حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: تحالف يضم جوجل وإنتل يسعى لإضعاف هيمنة إنفيديا وبلومبيرغ تطلب إسقاط دعوى انتهاك حقوق النشر لتدريب الذكاء الاصطناعي

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 18 إبريل 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

تحالف يضم جوجل وإنتل يسعى لإضعاف سيطرة إنفيديا على الذكاء الاصطناعي

لا تقل التعليمات البرمجية الخاصة بشركة إنفيديا أهمية عن رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها. تساعد البرمجيات التي تطوّرها الشركة منذ نحو 20 عاماً على جعل المطورين مرتبطين برقائقها، ما يجعل التنافس معها شبه مستحيل. الآن، يخطط تحالف من الممولين وشركات التكنولوجيا الكبيرة، يضم شركات كوالكوم وجوجل وإنتل، لتخفيف هيمنة إنفيديا على الذكاء الاصطناعي. تعتزم مؤسسة (UXL)، وهي اتحاد من شركات التكنولوجيا، بناء مجموعة من البرمجيات والأدوات التي يمكنها تشغيل أنواع متعددة من مسرعات الذكاء الاصطناعي، حسبما قال مديرون تنفيذيون في الاتحاد لوكالة رويترز. وقد بدأت هذه المساعي بالفعل ببرنامج طوّرته شركة إنتل يُسمَّى (OneAPI). ويهدف هذا المشروع المفتوح المصدر إلى جعل التعليمات البرمجية تعمل على أي جهاز بغض النظر عن نوع الشريحة التي تشغله.

بلومبيرغ تطلب إسقاط دعوى انتهاك حقوق النشر لتدريب الذكاء الاصطناعي

طلبت شركة الخدمات الإخبارية والإعلامية بلومبيرغ إل بي (Bloomberg LP) من قاضٍ فيدرالي في ولاية نيويورك الأميركية رفض دعوى قضائية رفعها حاكم ولاية أركنساس مايك هاكابي، ومؤلفون آخرون زعموا أن الشركة أساءت استخدام كتبهم لتدريب النموذج اللغوي الكبير الخاص بها بلومبيرغ جي بي تي (BloombergGPT). وقالت الشركة في الدعوى: "إن استخدام بلومبيرغ المزعوم لأعمال المدعين المحمية بحقوق الطبع والنشر، كجزء من مشروع بحثي حول قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي يقع بشكل مباشر ضمن نطاق مبدأ الاستخدام العادل". وأضافت أن ادعاءات المؤلفين تفتقر إلى اتهامات محددة حول أي من كتبهم أُسيء استخدامها لتدريب "بلومبيرغ جي بي تي"، الذي وصفته بأنه تطبيق داخلي للشركة.

اقرأ أيضاً: تعرّف إلى طريقة تسميم الذكاء الاصطناعي لحماية حقوق الفنانين وإبداعهم

فيديو

روبوت على هيئة سيارة للأطفال

يعرض هذا المقطع ابتكاراً يُسمَّى (RunRu) وهو روبوت على هيئة سيارة أطفال يتمتع باستقلالية الحركة والقدرة على التواصل مع الركاب، وفقاً للباحثين في جامعة تويوهاشي للتكنولوجيا في اليابان.

في صُلب الموضوع

3 قوى رئيسية سيستند إليها المسؤولون التنفيذيون لإدارة العمل خلال الأعوام الثلاثة المقبلة

بات دمج الذكاء الاصطناعي في آليات العمل بمختلف القطاعات ضرورة لا غنى عنها، شأنها في ذلك شأن طرح ترتيبات العمل المرنة. بعبارة أخرى، التغيير في بيئة العمل قادم لا محالة، وعلى القادة المرنين مواكبة هذا التوجُّه للحفاظ على قدرتهم التنافسية.

والحقيقة أن القوى الرئيسية التي تستند إليها خطط المسؤولين التنفيذيين خلال الأعوام الثلاثة المقبلة هي التضخم والتسارع الرقمي الحثيث وظهور فكرة العمل الموزَّع، حسب تقرير صدر مؤخراً عن شركة ميرسر (Mercer) الاستشارية بعنوان "توجهات المواهب العالمية عام 2024" (2024 Global Talent Trends)، علماً أن الشركة استطلعت آراء أكثر من 12,000 مسؤول من أصحاب المناصب التنفيذية العليا وقادة الموارد البشرية والعاملين والمستثمرين من أجل إعداد التقرير.

استهل باحثو ميرسر تقريرهم بالقول: "لا مفر من اعتماد أساليب جديدة لممارسة العمل وتقدير العاملين؛ لأن الديناميات المجتمعية التي شهدتها الأعوام القليلة الماضية (ومنها تصاعد الدعوات المنادية بمنح العاملين أجوراً عادلة وتوفير ظروف عمل أفضل والحد من الآثار السلبية على البيئة) تعيد صياغة عقد العمل وتسهم في تغييره تغييراً جذرياً".

معظم النتائج الواردة في التقرير متوقعة، باستثناء مسألة الذكاء الاصطناعي التي أصبحت موضوعاً لا مفر منه فيما يتعلق بدمج هذه التكنولوجيات في الوظائف بالقطاع الخاص. ففي واقع الأمر، قال 54% من المسؤولين التنفيذيين لباحثي شركة ميرسر إنهم يعتقدون أن شركاتهم ستختفي من الوجود بعد عام 2030 ما لم "تتوسّع في اعتماد الذكاء الاصطناعي".

تابع قراءة المقالة على منصة فورتشن العربية عبر هذا الرابط

كيف تعتزم فرنسا استخدام الذكاء الاصطناعي للحفاظ على الأمن خلال الألعاب الأولمبية؟

اختبرت فرنسا تقنية المراقبة بالفيديو المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، التي ستُنشر خلال دورة الألعاب الأولمبية، في حفل فرقة ديبيش مود (Depeche Mode) الذي أُقيم هذا الشهر، ووصفت الاختبار بأنه ناجح.

يسمح القانون الفرنسي، الذي أُقر عام 2023، باستخدام المراقبة بالفيديو القائمة على الذكاء الاصطناعي لفترة تجريبية تغطي فترة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، لاكتشاف الأحداث أو السلوك البشري غير الطبيعي خلال الفعاليات واسعة النطاق.

ويقول المسؤولون إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تكون محورية في إحباط هجمات مثل التفجير الذي وقع في دورة الألعاب الأولمبية عام 1996 في أتلانتا أو الهجوم بشاحنة الذي وقع في نيس عام 2016. لكن نشطاء حقوق الإنسان يحذّرون من أن هذه التكنولوجيا تشكّل تهديداً للحريات المدنية.

الذكاء الاصطناعي يصمم مضادات حيوية جديدة

ابتكر باحثون من جامعتي ماكماستر الكندية وستانفورد الأميركية نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي يمكنه تصميم مليارات من جزيئات المضادات الحيوية الجديدة غير المكلفة والسهلة التصميم في المختبر.

النموذج المُسمّى سينث مول (SyntheMol) يمكنه تصميم مضادات حيوية جديدة لوقف انتشار بكتيريا الراكدة البومانية (Acinetobacter Baumannii) التي صنّفتها منظمة الصحة العالمية واحدةً من أكثر البكتيريا المسببة للأمراض، وأخطر الأنواع المقاومة للمضادات الحيوية في العالم، ومن الصعب استئصالها. ويمكن أن تسبب هذه البكتيريا الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وتُصيب الجروح، ما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

وقال جوناثان ستوكس، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ماكماستر: "المضادات الحيوية دواء فريد من نوعه، وبمجرد أن نبدأ استخدامه في العيادة والمراكز الصحية، تصبح الأدوية غير فعّالة، لأن البكتيريا تتطور بسرعة لمقاومتها".

اقرأ أيضاً: كيف تبني تطبيقات ذكية دون أن تكون خبيراً في البرمجة أو الذكاء الاصطناعي؟

مصطلح اليوم

خوارزمية التصنيف | Classification Algorithm

هي طريقة من طرق التعلم الآلي الموجَّه، تُستخدم لفرز البيانات إلى مجموعات متشابهة من حيث السمات المحددة مسبقاً. وتعمل خوارزمية التصنيف في التعلم الآلي على النمذجة التنبؤية مثل تصنيف البريد الإلكتروني المرغوب به والطقس وغيرها الكثير.

رقم اليوم

500 مليون دولار

تسعى شركة كوهير (Cohere) -وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تعمل على تطوير نماذج أساس للتنافس مع شركة أوبن أيه آي- لجمعها آملة أن يصل تقييمها الإجمالي إلى نحو 5 مليارات دولار.

المحتوى محمي