حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: تعاون بين مكتب الذكاء الاصطناعي وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 26 أكتوبر 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • حذّر الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "ديب مايند"، ديميس هاسابيس، من أنه يتعين على العالم أن يتعامل مع المخاطر الناجمة عن الذكاء الاصطناعي بالقدر نفسه من الجدية التي يتعامل بها مع أزمة المناخ.
  • وجّه العاملون في مجال البيانات رسالة إلى المشرعين الأميركيين، أمس الأول، يطالبون فيها الكونغرس بحماية حقوق الأشخاص المسؤولين عن تدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
  • قامت شركة ذكاء اصطناعي بريطانية تُسمَّى (Samaya AI) بإنشاء (SIDE)، وهي شبكة عصبونية يمكنها التحقق من المصادر التي تستشهد بها مقالات شبكة ويكيبيديا والتوصية بمصادر أفضل. ونشر باحثو الشركة دراسة تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على التحقق من موثوقية مصادر ويكيبيديا.
  • كشفت شركة إنفيديا أن القيود الأميركية الجديدة على بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى الصين ودول أخرى دخلت حيز التنفيذ قبل الموعد المحدد. وكان من المقرر أن تدخل هذه القيود حيز التنفيذ بعد 30 يوماً من تاريخ 17 أكتوبر.
  • تعرّف إلى (Face Swap by Akool)، وهي أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي تساعد المستخدم على تبديل صورة وجهه بطريقة احترافية.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

رئيس "ديب مايند": ينبغي التعامل مع الذكاء الاصطناعي بجدية التعامل نفسها مع أزمة المناخ

حذّر الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "ديب مايند"، ديميس هاسابيس، من أنه يتعين على العالم أن يتعامل مع المخاطر الناجمة عن الذكاء الاصطناعي بالقدر نفسه من الجدية التي يتعامل بها مع أزمة المناخ، مضيفاً أنه لا يمكن تحمل تأخير استجابته لها. وقال هاسابيس، قبيل استضافة حكومة المملكة المتحدة قمة سلامة الذكاء الاصطناعي، إن الإشراف على هذا المجال يمكن أن يبدأ بهيئة مماثلة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ (IPCC).

وأضاف الرئيس التنفيذي لوحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لجوجل، أن العالم يجب أن يتحرك فوراً لمعالجة مخاطر التكنولوجيا، التي تشمل المساعدة على صنع الأسلحة البيولوجية والتهديد الوجودي الذي تشكّله الأنظمة فائقة الذكاء.

اقرأ أيضاً: جوجل ديب مايند تطلق أداة لإضافة العلامات المائية إلى الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي

تعاون استراتيجي بين مكتب الذكاء الاصطناعي وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي

أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد بدولة الإمارات تعاوناً استراتيجياً مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، لتمكين 5 آلاف من المواهب الوطنية من الاستفادة من البرنامج الرقمي الخاص بالأكاديمية. وأُعلِنت الشراكة خلال أعمال "جلوبال ديف سلام" في "جيتكس جلوبال 2023". ويتضمن البرنامج ثلاث مراحل رئيسية؛ هي مرحلة الوعي ومرحلة التطبيق العملي ومرحلة التخطيط الاستراتيجي. وتشمل المواضيع التي يقدّمها التقنيات والمفاهيم الرقمية الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلوم البيانات والتكنولوجيا المالية.

فيديو

كيف يتعلم الذكاء الاصطناعي "الرؤية"

يعاني عالم الحاسوب أليكسي إفروس ضعف البصر، لكن هذا لم يشكّل عائقاً بل ساعده على فهم كيف يمكن للحواسيب أن تتعلم الرؤية. يتحدث إفروس، في هذا المقطع، عن التحديات والنماذج المتغيرة للرؤية الحاسوبية.

في صُلب الموضوع

أداة ذكاء اصطناعي جديدة لحماية النماذج اللغوية الكبيرة من الأوامر الضارة

تُعد النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) القوة الدافعة وراء انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي المتمثل في بوتات الدردشة مثل تشات جي بي تي وبارد ولاما، حيث أثبتت قوتها في إنشاء نصوص باللغة الطبيعية من خلال أسئلة بسيطة، بالإضافة إلى تطبيقات أخرى مثل التلخيص والترجمة وغيرها.

ومع ذلك، فإنها تشكّل أيضاً مخاطر أمنية كبيرة، حيث يمكن التلاعب بها من قِبل مجرمي الإنترنت الذين يمكنهم إدخال أوامر مصممة خصيصاً لاستغلال نقاط الضعف الخاصة بهذه النماذج. على سبيل المثال، يمكن خداع بوت الدردشة تشات جي بي تي للكشف عن معلومات حساسة، مثل كلمات المرور أو البيانات الشخصية، باستخدام ما يُعرف باسم هجوم حقن موجَّه الأوامر (Prompt Injection Attack) والذي يعتبر أحد التهديدات الرئيسية التي تواجه النماذج اللغوية الكبيرة.

ولمواجهة هذا التحدي، أطلقت شركة سويسرية ناشئة تُدعى لاكيرا (Lakera) منصة قائمة على السحابة تهدف إلى حماية النماذج اللغوية الكبيرة من هجمات حقن موجَّه الأوامر ونقاط الضعف الأمنية الأخرى، وتمكين التبنّي الآمن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل نحن بحاجة إلى رفع سرعة نقل البيانات بين الدماغ والحاسوب كما يرى إيلون ماسك؟

مؤخراً، نشر إيلون ماسك منشوراً لفت انتباهي على منصة إكس (X) (المعروفة سابقاً باسم تويتر). فقد زعم رائد الأعمال الشهير أن وضع الأقطاب الإلكترونية داخل رؤوس البشر سيؤدي إلى زيادة كبيرة في سرعة نقل البيانات التي تدخل إلى الأدمغة البشرية وتخرج منها.

أمّا المناسبة التي كان منشور ماسك يدور حولها، فقد كانت إعلان شركة نيورالينك (Neuralink)، وهي شركته المختصة بالواجهات التخاطبية بين الدماغ والحاسوب (بي سي آي (BCI) اختصاراً)، عن أنها بدأت رسمياً البحث عن المتطوع الأول لتلقي زرعة "إن ون" (N1)، التي تحتوي على 1,024 قطباً لالتقاط إشارات العصبونات الدماغية.

ووفقاً للشركة، يجب أن يكون هذا المتطوع مصاباً بالتصلب الجانبي الضموري، أو مشلولاً بسبب إصابة في الحبل الشوكي. تهدف هذه التجربة إلى أن تُتيح للمشارك إمكانية "التحكم في أجهزة خارجية باستخدام أفكاره"، وعلى وجه الخصوص، تحريك مؤشر على شاشة الحاسوب، أو التحكم في تطبيق على الهاتف. لا يوجد أدنى شك بقدرة الشركة على تحقيق النجاح. فقد بدأ إجراء هذه التجارب منذ عدة عقود.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

تحقيق: المسؤولون البريطانيون يستخدمون الذكاء الاصطناعي لاتخاذ الكثير من القرارات الجماعية

توصل تحقيق أجرته صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن المسؤولين الحكوميين في المملكة المتحدة يستخدمون الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المعقدة للمساعدة على اتخاذ القرارات في كل شيء، بدءاً من تحديد الأشخاص الذين يحصلون على المزايا وحتى من يجب أن تتم الموافقة على رخصة زواجه.

وقالت الصحيفة إن النتائج التي توصلت إليها تُسلّط الضوء على الطريقة العشوائية وغير المنضبطة في كثيرِ من الأحيان التي تُستخدم بها التكنولوجيا المتطورة في مختلف إدارات الحكومة.

ويظهر التحقيق أن موظفي الخدمة المدنية فيما لا يقل عن ثماني إدارات، وحفنة من قوات الشرطة، يستخدمون الذكاء الاصطناعي في مجموعة من المجالات، ولكن الاستخدام يتضح بشكلٍ خاص عندما يتعلق الأمر بمساعدتهم على اتخاذ قرارات بشأن قضايا الرعاية الاجتماعية والهجرة والعدالة الجنائية.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في جودة اتخاذ القرارات؟

مصطلح اليوم

البيانات غير المهيكلة | UNSTRUCTURED DATA

عبارة عن بيانات بأشكال مختلفة لم تُنسق وفقاً لنموذج بيانات أو مخطط محدد مسبقاً، وبالنتيجة لا يمكن تخزينها في قواعد البيانات العلائقية التقليدية. تنمو البيانات غير المهيكلة بشكلٍ سريع جداً نظراً لتزايد الاعتماد على التطبيقات والخدمات الرقمية. وتشير التقديرات إلى أن ما نسبته 80 إلى 90% من البيانات التي يتم توليدها وجمعها من قِبل الشركات هي بيانات غير مهيكلة.

رقم اليوم

%70

من الأميركيين يقولون إنهم لا يثقون كثيراً باتخاذ الشركات قرارات مسؤولة بشأن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في منتجاتها.

المحتوى محمي