حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: رئيس آبل يقول إن الذكاء الاصطناعي يساعد على تقليل البصمة الكربونية للشركات وسيمنز ستعمّق تعاونها مع إنفيديا لبناء ميتافيرس صناعي

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 23 أبريل 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • قال الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، إن الذكاء الاصطناعي أداة أساسية لمساعدة الشركات على تقليل بصمتها الكربونية.
  • أعلنت شركة سيمنز الألمانية أنها ستعمل على تعميق تعاونها مع شركة إنفيديا للمساعدة على بناء "ميتافيرس صناعي". وأوضحت الشركتان أنهما ستوسعان تعاونهما في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل إنشاء تمثيلات بصرية غامرة في الوقت الحقيقي.
  • فتحت بلدية شنغهاي بشرقي الصين 205 كيلومترات من الطرق لاختبارات القيادة الذاتية في منطقة بودونغ الجديدة، ما رفع إجمالي طول الطرق من هذا النوع إلى أكثر من ألفي كيلومتر في البلدية، حسبما قالت السلطات المحلية.
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي على الارتقاء بمستويات الإنتاجية الحكومية في الشرق الأوسط؟
  • كتب نولاند أربو، وهو أول مريض يحصل على شريحة إلكترونية من شركة التقنيات العصبية "نيورالينك"، أول منشور له على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" من خلال أفكاره.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

رئيس آبل: الذكاء الاصطناعي يساعد الشركات على تقليل بصمتها الكربونية

قال الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، إن الذكاء الاصطناعي أداة أساسية لمساعدة الشركات على تقليل بصمتها الكربونية. جاء ذلك خلال مشاركته في حوار بشأن تغيّر المناخ خلال منتدى التنمية الصيني.

وعن الأهداف البيئية لشركته، قال كوك: "إننا نحرز تقدماً كبيراً، ولم نصل بعد، والطريق أمامنا يتطلب المزيد من الابتكار". وتضخ شركة آبل استثمارات وموارد كبيرة في تطوير الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن منافسين أكثر شراسة مثل أوبن أيه آي قد تفوقوا عليها من خلال برامج مثل تشات جي بي تي. وقال الرئيس التنفيذي البالغ من العمر 63 عاماً إن الذكاء الاصطناعي "يوفّر مجموعة أدوات هائلة لكل شركة ترغب في أن تكون محايدة للكربون أو تخفض انبعاثاتها بمقدار كبير". وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الشركات على حساب البصمة الكربونية لكل فرد، وتحديد المواد التي من الممكن استعادتها وتوفير استراتيجيات لإعادة التدوير.

ذكاء اصطناعي من جوجل يمكنه استخدام أصوات التنفس والسعال لتشخيص الأمراض

طوّر فريق علمي بقيادة باحثين من شركة جوجل أداة تعلم آلي يمكنها المساعدة على اكتشاف الحالات المرضية ومراقبتها من خلال تقييم أصوات مثل السعال والتنفس. وعلى الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي تستكشف فيها مجموعة بحثية استخدام الصوت كمؤشر حيوي للمرض، فإن الجديد في نظام جوجل المُسمّى (Health Acoustic Representations) أو اختصاراً هير (HeAR)، هو مجموعة البيانات الضخمة التي دُرِب عليها، وحقيقة أنه يمكن ضبطها بدقة لأداء مهام متعددة. ويقول الباحثون، الذين أعلنوا عن الأداة في وقت سابق من هذا الشهر في دراسة لم تخضع بعد للمراجعة، إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان "هير" سيصبح منتجاً تجارياً.

اقرأ أيضاً: الخوارزميات تحيط بنا من النواحي كافة: كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟

فيديو

استخدام التعلم المعزز لتدريب "سبوت"

يتحدث مهندس الروبوتات في شركة بوسطن داينمكس، بول دومانيكو، عن كيفية تطوير روبوت أكثر استقراراً في البيئات العدائية، بواسطة النهج المختلط المستخدم في تدريب الروبوت "سبوت"، والمتمثل في الجمع بين التعلم المعزز والتحكم التنبئي.

في صُلب الموضوع

ما الذي نعرفه عن النموذج اللغوي الجديد جي بي تي-5 حتى الآن؟

بعد عام من إطلاق شركة أوبن أيه آي (OpenAI) نموذج اللغة الكبير جي بي تي-4 (GPT-4)، وهو نموذج ذكاء اصطناعي متقدم للغاية، كان الناس متحمسين وقلقين بعض الشيء من مدى قدرته على الكتابة وتوليد النصوص مثل البشر. اليوم، يريد الجميع معرفة متى سيُطلق الإصدار التالي المعروف باسم جي بي تي-5 (GPT-5) وما قدراته وإمكاناته؟

غالباً ما يُسأل سام ألتمان، وهو الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي، عن ذلك، لكنه لا يعطي إجابة مباشرة، وبدلاً من ذلك يكتفي بالقول إن جي بي تي-5 سيكون شيئاً مذهلاً.

لكنّ مقالاً حديثاً نُشر على موقع بزنس إنسايدر (Business Insider) الأميركي يقول إن أوبن أيه آي تخطط لإطلاق جي بي تي-5 في منتصف عام 2024. يقول المقال أيضاً إن جي بي تي-5 سيكون أفضل بكثير من النماذج الحالية. وقد عُرِضت معاينة له على بعض الشركات التي رأت أنه يمثّل تحسناً كبيراً، كما شهدت ميزات جديدة يمكن أن تجعل الذكاء الاصطناعي قادراً على القيام بالمهام المعقدة بنفسه دون تدخل بشري.

هل سيُطلق جي بي تي-5 هذا العام؟

لا نعرف الإجابة حتى الآن، لكن موقع آرس تكنيكا (Ars Technica) التقني توجه بهذا السؤال إلى ممثلي شركة أوبن أيه آي، الذين أجابوا بأنه ليس لديهم إجابة معينة، لكنهم أرفقوا مقتطفاً من نص لما قاله سام ألتمان وهو يتحدث في بودكاست ليكس فريدمان.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل ستشهد الروبوتات البشرية طفرة مع دخول أوبن أيه آي المنافسة؟

في منتصف شهر فبراير أعلنت شركة أوبن أيه آي، نموذج ذكاء اصطناعي جديداً لإنشاء مقاطع فيديو واقعية للغاية عبر المطالبات النصية يُسمَّى سورا (Sora)، في توجه بارز للشركة لاستكشاف ودمج تكنولوجيا نموذجها اللغوي جي بي تي في منتجات أخرى، بعيداً عن بوت الدردشة المدعوم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي تشات جي بي تي.

وهو ما ظهر في الإعلان الأخير، حيث كشفت شركة صناعة الروبوتات الناشئة فيغر أيه آي (Figure AI) التي تقيم شراكة مع شركة أوبن أيه آي، عن روبوت بشري متطور من شأنه أن يُعيد تعريف حدود التفاعل بين الإنسان والروبوت، حيث أظهر الروبوت إمكانات مذهلة وسرعة جيدة في الردود على الأسئلة والإجراءات الجسدية بطريقة لم تُشهد من قبل في الروبوتات.

يجسد الروبوت المُسمّى فيغر زيرو ون (Figure 01) الذي يبلغ طوله نحو متر ونصف ويزن نحو 59 كيلوغراماً والذي طُوِّر بشكلٍ مشترك من قِبل شركتي فيغر (Figure) وشركة أوبن أيه آي، مثالاً للروبوتات البشرية المتطورة بالاستفادة من قوة نموذج اللغة الكبير الذي تطوّره شركة أوبن أيه آي في قدرته على الانخراط في محادثات سلسة مع البشر.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

لماذا تعتبر صفقة مايكروسوفت المفاجئة مع شركة إنفليكشن الناشئة أهم عملية عدم استحواذ في مجال الذكاء الاصطناعي؟

فاجأت شركة مايكروسوفت عالم التكنولوجيا الثلاثاء الماضي عندما أعلنت تعيين المؤسس المشارك لشركة إنفليكشن (Inflection) الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي التي تبلغ قيمتها 4 مليارات دولار، مصطفى سليمان، لإدارة عمليات الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، كما انضم أحد مؤسسي شركة إنفليكشن، كارين سيمونيان، إلى مايكروسوفت، فضلاً عن عدد غير محدَّد من الموظفين.

كانت شركة مايكروسوفت العملاقة المتخصصة في السحابة الإلكترونية والتي تبلغ قيمتها 3.12 تريليون دولار قد نجحت في استقطاب أحد أبرز فِرق خبراء الذكاء الاصطناعي في وقت حاسم من مسيرة تطور التكنولوجيا الصاخبة.

لكن الصفقة تبدو غريبة إلى حدٍّ بعيد، هذا إن جاز لنا تسميتها صفقة من الأساس؛ إذ حصلت شركة إنفليكشن مؤخراً على تمويل مذهل بقيمة 1.3 مليار دولار في العام الماضي فقط، واعتبرها المراقبون إحدى الشركات الناشئة المرموقة (أو شركة مُبالَغاً في تقييم قدراتها من وجهة نظر البعض) ضمن المجموعة الجديدة من شركات الذكاء الاصطناعي. وقالت الشركة في إطار الصفقة إنها كانت في طريقها نحو التخلي عن النسخة الموجَّهة للمستهلكين من بوت الدردشة "باي" (Pi) الذي طرحته الشركة قبل أقل من عام. ووفقاً لمجلة فوربس لن تحصل مايكروسوفت على حصة في شركة إنفليكشن أيه آي (Inflection AI) ولن تستحوذ على أيٍّ من حقوق ملكيتها الفكرية.

تابع قراءة المقالة على منصة فورتشن العربية عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: دليلك لتعلم هندسة الأوامر في مجال الذكاء الاصطناعي

مصطلح اليوم

التعلم الكسول | Lazy learning

عبارة عن نوع من التعلم الآلي، ويشير إلى عمليات التعلم الآلي التي تتأخر فيها عملية تعميم بيانات التدريب حتى يجرى استعلام على النظام. تعتبر خوارزميات التعلم الكسولة مفيدة جداً عند العمل مع مجموعات البيانات الكبيرة الموسومة جزئياً.

رقم اليوم

أكثر من 80%

نسبة الارتفاع المتوقعة في مبيعات شركة "إنفيديا" خلال السنة المالية الجارية، لتتجاوز 100 مليار دولار مدفوعة بالإنفاق على أجهزة الحوسبة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

المحتوى محمي