حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: آبل وميتا تناقشان شراكة محتملة في مجال الذكاء الاصطناعي وهواوي تصرح حققنا في 10 سنوات ما احتاجت أميركا وأوروبا إلى 30 سنة لتحقيقه

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

أجرت شركة ميتا مناقشات مع آبل حول دمج نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي طوّرتها في نظام ذكاء آبل (Apple Intelligence).
قالت شركة أبل إنها ستؤجل إطلاق 3 ميزات جديدة للذكاء الاصطناعي في أوروبا، لأن قواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي تتطلب منها ضمان قدرة المنتجات والخدمات المنافسة على العمل باستخدام أجهزتها.
أصدرت الولايات المتحدة مسودة قواعد لحظر أو طلب إخطار لبعض أنواع الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين، والتي قد تهدد الأمن القومي الأميركي.
وصلت القيمة السوقية لشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة، المعروفة اختصاراً باسم (TSMC)، إلى 932 مليار دولار، لتصبح ثامن أكبر شركة على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية.
تقدّم شركة "آي بي إم" دورة تدريبية عبر الإنترنت بعنوان "مقدمة في الذكاء الاصطناعي".

إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

آبل تناقش مع ميتا شراكة محتملة في مجال الذكاء الاصطناعي

أجرت شركة ميتا مناقشات مع آبل حول دمج نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي طوّرتها في ذكاء آبل (Apple Intelligence)، وهو نظام الذكاء الاصطناعي الذي أعلنته آبل مؤخراً والذي سيعمل على أجهزة آيفون وآيباد وماك، وفقاً لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أشخاص مطلعين على الأمر. وتأمل ميتا وغيرها من الشركات التي تعمل على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاستفادة من التوزيع الهائل لأجهزة شركة آبل.

وكانت شركة التكنولوجيا العملاقة أعلنت، خلال مؤتمرها العالمي للمطورين الذي عُقد في وقتٍ سابق من هذا الشهر، شراكة مع "أوبن أيه آي" لدمج بوت الدردشة "تشات جي بي تي" في "ذكاء آبل".

وقال كريج فيديريغي، قائد فريق برمجيات آبل، إن الشركة تريد أيضاً دمج نموذج "جيميناي" الذي طوّرته جوجل، كما أوضحت المصادر أن شركتي الذكاء الاصطناعي الناشئتين أنثروبيك (Anthropic) وبريبليكستي (Perplexity) دخلتا أيضاً في مناقشات مع آبل لجلب أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بهما إلى أجهزة الأخيرة.

هواوي: حققنا في 10 سنوات ما احتاجت أميركا وأوروبا إلى 30 سنة لتحقيقه

قالت شركة هواوي تكنولوجيز الصينية إنها حققت اختراقات في العديد من المجالات، من أنظمة التشغيل إلى الذكاء الاصطناعي، وإن الأمر استغرق من الشركة 10 سنوات للقيام بما احتاجت الولايات المتحدة وأوروبا إلى 30 سنة لتحقيقه، بحسب ما صرح به رئيس مجموعة أعمال المستهلكين في هواوي، ريتشارد يو. وأضاف يو أن نظام التشغيل الخاص بالشركة "هارموني" متاح الآن على أكثر من 900 مليون جهاز، مشيراً إلى أن البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي طوّرتها الشركة تحت اسم (Ascend) -وهي الأقوى بين الشركات الصينية- أصبحت الآن ثاني أكثر الأنظمة شعبية بعد أنظمة "إنفيديا" التي تهيمن على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي.

فيديو

تدريبات يومية للروبوتات

تعرض شركة الروبوتات (Unitree Robotics)، في هذا المقطع، بعضاً من جوانب التدريب اليومي للروبوتات التي تعتمد على تقنية التعلم المعزز (مصطلح اليوم). يشمل التدريب بعض الاختبارات الغريبة.

في صُلب الموضوع

حاجة الذكاء الاصطناعي الشديدة إلى الطاقة تضغط على شبكات الطاقة العالمية

مثلها كمثل العديد من المناطق في شمال ولاية فيرجينيا الأميركية، كانت مقاطعة لودون معروفة ذات يوم بمزارع الخيول ومواقع معارك الحرب الأهلية. ولكن على مدار السنوات الـ 15 الماضية، أُزيلت العديد من حقول وغابات هذه المنطقة لبناء مراكز البيانات التي تشكّل العمود الفقري لحياتنا الرقمية.

يدفع صعود الذكاء الاصطناعي إلى زيادة الطلب على مراكز البيانات الأكبر حجماً، ما يؤدي إلى تغير كبير في المشهد وإرهاق شبكات الطاقة في المنطقة.

في فترة ما بعد الظهيرة الباردة هذا الربيع، كان أحدث مرفق يقترب من الاكتمال. وعندما يتم الانتهاء منه، يمكن لهذا المبنى الذي تبلغ مساحته 200 ألف قدم مربعة (نحو 18580 متراً مربعاً) أن يستخدم ما يعادل الطاقة التي يحتاج إليها 30 ألف منزل في الولايات المتحدة.

لكن المبنى يحتاج أولاً إلى الحصول على طاقة كافية، ولا يمكن لإمدادات الطاقة أن تأتي في وقت قريب بما فيه الكفاية بالنسبة لشركة (DataBank)، وهي الشركة التي توفّر مراكز البيانات والتي تمتلك هذه المنشأة في فيرجينيا.

استأجرت "شركة تكنولوجية كبرى" غير معروفة المنشأة بأكملها وكانت حريصة للغاية على الاستفادة من المجمع للوصول إلى موارد الحوسبة اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لدرجة أنها وضعت خوادم جاهزة في المبنى قبل أن يُحدد موعد لتزويده بالكهرباء.

معهد قطر لبحوث الحوسبة بمؤسسة قطر يتصدى للتهديدات الرقمية للغة العربية

يعتقد الخبراء أن اللغات التي ليست لها موارد لغوية وأدوات للمعالجة الآلية مهددة بالانقراض؛ حيث تهدف المعالجة الآلية للغات الطبيعية إلى تحسين فهم أجهزة الحاسوب للغة البشرية.

تُعدُّ اللغة العربية معقدة بالنسبة للحاسوب لأسباب عديدة من أهمها: غياب حركات التشكيل وبالتالي حدوث التباس في فهم الكثير من الكلمات، وصعوبة قواعد الصرف والنحو، واستخدام اللهجات جنباً إلى جنب مع العربية الفصيحة، بالإضافة إلى قلة الموارد المتوفرة بالعربية على الإنترنت.

هذا ما يؤكده المهندس حمدي مبارك، مهندس برمجيات رئيسي في قسم تقنيات اللغة العربية، في معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، الذي يعمل مع فريق من العلماء والخبراء على تطوير أدوات لتعزيز فهم الحاسوب للغة العربية، ما يساعد في تطبيقات عديدة مثل الترجمة من وإلى العربية، وتحليل النصوص واسترجاع المعلومات، وتقنيات الأصوات العربية، وغيرها.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

أبرز مخاطر الخصوصية الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي

مع تسارع التقدم التكنولوجي، أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي أساسياً في مختلف جوانب حياتنا؛ من أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تمتلك القدرة على إنشاء أي شكل من أشكال المحتوى من أوامر بسيطة، إلى الأجهزة المنزلية الذكية المتطورة التي تتعلم عاداتنا وتفضيلاتنا وتتكيف معها.

لكن ذلك يترافق مع تزايد حجم البيانات التي نولّدها ونشاركها عبر الإنترنت، من هنا ظهرت المخاوف المتعلقة بالخصوصية كقضايا ملحة تتطلب الاهتمام.

في هذه المقال، سنناقش تحديات الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي، والتدابير التي يمكن للأفراد والشركات والحكومات تنفيذها لحماية الخصوصية.

فيما يلي أبرز 6 تحديات تتعلق بالخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي:

انتهاك الخصوصية

في حين أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تجلب مجموعة واسعة من المزايا، فإن تنفيذها يطرح أيضاً العديد من التحديات الكبيرة. أحد أهم المخاوف هو إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تنتهك الخصوصية الفردية.

تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات الشخصية غالباً، وقد يؤدي سوء استخدام هذه البيانات من قبل أطراف غير مصرح لها إلى أنشطة ضارة مثل سرقة الهوية أو المضايقات على الإنترنت.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

التعلم المعزز | Reinforcement Learning

نوع من أنواع التعلم الآلي يقوم على فكرة تعليم وكيل ما بالاعتماد على عواقب أفعاله في بيئة معينة؛ حيث يُكافَأ عندما يكون سلوكه مرغوباً ومعاقبته عندما يكون سلوكه غير مرغوب. يُعتبر التعلم المعزز نموذج تعلم سلوكياً يكون الوكيل فيه قادراً على إدراك وتفسير بيئته، وبالتالي يتعلم اتخاذ القرارات الصحيحة عن طريق التجربة والخطأ سعياً للحصول على المكافأة الطويلة الأمد.

رقم اليوم

%54

من وظائف القطاع المصرفي ذات قابلية عالية للأتمتة، ما يجعل موظفي القطاع المالي الأكثر تضرراً من ثورة الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير لمجموعة "سيتي غروب".