حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: «أوبن أيه آي» ستتحول إلى الربحية وموجة استقالات تضرب الشركة وطرح «الوضع الصوتي المتقدم» لمشتركي «تشات جي بي تي»

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 17 سبتمبر 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

- أطلقت شركة "أوبن أيه آي" ميزة الوضع الصوتي المتقدم (Advanced Voice Mode) لبعض مستخدمي الاشتراكات المدفوعة في بوت الدردشة "تشات جي بي تي"، وذلك بعد 4 أشهر من الكشف عن هذه الميزة لأول مرة. وأوضحت الشركة أنها بدأت طرح هذه الميزة للمشتركين في خطتي "بلس" و"تيم"، بينما سيبدأ مستخدمو خدمتي "إنتربرايز" و"إديو" بالوصول إلى الميزة الأسبوع المقبل.

- توقع الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، أننا قد نصل إلى مرحلة الذكاء الفائق (superintelligence) في غضون بضعة آلاف من الأيام. وعبّر ألتمان، في مقالة على مدونته الشخصية، عن اعتقاده بأن المستقبل سيكون مشرقاً إلى الحد الذي يجعل من المستحيل وصفه بمجرد محاولة الكتابة عنه الآن، وسوف يكون الرخاء الهائل من السمات المميزة لعصر الذكاء الاصطناعي.

- قال متحدث باسم شركة ميتا، أمس، إن الشركة لن تنضم على الفور إلى ميثاق الذكاء الاصطناعي (AI Pact) الذي أقره الاتحاد الأوروبي. ويُعدّ هذا الميثاق إجراءً مؤقتاً قبل أن يدخل قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي حيز التنفيذ الكامل. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق غالبية قواعد هذا القانون يوم 2 أغسطس 2026.

- قالت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، اليوم، إنها تتخذ إجراءات ضد 5 شركات قالت إنها استخدمت الذكاء الاصطناعي بطرق خادعة وغير عادلة.

- قالت شركة الذكاء الاصطناعي ستابيليتي أيه آي (Stability AI)، أمس، إن جيمس كاميرون، مخرج فيلم "تايتانيك"، انضم إلى مجلس إدارتها. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بريم أكاراجو، إن تعيين كاميرون يقرّب الشركة من هدفها المتمثل في "تغيير الوسائط المرئية" من خلال تزويد المبدعين بمجموعة كاملة من أدوات الذكاء الاصطناعي.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.


هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟

رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط


فيديو

ذكاء اصطناعي جديد من جوجل يمكنه إصلاح أخطائه بنفسه

يستعرض هذا المقطع أحدث ابتكارات شركة "جوجل ديب مايند"، وهي طريقة تُسمَّى (SCoRe)، وهي اختصار لعبارة "التصحيح الذاتي عبر التعلم المعزز"، تمكّن نماذج الذكاء الاصطناعي من تصحيح أخطائها دون تدخل بشري.

يجب أن تعلم

"أوبن أيه آي" تقترح على البيت الأبيض بناء مراكز بيانات غير مسبوقة الحجم

طرحت شركة "أوبن أيه آي" على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، فكرة إقامة مراكز بيانات ضخمة يمكن أن تستخدم كلٌ منها قدراً من الطاقة يعادل ما تستخدمه مدن بأكملها، موضحة أن هذا التوسع غير المسبوق ضروري لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تقدماً والتنافس مع الصين. وذكرت وكالة بلومبرغ أن الشركة الناشئة شاركت وثيقة مع مسؤولين حكوميين توضّح الفوائد الاقتصادية والأمنية الوطنية لبناء مراكز بيانات بقوة 5 غيغاواط في ولايات أميركية مختلفة. وتعادل 5 غيغاواط تقريباً طاقة 5 مفاعلات نووية، أو ما يكفي لتشغيل ما يقرب من 3 ملايين منزل. الرابط (إنجليزي)

"أوبن أيه آي" ستتحول إلى شركة ربحية وموجة استقالات تضرب الشركة

تعمل شركة "أوبن أيه آي" على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية وتحويلها إلى شركة ربحية لن تخضع لسيطرة مجلس إدارتها غير الربحي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، في خطوة من شأنها أن تجعل الشركة أكثر جاذبية للمستثمرين. وقال مصدران لوكالة رويترز إن المؤسسة غير الربحية ستستمر في الوجود وستمتلك حصة أقلية في الشركة الربحية. وقد تكون لهذه الخطوة أيضاً آثارٌ على كيفية إدارة الشركة لمخاطر الذكاء الاصطناعي. وأضاف المصدران أن الرئيس التنفيذي سام ألتمان، سيحصل أيضاً على أسهم لأول مرة في الشركة الربحية، التي قد تبلغ قيمتها 150 مليار دولار بعد إعادة الهيكلة. وفي سياق آخر، أعلنت المديرة التقنية لـ "أوبن أيه آي"، ميرا موراتي، المغادرة بعد 6 سنوات ونصف قضتها في الشركة، بما في ذلك العمل رئيسةً تنفيذيةً مؤقتةً بعد إقالة ألتمان فترة وجيزة العام الماضي. وفي غضون ساعات فقط، انضم اثنان آخران من المسؤولين التنفيذيين إلى قائمة المغادرين البارزين، هما كبير مسؤولي الأبحاث بوب ماكجرو، ونائب رئيس الأبحاث باريت زوف، ما يمثّل هزة كبيرة أخرى للشركة. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: كيف تشجّع شركات التكنولوجيا المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي؟

في صُلب الموضوع

محطات الطاقة النووية الأميركية لن تدعم طموحات شركات التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي على الفور

تعتزم شركة الطاقة كونسلتيشن إنرجي (Constellation Energy) وشركة مايكروسوفت إعادة تشغيل محطة الطاقة النووية التي تقع في جزيرة "ثري مايل" بولاية بنسلفانيا الأميركية، على أمل الحصول على مصدر سريع للطاقة الكافية لتشغيل مراكز البيانات التي تتوسع بسرعة لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي.

وفقاً لتحليل أحدث البيانات المتاحة الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، التي تعود إلى أواخر عام 2022، يمكن أن ترتفع قدرة توليد الطاقة في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد بما بين 2.4% و2.7%. ومن المتوقع أن يرتفع استخدام مراكز البيانات للطاقة بأكثر من الضعف بحلول عام 2030، ليستهلك نحو 9% من إجمالي كهرباء البلاد.

تكافح شركات التكنولوجيا لتلبية زيادة الطلب على الطاقة من مراكز البيانات، لكن الاستفادة من النظام النووي تنطوي على عقبات تنظيمية، وعقبات محتملة في سلسلة التوريد، ومعارضة محلية شديدة في بعض الأحيان، وتدقيق من قِبل سلطات المياه.

في مارس 1979، تصدرت جزيرة "ثري مايل" عناوين الأخبار العالمية بسبب الانهيار الجزئي في مفاعل الوحدة 2 بالمحطة. وتغطي خطة إعادة الفتح الجديدة التي أعلنتها مايكروسوفت مفاعل الوحدة 1، الذي عمل بأمان لعقود من الزمن قبل إغلاقه قبل 5 سنوات.

وتقول مصادر في قطاع الطاقة إن هناك المزيد من العقود النووية لمراكز البيانات قيد التنفيذ حالياً، لكن الصفقات النووية-التكنولوجية تختلف عن بعضها بعضاً وتتضمن كلٌ منها تحديات خاصة.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

ثورة مهارات الذكاء الاصطناعي التوليدي: رؤية جديدة لإعادة تشكيل استراتيجيات تنمية المواهب في عصر التحول الرقمي

لم يعد تطوير المواهب البرمجية التي تطلبها الشركات لتحقيق النمو مرتبطاً بالأدوار الوظيفية الثابتة، بل أصبح يتطلب نظرة جديدة تركّز على تنمية المهارات اللازمة لمواجهة فترة جديدة من عدم اليقين فيما يتعلق بالكوادر البشرية المطلوبة.

أضحت العبارة الشائعة "كل شركة هي شركة برمجيات" أكثر صدقاً اليوم من أي وقتٍ مضى. ويبقى السؤال الحاسم: هل تملك شركتك منظومة برمجيات فعّالة؟ قد تحدد الإجابة عن هذا السؤال أي الشركات تزدهر وأيها تتلاشى في غياهب النسيان.

تعتمد قدرة المنافسة في الاقتصاد الرقمي اليوم على مدى نضج الخدمات والمنتجات البرمجية التي تقدمها الشركات، تلك التي تُضفي القيمة وتبتكر وتحافظ على ريادتها. وتؤكد الأرقام ذلك؛ فقرابة 70% من الشركات المتفوقة، مقارنة بنصف عدد منافساتها، تعتمد على البرمجيات كأداة للتميّز في السوق، بل إن ثُلث تلك الشركات تحقق أرباحاً مباشرة من برمجياتها. والآن، مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، تضاعفت الفرص لاستخدام البرمجيات بشكلٍ كبير لدفع النمو وتحسين الكفاءة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

10 نصائح من سدايا لتحقيق أعظم استفادة من النماذج اللغوية الكبيرة

يكمن سر الاهتمام العالمي بثورة الذكاء الاصطناعي الحالية في سرعة انتقال هذه التكنولوجيا من مختبرات الجامعات والشركات إلى ميادين التطبيق العملي والاستفادة الفعلية منها في مختلف القطاعات. ويمثّل الذكاء الاصطناعي التوليدي، والنماذج اللغوية الكبيرة تحديداً، رأس الحربة في هذه الثورة المستمرة. وقد دخلت السعودية سريعاً لتصبح جزءاً من هذه الثورة، ولا سيما بعد ابتكارها نموذجاً لغوياً عربياً يُدرج ضمن منصة واتسون إكس (Watsonx) في شركة آي بي إم (IBM)، لينضم إلى أفضل النماذج اللغوية العربية عالمياً وهو نموذج علام (Allam).

توغلت تطبيقات النماذج اللغوية الكبيرة في حياتنا اليومية خلال أشهر قليلة، وبدأنا استخدام بوتات الدردشة القائمة على هذه النماذج، مثل تشات جي بي تي (ChatGPT) وجيميناي (Gemini)، مساعداً شخصياً لكل شيء؛ بدءاً من إعداد قائمة المهام وجدولة المواعيد، والمساعدة على اتخاذ قرارات مثل التخطيط للسفر، وتلخيص الكتب، وحتى مساعدتك في العمل عبر كتابة رسائل البريد الإلكتروني، وتوليد الأفكار، واقتراح الخطط والاستراتيجيات، وحل المشكلات.

يزداد اعتماد الشركات والأفراد، على حد سواء، على النماذج اللغوية الكبيرة. فبحلول 2026، يُرجّح أن يشارك الذكاء الاصطناعي التوليدي في أتمتة 60% من جهود التصميم لمواقع الويب الجديدة وتطبيقات الأجهزة المحمولة، ويستخدم أكثر من 100 مليون إنسان زملاء آليين للمساهمة في عملهم، وفقاً لشركة غارتنر (Gartner).

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: أداة جديدة من جوجل تعد بتغيير تجربة البحث على الويب إلى الأبد

مصطلح اليوم

تحليل الحركة | Motion Analysis

دراسة حركة الأجسام والأشياء المختلفة ومسارها بالاعتماد على تقنيات خاصة مثل التحليل الكهربائي لعضلات الإنسان وقص الخلفية ونماذج المعادلات التفاضلية والتعلم الآلي. يُستخدم تحليل الحركة في مجالات عديدة مثل الرؤية الحاسوبية ومعالجة الصورة والتصوير الفوتوغرافي العالي السرعة.

رقم اليوم

990 مليار دولار

القيمة المتوقعة للسوق العالمية للمنتجات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، بحسب توقعات شركة الاستشارات "باين آند كو".