يان ليكون، إن "هناك بنود في قانون الذكاء الاصطناعي في أوروبا ودول أخرى تضع قيوداً على البحث والتطوير. ولا أظن أنها فكرة جيدة". وأعرب رئيس قسم التكنولوجيا في أمازون، ويرنر فوجيلز، عن مخاوف مماثلة، مشيراً إلى أن قوانين تنظيم الذكاء الاصطناعي تخنق الابتكار. وطالب فوجيلز الجهات التنظيمية بوضع متطلبات منطقية يمكن للشركات الكبرى والصغرى تطبيقها والالتزام بها في الواقع، محذراً من حرمان أوروبا من ثمار الابتكار، خاصة أن الشركات لديها تاريخ طويل من ضعف الاستثمار في مجال البحث والتطوير في القارة العجوز.

اقرأ أيضاً: أبرز ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في نظام التشغيل ويندوز 11

فيديو

هل سينجو التنوع اللغوي من ثورة الذكاء الاصطناعي؟

تشرح عالمة اللغويات، ليندا هيميسدوتير، كيف تشكل أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي تركز على اللغة الإنجليزية مثل "تشات جي بي تي" خطراً على اللغات الأقل حضوراً.

في صُلب الموضوع

كيف يمكنك تجربة المساعدات الرقمية التي أطلقتها أوبن أيه آي وجوجل مؤخراً؟

منذ فترة وجيزة، أعلنت شركتا جوجل وأوبن أيه آي (OpenAI) عن بناء مساعدات رقمية فائقة القدرات وتعمل بالذكاء الاصطناعي، وهي أدوات قادرة على أن تخوض حوارات مع المستخدم في الزمن الحقيقي، وتتابع الحوار عند مقاطعتها، وتحلل البيئة المحيطة بك عبر الفيديو، وتترجم الحوارات بصورة فورية.

كانت أوبن أيه آي السباقة في إعلانها؛ حيث أطلقت نموذجها الرائد الجديد الذي يحمل اسم جي بي تي 4 أو (GPT-4o)، وقد ظهر النموذج في العرض التجريبي المباشر وهو يقرأ قصص ما قبل النوم ويساعد على حل المسائل الرياضية، مستخدماً في ذلك كله صوتاً يبدو مخيفاً وشبيهاً بصوت صديقة الشخصية التي أداها الممثل خواكين فينيكس -وهي نظام ذكاء اصطناعي- في فيلم هي (Her)؛ وهي صفة لفتت انتباه الرئيس التنفيذي سام ألتمان.

وبعد ذلك بيوم واحد، أعلنت جوجل عن أدواتها الجديدة التي تتضمن مساعداً رقمياً يعمل بالحوار ويحمل اسم جيميناي لايف (Gemini Live)، وهو قادر على تنفيذ المهام نفسها تقريباً. كما أعلنت أنها تعمل على بناء وكيل رقمي يعمل بالذكاء الاصطناعي "لفعل كل شيء" تقريباً، وهو حالياً قيد التطوير، غير أن الشركة لن تصدره حتى وقت لاحق من هذا العام. قريباً، سيصبح بوسعك أن تكتشف بنفسك إن كان بإمكانك الاعتماد على هذه الأدوات في حياتك اليومية بالقدر الذي يأمله مصمموها، أو إن كانت أشبه بإحدى حيل الخيال العلمي الهزيلة التي ستفقد سحرها في نهاية المطاف. وإليك فيما يلي ما يجب أن تعرفه حول كيفية الوصول إلى هذه الأدوات الجديدة، واستخداماتها الممكنة، وتكاليف استخدامها.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

أخطاء البحث بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي على جوجل تسبب ضجة على الإنترنت

كشفت جوجل، الأسبوع الماضي، النقاب عن أكبر تغيير تجريه في مجال البحث منذ سنوات، حيث عرضت قدرات ذكاء اصطناعي جديدة تجيب على أسئلة الناس في محاولة الشركة للحاق بمنافسيها مايكروسوفت و"أوبن أيه آي".

ولدت هذه التقنية الجديدة منذ ذلك الحين سلسلة من الأكاذيب والأخطاء -بما في ذلك التوصية باستخدام الغراء كجزء من وصفة البيتزا، وتناول الصخور للحصول على العناصر الغذائية- ما أدى إلى إهانة جوجل وتسبب في ضجة على الإنترنت.

أدت الإجابات غير الصحيحة في هذه الميزة التي تُسمى (AI Overview) إلى تقويض الثقة في محرك البحث الذي يلجأ إليه أكثر من ملياري شخص للحصول على معلومات موثوقة. وعلى الرغم من أن بوتات الدردشة الأخرى تكذب وتتصرف بشكل غريب، فإن ردود الفعل العنيفة أظهرت أن جوجل تتعرض لضغوط أكبر لدمج الذكاء الاصطناعي بأمان في محركها البحثي.

تواجه جوجل هذا النمط من المشكلات مع أحدث ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها فور طرحها. ففي فبراير 2023، عندما أعلنت الشركة عن بوت الدردشة "بارد"، شارك البوت معلومات غير صحيحة حول الفضاء الخارجي، ما تسبب في انخفاض القيمة السوقية للشركة بعد ذلك بمقدار 100 مليار دولار.

أداة الترجمة "ديبل" بمليارَي دولار

أعلنت شركة ديبل (DeepL) التي تطوّر أداة ترجمة قائمة على الذكاء الاصطناعي، عن جولة استكتاب لجمع 300 مليون دولار، ما يرفع قيمة الشركة الألمانية الناشئة إلى مليارَي دولار.

وأوضحت الشركة التي يقع مقرها في كولونيا، في بيان، أن جولة التمويل التي تديرها شركة "إندكس فنتشرز" ستوفّر دعماً لمهمة "ديبل" في "إحداث تحوّل في طريقة تواصُل الشركات في ما بينها في كل أنحاء العالم".

ويجعل التقييم الجديد "ديبل" أكبر شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في ألمانيا، وفقاً لصحيفة "هاندلسبلات". وتشتهر "ديبل" بخدمة الترجمة عبر الإنترنت القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمتوافرة بـ32 لغة.

وبالإضافة إلى خدمة ترجمة النصوص القصيرة مجاناً، توفّر "ديبل" أيضاً برامج ترجمة لقاء بدل مالي للشركات، ولديها أكثر من مئة ألف اشتراك مدفوع.

وكانت "ديبل" التي أُطلقت عام 2017 تُعدّ في بداياتها منافِسَة لخدمة "جوجل ترانسليت" للترجمة، قبل أن ترتقي إلى مصافّ أبرز الأدوات في غمرة النمو الكبير للذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب "تشات جي بي تي" من "أوبن أيه آي".

اقرأ أيضاً: هل سنقع في حب الروبوتات قريباً كما حدث في فيلم Her؟

مصطلح اليوم

شجرة السلوك | Behavior Tree

هي نموذج رياضي يفصل خطة تنفيذ مجموعة محددة مسبقاً من المهام. حيث تحدد كيفية انتقال البرنامج من مهمة إلى أخرى، فهي تعطي سهولة في تنفيذ المهام المعقدة وتجعل منها مهاماً بسيطة متسلسلة. ويمكن برمجة الشخصيات والبرامج غير المشغلة للتفاعل مع الأحداث. تم استخدام الأشجار السلوكية في البداية لتطوير ألعاب الفيديو، ولكنها تستخدم الآن على نطاق واسع في الروبوتات وعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي.

رقم اليوم

21.6 مليار دولار

قيمة تمويل رأس المال الاستثماري في قطاع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي خلال الربع الأول من عام 2024، بانخفاض طفيف عن 22.3 مليار دولار خلال الربع السابق.

المحتوى محمي